chapitre 8

1.7K 107 5
                                    

بينما كانا يسيران في الطريق و قد أسدل الليل ستاره كان الشارع خاليا من البشر
و الصمت سيد المكان . أحست لوسي بالجوع فقررت شراء شيء من المتجر نظرت إلى إدوارد و كانت لوسي ستتكلم لكنه قاطعها قائلا :
- لا !!
- اييه ؟ أنت حتى لم تسمع ما كنت ساقوله.
- كنت ستقولين هيا نذهب لنشتري شيء من احد المتاجر و أنا ارفض أن اردتي فلتذهبي وحدك و أنا سأعود إلى المنزل .
نفخت لوسي وجنتاها لكنها بعد لحضات ابتسمت بخبث و قالت :
- حسنا إدوارد أنا ذاهبة .
- لا يهم أنا عائد .
و افترق كلاهما في تلك اللحظة...
ذهبت لوسي إلى متجر و راحت تتجول بين الممرات تنظر إلى البضائع و تقتني ما تشتهيه ارادة منها تضيع الوقت ...
في تلك الأثناء وصل إدوارد إلى المنزل ادخل يده إلى جيبه ليخرج المفتاح لأنه كان متعودا على مفتاحه الخاص في منزله لكنه تذكر أنه لا يمتلك مفتاح لمنزل لوسي لقد نسي طلبه من والداها. فقرر طرق الباب دق ثلاث مرات لكن لا مجيب أعاد الكرة لكن لا مجيب أيقن أن لا أحد في المنزل عندها تذكر ابتسامة لوسي الخبيثة و تمتم بغضب  قائلا :
- تلك الخبيثة المحتالة !
و جلس على الدرج منتظرا عودة أحد ما...
مرة ساعتان و قد صارت الساعة 9:00 ليلا و لم يعد أحد و قد اصبح الجو باردا . بدأ إدوارد يحس بالملل و الجوع فهو لم يتناول شيء منذ صباح البارحة مع أبيه. تذكر إدوارد مشهد منزله و هو يحترق و ذلك الدخان المتصاعد منه و والده الذي تخيل صورته و هو يحترق في أفواه تلك النيران التي لا تعرف الرحمة و لا الشفقة و هو غير قادر على فعل شيء سوى النظر إلى النار و هي تلتهم منزله المملوء بذكريات طفولته و رائحة والدته.
استشاط غضب من ضعفه و وقف من على الدرج و توجه إلى مكان حتى هو يجهل هويته...
وصلت لوسي المنزل بعد عدة دقائق من رحيله تفاجأت من عدم وجود إدوارد لكنها تغاضت عن الأمر و دخلت البيت . وضعت الأكياس في المطبخ ثم صعدت إلى غرفتها ما ان وطأت قدمها الغرفة حتى أحست بقليل من الخوف و الرعب و الخطر في كل مكان . فجأة سمعت صوت العنقاء يقول :
" لوسي لدي احساس غريب بشأن اختفاء إدوارد كأنه خوف او شيء من هذا القبيل
و أنا لست مرتاحة ابدا كما أن حدسي يقول أنه ستحدث مشكلة عما قريب و حدسي لا يخطأ ابدا... هيا اذهبي للبحث عنه ! "
ردت لوسي :
- حسنا فرولين انا ذاهبة .
غيرت لوسي ملابسها فالجو قد اصبح باردا في الخارج و ارتدت :

 غيرت لوسي ملابسها فالجو قد اصبح باردا في الخارج و ارتدت :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العنقاء، التنين الاسود و التوأم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن