العنقاء، التنين الاسود و التوأم

chapitre 15

قال إدوارد كلمة جعلت لوسي لا تصدق
سمعها :
- أحبك .
ثم أردف بابتسامة جانبية :
- يا فتاة الجليد ذات الشعر الفضي .
تجمد جسد لوسي في مكانه حيث لم تصدق ما تسمعه إلى حد الان .
ابتعد عنها إدوارد و نظر إلى عينيها .
فرأى الصدمة....الخجل....عدم التصديق.
ابتسم بجانبية .
ثم نظر إلى وجنتيها الحمراوتان بشدة
و فمها المفتوح بخفة و شفتيها التوتوتين.
لم يعد يقدر على السيطرة فإقترب منها بسرعة و قبلها .
ازدادت صدمة لوسي أكثر و لم تعد تحس بجسدها ابدا .
خانتها سيقانها فنزلت على الأرض ابتعد عنها إدوارد فأخذت تتنفس بصعوبة .
قال إدوارد بخبث بجانب اذنها هو يعنقها :
- لقد أعجبني طعم الكرز .
دفعته بسرعة بعيدا عنها و هربت بعدما استعادت جزءا من قوتها .
دخلت خيمتها و استلقت على ظهرها و هي تمسك شفتيها .

ضحك إدوارد عند هروبها فقد احب خجلها
كثيرا .
و قد كان برولايس يضحك هو التالي على أخيه الصغير كما يزعم .
أحس إدوارد بالفخر فهو يعلم أنه سرق قبلتها الأولى فهي لم تواعد من قبل .

دخل هو أيضا خيمته و نام بهدوء دون أي
كوابيس .
و بطلتنا أيضا غطت في النوم بعد مدة من التفكير في كيف ستقابله غدا او ماذا ستقول له فهو من حقه أن يحظى بجواب.

عند سيلاستيا :

حيث كانت في احدى الجبال برفقة مجموعة من الرجال يبحثون عن باقي النبؤة في أحد المعابد في ذلك الجبل .
فقد وصلها خبر من مديرها ويليام أنه سمع أحد القرويين من القرية قرب تلك الجبال يتحدث مع كبير القرية عن تلك النبؤة و أنهم أرسلوا حراسا لحماية المعبد الذي تتواجد
فيه بقية المخطوطة الكريستالية الناقصة .
فجأة رأت سيلاستيا :

صاحت قائلة و هي تشير نحو المعبد :
- لقد وجدت المعبد أنه هناك .
رفع الرجال رؤوسهم حيث تشير سيلاستيا.
بردوا يصرخون بفرح .
قالت سيلاستيا بجدية :
- ليس وقت الاحتفال مازال المشوار في أوله مازال علينا محاربة الحراس و إيجاد المخطوطة و احذروا فقد يكون المعبد مفخخا .
اومأ الرجال رؤوسهم و بدؤوا يتسلقون ما بقي من مسافة بهمة و عزم .

كان البعض منهم بدأ يحس بالتعب لكنهم قاوموه من أجل كوكبهم و عائلاتهم .
لكنهم لا يعرفون أنهم سيندمون أشد الندم
على ما سيبدر منهم .
وصلوا قرب المعبد و إنتشروا حوله .
ينتظرون إشارة سيلاستيا للهجوم .