chapitre 12

1.4K 104 0
                                    

وصلا إلى مدينة المدينة أصبحت لوسي
تجري هنا و هناك و هي تمسك يد إدوارد
و تجره خلفها و هي تقول :
- فل نجرب هذه ... لا لا بل هذه .. لا سوف نجرب هذه أولا ....
ضحك إدوارد على طفولتها و قال في
نفسه ( انا لم أرى هذا الجانب فيها ابدا
و لم اتوقعها هكذا ابدا ! لقد ضننت انها باردة و ذات شخصية قوية و مزعجة فقط )
فجأة احسس بها توقفت عن الجري .
فقال لها بتساؤل :
- ماذا هناك ؟
رأها شاردة تنظر أمامها بدهشة .
نظر لما كانت تنظر له فوجد انها كانت
تنظر :

قال إدوارد : - هل تريدين الدخول ؟ التمعت عينا لوسي و قالت : - حقا ! أردف إدوارد ببرود : - أجل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قال إدوارد :
- هل تريدين الدخول ؟
التمعت عينا لوسي و قالت :
- حقا !
أردف إدوارد ببرود :
- أجل .
قفزت عليه لوسي و قالت بحماس :
- شكرا شكرا شكرا .
ابعدها إدوارد عنه و قال :
- يكفي عنقاء لليوم .
احمرت لوسي خجلا و قالت بخجل :
- أنا أسفة ! 😳
ابتسم إدوارد و رفع ضقنها باصبعه :
- لا بأس فنحن أصدقاء . هيا ندخل !
لكنه في داخله لم يرد حقا أن تعامله
لوسي كصديق لكنه لا يعرف لماذا .
( هذا الغبي !😧😒)
فرحت لوسي و قالت :
- هيااا !
اشترى إدوارد تذكرتان و دخلا بعد صف طويلا قليلا .
كان المكان مظلما و هناك موسيقى
مرعبة :

كانت لوسي متمسكة بملابس إدوارد من
الخلف بيد أما اليد الأخرى فأخرجت منها قطعة جليد مضيئة .
كانت ترتجف قليلا . عرف إدوارد انها خائفة سحبها أمامه و ألصق ظهرها بصدره و وضع يديه حول رقبتها .
لم تعارض هي فأولا خوفها لم يسمح لها بالتفكير و ثاني كان صدره دافئ جدا .
لكن لا ننكر احمرار خديها .....

فجأة فتح باب في الحائط بهدوء كي لا
يستطيع بطلانا إدراك ذلك .
لكن كان بامكانهما معرفة ذلك فقوتهما
ليست مثل بقية السكان . لكن إدوارد كان
مشغولا بلوسي و هي خوفها منعها من إدراك ما حولها .
اقتربا من موقع ذلك الباب و فجأة خرجت
لهما دمية مرعبة للغاية ذات شعر اسود
طويل ملوث بالدماء المزيفة لكنها تبدو
حقيقية . و عينان كبيرتان جدا و قد كانت كلا منهما بيضاء بأكملها و الدماء تخرج
منها و ابتسامة مرعبة مرتسمة على ثغرها
ترتدي ملابس بيضاء ملوثة بالدماء و تحمل
بيدها منجل كبيرا جدا و حادا للغاية .
لم تحتمل لوسي هذا المنظر و صرخت
بأعلى صوتها و وجهت لا شعوريا للدمية
عدة سهام جليدية تبدو كالرمح .
أما إدوارد فقد حرقها بناره السوداء و حولها إلى رماد لكنه لم يكن خائفا بل
ملامح البرود تطغى على وجهه .
تنفست لوسي الصعداء . و بعدها سمعت
صوت فرولين تقول :
- سوف أخرج من هنا حالا !
قالت لوسي :
- موافقة .
قالت فرولين :
- أنا لم أكن اطلب رأيك بل كنت أعلمك !
ثم فورا استلمت التحكم و مسكت يد إدوارد بيد أما الأخرى فأطلقت بها شعاع أزرق قوي على شكل دوائر .
و قالت :
- هذا سيقودنا إلى المخرج هيا إدوارد !
ثم بدأت تركض إلى الخارج .
و عندما وصلوا إلى المخرج وجدوا العديد
من الناس ينتظرونهم كما قالوا .
ثم أطلقوا مفرقعات الزينة و قال رجل التذاكر :
- مباركم لكما لقد كنتما أسرع و أشجع
ثنائي لعب هذه اللعبة .
قال إدوارد ببرود :
- ماذا تقصد ؟
قال الرجل بمزاح :
- وووه تهدأ يا ولد لقد جمدتني ببرودك
رغم أنها هي من تستعمل قوى الجليد .
ثم أشار إلى لوسي .
أردف :
- لقد كانت هناك كميرات مراقبة داخل منزل الرعب و قد شاهدنا كيف قضيتما على تلك الدمية و حولتماها الى رماد
و قد كنتما شجاعان . فبرغم من خوف هذه
الجميلة إلا ....
لم يكمل كلامه لأن إدوارد وجه نحوه شعلة
نارية اسقطته ارضا .
و قال إدوارد بغضب :
- أعد ما قلت إذا أردت الموت !
تفاجأت لوسي من ردت فعل إدوارد
و قالت في نفسها : ( ما به لماذا تصرف
هكذا ؟ أنه غاضب جدا بلا سبب )
قاطع شرودها إمساك إدوارد يدها و جرها
خلفه .
قالت لوسي بألم فقد كان يعتصر يدها :
- إدوارد ما بك ؟ إتركني أنت تؤلمني !
لكن لم يستمع لها ادوارد و اكمل جرها
إلى ان وصل إلى حديقة قريبة من هناك .
و جلس و سحبها إلى جانبه على أحد المقاعد الموجودة هناك .
قالت لوسي بغضب :
- ما بك إدوارد هل أنت غبي لتجرني
هكذا كأنني كلبتك ؟
لم يجب إدوارد فقد كان يحدث نفسه ( لما
أنا غضب بسبب تافه كهذا ؟ ماذا دهاني ؟
لقد أحسست بغضب شديد عندما قال ذلك
الوغد ذلك الكلام لها . هل يعقل أنني وقعت بحبها ؟ )
آفاق من شروده على صوت لوسي و هي تقول :
- أجنبي إدوارد ماذا دهاك ؟
سحبها إدوارد إلى حضنه و هي مازالت
تصرخ و تحاول الإفلات إلا أن محاولاتها بائت بالفشل .
قال لها ادوارد قرب اذنها :
- أنا لا أعلم السبب لقد بالغضب فجأة .
و لم استطع السيطرة على النفس . لقد
آذيتك انا اسف .
قالت لوسي بعد هدأت فهي لا تلومه فهي
أيضا غضبها مدمر احيانا و قد كانت تسمع
إشاعات بين الناس أن التنين الاسود ملك
الظلام ان غضب لا يرى أمامه :
- حسنا إدوارد لا تعتذر أنا أيضا أسفة أنني
صحت في وجهك .
ابتعد إدوارد عنها و قال بهدوء :
- لا بأس و الآن لنكمل جولتنا .

