chapitre 22

1.4K 90 40
                                    

الحاضر :

فتح ذلك الصبي ذو الشعر الفضي الممدد على السرير عينيه ببطء .
نظر حوله ليقول بصوت اجش رجولي رغم صغر سنه :
- أين انا ؟
نهض من السرير ليشعر بالدوار فجأة ثم إجتاحه العطش ليتحول لون عينيه شيء فشيء الى الاحمر القان .

نزل إلى الأسفل بسرعة البرق ليتفاجأ الجدان به . وقفا بسرعة و قالا معا :
- لوكاس !!
التفت لهما المعني و قال بغضب :
- من أنتما ؟

صدما بلون عينيه الحمراء لتتقدم نحوه الجدة قائلة بهدوء :
- إهدأ بني نحن جداك . هل انت عطش ؟
أجاب لوكاس بحذر :
- و ما الذي سيجعلني اصدقكما ؟ و ان كنتما حقا جداي فأين أمي و أبي ؟
أنزلت سيلاستيا رأسها ليتكلم لوسفير :
- سوف اجلب لك ما تشربه اجلس حتى ينهض توأمك ثم سنشرح لكما كل شيء .
صدم لوكاس ليصرح :
- هل لدي توأم ؟!
صمت قليلا ثم أردف :
- أين هو ؟ هل هو فتاة ام فتى ؟
أجاب جده :
- إنه في الغرفة المجاورة للغرفة التي كنت فيها .

إختفى من أمامها ليظهر في غرفة أخيه . نظر للنائم بتوتر و قال بتردد :
- أخي!
فتح فروست عينيه بسرعة كالصقر و نظر نحو المتكلم ببرود و من أمعن النظر فيه حتى إعتلت ملامحه الصدمة ليقول بسرعة :
- من أنت ؟
- انا أخوك التوأم لوكاس ماذا تدعى ؟
عقد الآخر حاجبيه و أجاب ببرود :
- فروست . أين نحن ؟
تقدم نحوه لوكاس ليجلس على حافة السرير بجانب الآخر الذي يضع رأسه بين يديه و قال بجدية :
- لا أعرف هناك خرفان في الأسفل يقولان أنهما جدانا.
رفع فروست رأسه لينظر لعيني أخيه
الحمراء المشابهة للون عينيه :
- هل أنت عطش مثلي ؟
- أجل
- هيا لننزل إلى الأسفل اريد شرب شيء ثم سنطلب منهما تفسيرا .
اومأ لوكاس ليقفا و يختفيا ثم يظهرا في الأسفل أمام سيلاستيا و لوسفير .
لم تحدثا فقد لفحت انفيهما رائحة زكية بالنسبة لهما . انزلا عينيهما نحو الكأسين فوق الطاولة ليحملاهما و يفرغاهما دفعة واحدة .
مسح لوكاس فمه و ملامحه يعتليها الخبث قائلا :
- لذيذ .
عكس توأمه الذي مسح فمه ببرود و جلس على الأريكة واضعا قدما فوق الأخرى ضاما يديه إلى صدره .
لحقه لوكاس جالسا و هو يضع قدميه فوق الطاولة و ملامحه على حالها الخبث .

نظرت سيلاستيا إلى عينيهما التي عادت تدريجيا إلى لونها الطبيعي ثم قالت :
- حسنا أنا ادعى سيلاستيا جدتكما من الام و هذا جدكما لوسفير .
سأل لوكاس :
- أين والدينا ؟
حمحمت الجدة بحرج من سؤاله الذي يدل أنه لم يكن يمد للأمر بأي لعنة :
- احم..بالنسبة لوالديكما..هما...
قاطعها لوكاس بغضب و صراخ :
- تكلمي و اللعنة !
وضع لوسفير يده على كتف أخيه ليتكلم بصوت اجش :
- اهدأ .
ثم وجه كلامه لسيلاستيا :
- دون لف و دوران.. من هما والداي ؟
- كوكب كريستال !
هذا ما قاله جدهما بعد ان اكست ملامحه الجديه .
- ماذا تقصد ؟ ما هو كوكب كريستال ؟
- إنه كوكب في مجرة أخرى يوجد عليه مخلوقات تشبه البشر في شكلها لكنها تملك قوة خارقة تستطيع استدعاء حيوانات كريستالية و نحن من هذا الكوكب و كذلك الحال مع والدتكما لوسي لوسكر بلاك فلايمز لكن الأمر يختلف بالنسبة لوالدكما .
نظر لهما لوكاس بصدمة أما الآخر فقد حافظ على ملامحه الباردة و قال :
- ماذا بالنسبة لأبي ؟
- ابوكما إدوارد آل ازاريوس بلاك فلايمز هجين أي ليس مخلوقا واحدا فقد فهو تجتمع فيه عدة عروق . فهو مصاص دماء و مخلوق كريستال و مخلوق نار .
- ما هو كل واحد من هذه المخلوقات ؟
قام لوسفير بتفسير كل شيء لهما بالتفصيل الممل .
ليردف فروست :
- اين هما ؟
أجابت جدتهما :
- نحن لا نعرف حاليا لقد فقدنا الاتصال مع امكما البارحة .

العنقاء، التنين الاسود و التوأم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن