سوف تتحقق النبؤة عن قريب ( في زمن من الأزمنة عصر الجبابرة سوف يولد توأم و سيكونان أقوى مصاصي دماء في الوجود و سيساعدان في تحرير قلب ملك الظلام من ظلمته)
وصلا إلى مدينة المدينة أصبحت لوسي تجري هنا و هناك و هي تمسك يد إدوارد و تجره خلفها و هي تقول : - فل نجرب هذه ... لا لا بل هذه .. لا سوف نجرب هذه أولا .... ضحك إدوارد على طفولتها و قال في نفسه ( انا لم أرى هذا الجانب فيها ابدا و لم اتوقعها هكذا ابدا ! لقد ضننت انها باردة و ذات شخصية قوية و مزعجة فقط ) فجأة احسس بها توقفت عن الجري . فقال لها بتساؤل : - ماذا هناك ؟ رأها شاردة تنظر أمامها بدهشة . نظر لما كانت تنظر له فوجد انها كانت تنظر :
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قال إدوارد : - هل تريدين الدخول ؟ التمعت عينا لوسي و قالت : - حقا ! أردف إدوارد ببرود : - أجل . قفزت عليه لوسي و قالت بحماس : - شكرا شكرا شكرا . ابعدها إدوارد عنه و قال : - يكفي عنقاء لليوم . احمرت لوسي خجلا و قالت بخجل : - أنا أسفة ! 😳 ابتسم إدوارد و رفع ضقنها باصبعه : - لا بأس فنحن أصدقاء . هيا ندخل ! لكنه في داخله لم يرد حقا أن تعامله لوسي كصديق لكنه لا يعرف لماذا . ( هذا الغبي !😧😒) فرحت لوسي و قالت : - هيااا ! اشترى إدوارد تذكرتان و دخلا بعد صف طويلا قليلا . كان المكان مظلما و هناك موسيقى مرعبة :
كانت لوسي متمسكة بملابس إدوارد من الخلف بيد أما اليد الأخرى فأخرجت منها قطعة جليد مضيئة . كانت ترتجف قليلا . عرف إدوارد انها خائفة سحبها أمامه و ألصق ظهرها بصدره و وضع يديه حول رقبتها . لم تعارض هي فأولا خوفها لم يسمح لها بالتفكير و ثاني كان صدره دافئ جدا . لكن لا ننكر احمرار خديها .....
فجأة فتح باب في الحائط بهدوء كي لا يستطيع بطلانا إدراك ذلك . لكن كان بامكانهما معرفة ذلك فقوتهما ليست مثل بقية السكان . لكن إدوارد كان مشغولا بلوسي و هي خوفها منعها من إدراك ما حولها . اقتربا من موقع ذلك الباب و فجأة خرجت لهما دمية مرعبة للغاية ذات شعر اسود طويل ملوث بالدماء المزيفة لكنها تبدو حقيقية . و عينان كبيرتان جدا و قد كانت كلا منهما بيضاء بأكملها و الدماء تخرج منها و ابتسامة مرعبة مرتسمة على ثغرها ترتدي ملابس بيضاء ملوثة بالدماء و تحمل بيدها منجل كبيرا جدا و حادا للغاية . لم تحتمل لوسي هذا المنظر و صرخت بأعلى صوتها و وجهت لا شعوريا للدمية عدة سهام جليدية تبدو كالرمح . أما إدوارد فقد حرقها بناره السوداء و حولها إلى رماد لكنه لم يكن خائفا بل ملامح البرود تطغى على وجهه . تنفست لوسي الصعداء . و بعدها سمعت صوت فرولين تقول : - سوف أخرج من هنا حالا ! قالت لوسي : - موافقة . قالت فرولين : - أنا لم أكن اطلب رأيك بل كنت أعلمك ! ثم فورا استلمت التحكم و مسكت يد إدوارد بيد أما الأخرى فأطلقت بها شعاع أزرق قوي على شكل دوائر . و قالت : - هذا سيقودنا إلى المخرج هيا إدوارد ! ثم بدأت تركض إلى الخارج . و عندما وصلوا إلى المخرج وجدوا العديد من الناس ينتظرونهم كما قالوا . ثم أطلقوا مفرقعات الزينة و قال رجل التذاكر : - مباركم لكما لقد كنتما أسرع و أشجع ثنائي لعب هذه اللعبة . قال إدوارد ببرود : - ماذا تقصد ؟ قال الرجل بمزاح : - وووه تهدأ يا ولد لقد جمدتني ببرودك رغم أنها هي من تستعمل قوى الجليد . ثم أشار إلى لوسي . أردف : - لقد كانت هناك كميرات مراقبة داخل منزل الرعب و قد شاهدنا كيف قضيتما على تلك الدمية و حولتماها الى رماد و قد كنتما شجاعان . فبرغم من خوف هذه الجميلة إلا .... لم يكمل كلامه لأن إدوارد وجه نحوه شعلة نارية اسقطته ارضا . و قال إدوارد بغضب : - أعد ما قلت إذا أردت الموت ! تفاجأت لوسي من ردت فعل إدوارد و قالت في نفسها : ( ما به لماذا تصرف هكذا ؟ أنه غاضب جدا بلا سبب ) قاطع شرودها إمساك إدوارد يدها و جرها خلفه . قالت لوسي بألم فقد كان يعتصر يدها : - إدوارد ما بك ؟ إتركني أنت تؤلمني ! لكن لم يستمع لها ادوارد و اكمل جرها إلى ان وصل إلى حديقة قريبة من هناك . و جلس و سحبها إلى جانبه على أحد المقاعد الموجودة هناك . قالت لوسي بغضب : - ما بك إدوارد هل أنت غبي لتجرني هكذا كأنني كلبتك ؟ لم يجب إدوارد فقد كان يحدث نفسه ( لما أنا غضب بسبب تافه كهذا ؟ ماذا دهاني ؟ لقد أحسست بغضب شديد عندما قال ذلك الوغد ذلك الكلام لها . هل يعقل أنني وقعت بحبها ؟ ) آفاق من شروده على صوت لوسي و هي تقول : - أجنبي إدوارد ماذا دهاك ؟ سحبها إدوارد إلى حضنه و هي مازالت تصرخ و تحاول الإفلات إلا أن محاولاتها بائت بالفشل . قال لها ادوارد قرب اذنها : - أنا لا أعلم السبب لقد بالغضب فجأة . و لم استطع السيطرة على النفس . لقد آذيتك انا اسف . قالت لوسي بعد هدأت فهي لا تلومه فهي أيضا غضبها مدمر احيانا و قد كانت تسمع إشاعات بين الناس أن التنين الاسود ملك الظلام ان غضب لا يرى أمامه : - حسنا إدوارد لا تعتذر أنا أيضا أسفة أنني صحت في وجهك . ابتعد إدوارد عنها و قال بهدوء : - لا بأس و الآن لنكمل جولتنا .
تنزها في كامل انحاء المدينة حتى حل المساء و قد تعبا فعادا إلى المنزل .
وجدوا لويس يعد العشاء صعد إدوارد إلى غرفته أما لوسي ذهبت إلى المطبخ و سألت لويس : - أين كنت صباح اليوم لويس فأنا لم أجدك عندما استيقظت اليوم ؟ قال لويس بابتسامة : - لقد ذهبت إلى التسوق في بعض المحلات فأنا تنقصني ملابس . و ذهبت إلى السوق كي اشتري ملابس للقتال لعلي أحتاجها . و عندما كنت عائدا اعترضني صديق قديم فقضينا بقية اليوم معا . قالت لوسي بتفهم : - مممم حسنا . قال لويس : - و انتي أين كنت آنسة لوسي برفقة إدوارد ذاك ؟ 🙍 قالت لوسي بلا مبالاة : - لقد ذهبنا إلى مدينة الملاهي ثم تجولنا في المدينة و ها نحن هنا الآن 😑 . قال لويس : - حسنا رغم أن المدير قد اتصل على هاتف المنزل منذ قليل و هو يسأل عنك. قالت لوسي ببرود : - لا يهم ثم صعدت إلى غرفتها كي تغير ملابسها . عند إدوارد : فبعد أن غير ملابسه جلس على السرير و قال بصوت أشبه بالهمس : - برولايس هل يمكنك أن تظهر اريد أن أتحدث معك في شيء .
.....لحظة صمت .....
ثم فجأة ظهر برولايس و قال بجدية : - اعرف في ماذا تريد أن تحدثني . قال إدوارد : - إذا ما رأيك في الموضوع . قهقه برولايس بقوة و ضرب ظهر إدوارد و قال : - مبروك يا فتى لقد اوقعتك في شباكها أنت تحبها . قال إدوارد ببرود : - هل أنت متأكد ؟ قال برولايس : - إذا بماذا تفسر غضبك صباحا ؟ لقد غيرة يا ولد . أيضا نعتك لها باللطيفة و هدوءك عندما تكون بحضنك و تحتضنك و حبك لرائحة شعرها و حتى رائحتها الخاصة و أيضا شعورك بالدفء عندما تكون قريبة منك او في حضنك . قال إدوارد : - كيف عرفت هذا ؟ قال برولايس : - هل نسيت أنني أشعر بكل ما تشعر به و أيضا أستطيع سماع ما تقوله لنفسك . قال إدوارد ببرود : - اه ! لقد نسيت ! و ماذا علي ان افعل الآن ؟ قال برولايس بغضب : - أيها الأحمق بالطبع عليك أن تجعلها تقع في حبك ! نظر له ادوارد بنظرة مرعبة : - ماذا قلت ؟ قال برولايس بخوف : - لا أقصد أنك أحمق . قال إدوارد ببرود : - جيد . ثواني و اختفى برولايس و قرر إدوارد النزول لتناول العشاء بعد سماع صوت لوسي تناديه.....