تنزها في كامل انحاء المدينة حتى حل المساء و قد تعبا فعادا إلى المنزل .

وجدوا لويس يعد العشاء صعد إدوارد إلى
غرفته أما لوسي ذهبت إلى المطبخ
و سألت لويس :
- أين كنت صباح اليوم لويس فأنا لم أجدك
عندما استيقظت اليوم ؟
قال لويس بابتسامة :
- لقد ذهبت إلى التسوق في بعض
المحلات فأنا تنقصني ملابس . و ذهبت إلى السوق كي اشتري ملابس للقتال لعلي
أحتاجها . و عندما كنت عائدا اعترضني صديق قديم فقضينا بقية اليوم معا .
قالت لوسي بتفهم :
- مممم حسنا .
قال لويس :
- و انتي أين كنت آنسة لوسي برفقة إدوارد ذاك ؟ 🙍
قالت لوسي بلا مبالاة :
- لقد ذهبنا إلى مدينة الملاهي ثم تجولنا
في المدينة و ها نحن هنا الآن 😑 .
قال لويس :
- حسنا رغم أن المدير قد اتصل على هاتف المنزل منذ قليل و هو يسأل عنك.
قالت لوسي ببرود :
- لا يهم
ثم صعدت إلى غرفتها كي تغير ملابسها .
عند إدوارد :
فبعد أن غير ملابسه جلس على السرير
و قال بصوت أشبه بالهمس :
- برولايس هل يمكنك أن تظهر اريد أن
أتحدث معك في شيء .

.....لحظة صمت .....

ثم فجأة ظهر برولايس و قال بجدية :
- اعرف في ماذا تريد أن تحدثني .
قال إدوارد :
- إذا ما رأيك في الموضوع .
قهقه برولايس بقوة و ضرب ظهر إدوارد
و قال :
- مبروك يا فتى لقد اوقعتك في شباكها
أنت تحبها .
قال إدوارد ببرود :
- هل أنت متأكد ؟
قال برولايس :
- إذا بماذا تفسر غضبك صباحا ؟ لقد غيرة
يا ولد . أيضا نعتك لها باللطيفة و هدوءك
عندما تكون بحضنك و تحتضنك و حبك لرائحة شعرها و حتى رائحتها الخاصة
و أيضا شعورك بالدفء عندما تكون قريبة
منك او في حضنك .
قال إدوارد :
- كيف عرفت هذا ؟
قال برولايس :
- هل نسيت أنني أشعر بكل ما تشعر به
و أيضا أستطيع سماع ما تقوله لنفسك .
قال إدوارد ببرود :
- اه ! لقد نسيت ! و ماذا علي ان افعل
الآن ؟
قال برولايس بغضب :
- أيها الأحمق بالطبع عليك أن تجعلها تقع في حبك !
نظر له ادوارد بنظرة مرعبة :
- ماذا قلت ؟
قال برولايس بخوف :
- لا أقصد أنك أحمق .
قال إدوارد ببرود :
- جيد .
ثواني و اختفى برولايس و قرر إدوارد
النزول لتناول العشاء بعد سماع
صوت لوسي تناديه.....

العنقاء، التنين الاسود و التوأم Where stories live. Discover now