chapitre 13

1.4K 103 26
                                    

- شو رأيكم في أول قصة لي على
الواتباد ؟
- أريد الصراحة  !
😊😅😍😘😻💋❤
____________________________

طوال العشاء كان إدوارد شارد و أن استفاق من شروده ينظر إلى لوسي و هكذا.....
كان الجميع جالسين يشاهدون فلم رعب
و يأكلون الفشار و المقرمشات و يشربون
العصير يسمى ( عصير الجنيات) و هو عصير ينبع من عين في أحد جبال  الكريستال و يكون لماعا و له طعم حلو .
فجأة أحس إدوارد بشيء ثقيل على قدميه
و إذ بها لوسي قد غطت في نوم عميق
على فخضيه من كثرة التعب .
ابتسم و جذبها قليلا نحوه كي لا تسقط .
و وضع يده على خصرها .
و قال في نفسه : ( انتي ملكي و لن تكوني لغيري مهما حدث و سوف أحرق كل من يتجرأ و يقترب منكي و سأحول حياته
إلى جحيم .
انتي لي يا لوسي بلاك فلايمز
قال لويس بجانبه بهدوء :
- هل أنت تحبها ؟
قال إدوارد ببرود :
- ماذا تقصد بهذا الكلام ؟
قال لويس بهدوء مجددا :
- هل أنت تحبها ؟ لا يوجد معنى آخر لهذا
السؤال .
نظر إدوارد إلى لوسي و قال :
- لا أعلم ربما .
قال لويس :
- سأساعدك .
قال إدوارد بشك :
- و لماذا ؟
قال لويس :
- كما تعلم لوسي لا تملك إخوة و هي
وحيدة و صديقها الوحيد و قريبها الذي يحبها و يساندها هو انا فان أقاربنا يغارون منها بشدة لأنها الأقوى في العائلة و جدي يفضلها على جميع احفاده فهي أضغرهم و أقواهم و ألطفهم و أطيبهم و أجملهم
جميعا . فلهذا هي لا تملك علاقة طيبة مع جميع أقاربها حتى من عماتها و أعمامها .
فجدي كتب جميع املاكه و ثرواته لها و بعد ان يموت سوف تحصل عليهم هي .
كما ان ليس لها أصدقاء في المدرسة
فهي كانت قوية جدا و احيانا لا تستطيع
التحكم في قوتها لهذا كانت تفضل أن
تبقى وحدها كي لا تؤذيهم .....
قاطعه إدوارد :
- انا أيضا كنت احيانا أفقد السيطرة على
قوتي .
أكمل لويس :
- لهذا بما أنك أحببتها و أظنها أصبحت تثق
بك فهي لا تثق بأحد بسهولة لهذا هي
لم تواعد أي شاب إلا أن كما انها صعبة
قليلا في هذه الشؤون . فقد قررت مساعدتك فأنا واثق أنك ستحميها .
قال إدوارد ببرود :
- أنا لا أنتظر حتى تقول لي
أنني سأحميها .
قال لويس  :
- حسنا اتفقنا إذا .
وقف لويس و تقدم من إدوارد كي يحمل لوسي إلا ان إدوارد جذبها نحوه أكثر بيد
و اليد الأخرى اشعل فيها نار سوداء .
و قال بغضب :
- أن اقتربت منها مرة أخرى سوف
تموت حرقا .
قال لويس بمرح :
- إهدأ إهدأ يا صاح أنا قريبها !
قال إدوارد ببرود :
- لكنك تبقى ذكر .
قال لويس باستفزاز :
- لقد كانت تنام في حضني كل مرة آتي
فيها إلى هنا . لهذا لا يوجد فرق .
برزت عروق يد و رقبة إدوارد و ارتفع
شعره الى أعلى و اسود لونه و أصبحت
فيه خصلة بيضاء و أصبحت عيناه مرعبة
فقد أصبحت حمراء و مرسوم عليها
جمجمة بيضاء .
و أحاطت بجسده شعلة سوداء قاتمة ساخنة جدا ! لكنها لم تحرق لوسي  ثم ظهر برولايس خلف الأريكة و هو يزمجر .

خاف لويس و أخذ يلوح بيديه في الهواء
مثل الابله و قال بسرعة :
- خذها أنا لا أحتاجها و لا أعرفها انها كلها
لك و لن المسها مجددا ابدا ! ابدا ! ابدا !
ثم هرب مسرعا إلى غرفته .
هدأ إدوارد و اختفى برولايس ثم نظر
إلى لوسي و أخذ يلعب بخصلات شعرها .
استيقظت لوسي على صوت صياح لويس
و وجدت نفسها في حضن إدوارد و هو
يلعب بشعرها و ينظر بشرود .
إحمر وجهها بشدة و قالت بخجل :
- إد..إدوارد أتركني....
فهي كانت محاصرة بيدها بقوة و رأسها على صدره الذي يرتفع و ينزل لكن دقات
قلبه كانت سريعة و قوية .

العنقاء، التنين الاسود و التوأم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن