chapitre 7

1.7K 94 0
                                    

وصل إدوارد و لوسي إلى الغابة وقفا واحد مقابل الآخر . تحول شعر لوسي إلى اللون الازرق الجليدي و تحولت ملابسها الى :

ثم تحول شعر إدوارد إلى اللون الازرق القاتم و تحولت ملابسه إلى :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ثم تحول شعر إدوارد إلى اللون الازرق القاتم و تحولت ملابسه إلى :

ثم تحول شعر إدوارد إلى اللون الازرق القاتم و تحولت ملابسه إلى :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هاجم إدوارد و قد كان سريعا جدا لكن لوسي تفادته برشاقة .
صنعت لوسي سهاما من الجليد و قذفته بها لكنه حطمها بنيرانه....
تقاتل كل منهما بشراسة حتى تعبا و لكن لم يستطع أي أحد ان يفوز على الآخر.
تمدد إدوارد على الارض و راح يراقب السماء . تمددت لوسي بجانبه و فعلت المثل .
قال إدوارد :
- كم أريد رؤية النجوم لقد اشتقت إليها .
قالت لوسي :
- لدي فكرة يمكننا أن نرى النجوم الان لكنها ستستهلك الكثير من القوة .
وقف إدوارد بسرعة و قال :
- لا تهمني الطاقة هيا قفي بسرعة . 
ضحكت لوسي و قالت :
- حسنا أنا موافقة .
- و من طلب رأيك ؟ عليك القيام بهذا ...
-  ما عليك فعله هو صنع قبة من الظلام و أنا سأصنع نجوما من الجليد .
قال إدوارد :
- إليك ذلك .
قام إدوارد برفع يداه إلى الأعلى و صنع قبة من الظلام لكن قوته خارت و لم تستطع قدماه حمله بعد الان فسقط ارضا جرت له لوسي و قالت :
- هل أنت بخير إدوارد ؟
- أجل أجل  اسرعي فقط و يكفي ثرثرة  ! غضبت لوسي من تصرفاته معها لكنها قررت الحفاظ على برودة دمها فهذا لن ينفع معه فهو كالعادة سيقول ( لا يهم ).
وقفت  من على الارض . أشكبت يداها و أغمضت عيناها تكونت كرة ثلجية فوقها و اخذت تكبر شيئا فشيئا .
فتحت لوسي عيناها و أبعدت يداها عن بعضها فاصدرت تلك الكرة ضوء قويا ثم تقسمت إلى قطع صغيرة و التصقت بالقبة.
و أصبحت كأنها ليلة تملأها النجوم . سقطت لوسي بجانب إدوارد . إلتفتت له فرأت أنه مندهش ينظر إلى النجوم و كأنه طفل صغير . ضحكت لوسي فنظر لها و قال :
- ماذا هناك ؟
- أنت تبدو لطيفا .
- ماذااا ؟ كفي عن هذا سوف تغضبينني .
- حسنا حسنا . رغم أنها نجوم مزيفة إلا أنها تبدو جميلة ، أليس كذلك ؟
- لا ليست كذلك ...
- سأريك عن قريب نجوم حقيقية أنا أعدك .
- لا يهم ...
لم تعد لوسي تتحمل و انفجرت قائلة :
- آه .. لم أعد اتحمل هذه اللا يهم سوف أجن يوما ما .
رد إدوارد بسخرية :
- و من قال أنك لست مجنونة حتى تجني يوما ما .
غضبت لوسي و التفتت إلى الجهة الأخرى و عاد إدوارد يتامل  النجوم حتى غط  في نوم عميق و لحقته لوسي ....
مرت عدة ساعات و هما نائمان حتى أفاقت لوسي و وجدت وجه ادوارد قريب منها للغاية ثم احست بيدان تحوط خصرها استوعبت  لوسي انها بين احضان إدوارد . احمرت وجنتاها و كانت ستصيح لكن إدوارد منعها قائلا :
- لا تصيحي  فقط أريد أن أشتم رائحة عطرك فهو يذكرني بأمي .
لكن لوسي لم تستمع إليه و أرادت الإفلات منه لكنه منعها فهو أقوى منها جسديا . بعد عدة محاولات فاشلة استسلمت له لوسي فاكمل احتضانها و غرس رأسه في رقبتها كي يشتم رائحة عطرها . مرت عدة دقائق ثم جلس إدوارد على الارض و التفت إلى لوسي المحمرة الجالسة بجانبه و قال :
- أنا اسف فلقد اشتقت إلى أمي كثيرا و لم أستطع السيطرة على نفسي .
تفاجأت لوسي فهذه أول مرة يعتذر إدوارد لكنها لم تهتم للأمر و قالت :
- لنغير الموضوع رجاء أريد نسيان ما حدث منذ قليل .
- حسنا .
- هيا لنعد الى الاكادمية . على الأقل لنحضر التدريبات .
- هيا إذا.
وقف إدوارد ثم مد يده للوسي و قال :
- هيا امسكي يدي .
- لا أستطيع الوقوف وحدي .
وقفت لوسي ثم سارت أمام إدوارد و تبعها الآخر و قد كان الصمت سيد المكان . كان إدوارد طوال الطريق يحس بالذنب فهو  إرتاح لها و شعر بثقة و أمان غريبين تجاهها إلا أنه لم يرد الافصاح عن ذلك و تركه خلف قناع البرود ذاك .قالت لوسي فجأة :
- أرجوك إدوارد لا تحس بالذنب . أنا افهمك ان كنت قد اشتقت لأمك فهذا طبيعي لكن لا تجعل مشاعرك تسيطر عليك فهي قد تأخذك إلي الطريق الخطأ. أنا اعرف أن احيانا قد تتغلب مشاعرنا علينا لكن يجب أن نكون أقوى منها أنا لا أقول هذا لما حدث قبل قليل بل لنستفيد به في المستقبل . نحن الان أصدقاء و أنا لن أكرهك ابدا هذا وعد آخر و ها قد أصبحا اثنان .
اندهش إدوارد و قال :
- لا يهم 
- أن برودك هذا سيقتلني .
- أعلم.
وصلا إلى الأكاديمية و توجها نحو قاعة التدريب . همست  لوسي لإدوارد :
- نحن لن نستطيع استعمال قوتنا الان فكيف سنتدرب ؟
أجاب إدوارد :
- لا تنتظري مني أي شيء  فهذا لا يهمني قالت لوسي :
- وماذا كنت أتوقع أنا ؟ أنك ستهتم ؟ مستحيل !
- بظبط .
فكرت لوسي مليا لكن دون جدوى .
فجأة قالت  :
- سوف أمثل أنني مريضة و أنت ستطلب من الأستاذ ان تأخذني للمنزل فأبي طبيب لكي يفحصني . اتفقنا؟
- هيا اذن اسرعي أنا أريد العودة إلى المنزل .
تقدمت لوسي ببطء و قد كانت تتظاهر بالتعب و فجأة سقطت ارضا . قال إدوارد في نفسه :
- يا إلهي كم هي بارعة في التمثيل .
تقدم نحوها إدوارد و حملها بين ذراعيه ثم اتجه نحو الأستاذ و قال له ببروده المرعب :
- يا أنت أنا ذاهب لأعيدها إلى المنزل .
أجاب الأستاذ بتردد :
- ح..حس..حسنا .
نظر إدوارد إلى لوسي ثم أعاد نظره إلى الإمام . قالت لوسي  هامسة :
- كيف تستطيع تغير مزاجك و نبرة صوتك هكذا بهذه السهولة ؟
أجاب إدوارد :
- و من قال لكي أنني غيرتهما ؟
نفخت لوسي وجنتاها دلالة على غضبها الطفولي و قالت :
- أنزلني إدوارد !
رد إدوارد بسخرية و خبث :
- لا لن أفعل فانتي ماتزالين مريضة و لا تستطيعين المشي.
- لا تتحامق إدوارد و انزلني فورا أنا لست مريضة .
كان إدوارد سيتكلم إلا أن ذلك الشاب الذي كان معه في الغرفة قاطعه قائلا :
- يبدو أنه لدينا عصفورا حب هنا و أنا لا أعلم. أهذا ما تسميه صداقة يا إدوارد يا للعار لقد أفسدت معنى الصداقة .
- أولا يكفي خطابات درامية مارك ثانيا نحن لسنا حبيبان.
- نعم..نعم لقد صدقتك إدوارد . إذا كنت تقول الحقيقة فلماذا تحملها ؟
- لقد مثلت انها مريضة و لهذا أنا احملها .
- و لماذا مثلت انها مريضة ؟
- يبدو أنه لا يوجد مهرب منك .
وقص عليه إدوارد القصة من اولها ماعدا تلك الحادثة.
قال مارك :
- هكذا أذن .
رد إدوارد بسخرية و انزعاج في نفس الوقت :
- نعم هكذا .
تجاوزه إدوارد و رحل و لوسي ماتزال بين ذراعيه . قالت له لوسي او بالأحرى
العنقاء :
- ألم تسمع ما قالته لك البنت ؟ انزلها
فورا !
قال إدوارد ببرود  :
- هل انتي عنقاء لوسي ؟
- أجل أنا فرولين لوسكر و الان انزل البنت.
انزل إدوارد لوسي أرضا و قال :
- و الان اعيدي إلي لوسي .
اختفت فرولين و استلمت لوسي السيطرة و قالت :
- أنا أسفة إدوارد . فعندما أكون متعبة و لا أستطيع استخدام قوتي تصبح فرولين قادرة على السيطرة دون طلب أذني لكي تحميني.
نظر اليها إدوارد و قال :
- لا تعتذري فهذا لا يهمني .
- حسنا إدوارد هيا علينا العودة إلى المنزل...
____________________________
♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡
الشخصيات التي ظهرت في هذا الجزء :
في الماضي :

____________________________♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡☆♡الشخصيات التي ظهرت في هذا الجزء : في الماضي :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الاسم : مارك درييار
العمر : 19 سنة
المهنة طالب في أكاديمية الحراس .

العنقاء، التنين الاسود و التوأم Where stories live. Discover now