chapitre 3

2.7K 119 2
                                    

قبل عشر سنوات :
____________________________
استيقظت لوسي على صوت أمها و هي تناديها :
- لوسي استيقظي عزيزتي إنه أول يوم لك في أكاديمية الحراس .
- حسنا، حسنا أمي أنا قادمة .
دخلت لوسي لكي تستحم ثم غيرت ملابسها إلى :

 دخلت لوسي لكي تستحم ثم غيرت ملابسها إلى :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فهي من حراس الجليد .
نزلت إلى الأسفل قبلت وجنة أمها لكنها لاحظت أن أباها غير موجود فسألت أمها :
- أين أبي ؟
- لقد كانت هناك حالة خطيرة أخرى .
- وما سببها ؟ .... لا تقولي لي أنه التنين الاسود من جديد .
- أجل لوسي تخمين صائب. أنه هو.
- أتمنى لو يوما ما اقابله. سوف احطم أنفه بيدي هاتين . لم ينجو أحد من قبضتي هذه و لن أقوم بأي استثناء . نظرت أى طبقها وقد كان فيه الفطائر المحلاة مع بعض غلال الغابة و بجانبها كأس قهوة مع الكراميل :

 نظرت أى طبقها وقد كان فيه الفطائر المحلاة مع بعض غلال الغابة و بجانبها كأس قهوة مع الكراميل :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اكملت فطورها ثم خرجت من المنزل مشيا عل الأقدام إلى الأكاديمية ....
عندما وصلت أرادت الذهاب إلى مكتب المدير لكي تتسلم جدول مواعيد التدريبات و جدول الحصص لكنها لم تهتدي له فقررت سؤال بعض الطالبات . تقدمت من إحدى الفتيات و قد كانت تضع الكثير من مساحيق التجميل وسألتها :
- المعذرة هل يمكنكي ان تدليني على مكتب المدير ؟
قهقهت الفتاة ساخرة و قالت :
- هل انتي جديدة هنا ؟ يبدو أنك ضعيفة القدرات جدا فانتي حقا لن تستطيعي تجاوز المرحلة الأولى حتى . ما رأيكن يا فتيات،  الست على حق ؟
انفجرت الفتيات بجانبها ضاحكات. لكن لوسي حافظت على برودها فهي لا تريد ان تفتعل المشاكل من اليوم الأول . اردفت الفتاة الأولى :
- على أية حال ، مكتب المدير في الطابق السفلي . ثاني ممر على اليسار .
تفاجأت لوسي من قول الفتاة لكنها سرعان ما تداركت نفسها و توجهت نحو الدرج . و تلك الطالبة لم تفارقها بنظراتها .
استغلت الفتيات الأخريات فرصة ذهاب لوسي وقالت إحداهن :
- لم فعلتي ذلك فلور ؟ لما أرسلتها إلى صالة التدريب ؟
- لقد أردت فقط اللعب معها . هل يزعجكي هذا ؟
- لا لا مانع لدي فقط أردت .. أنا أسفة .
ذهبت فلور فلحقنها الفتيات نحو الصف ...
كانت لوسي تمشي إلى أن وصلت إلى باب كبير . فتحته لكنها وجدت نفسها في قاعة التدريب فقالت بسخرية :
- ما اكبر مكتبك أيها المدير !
أرادت لوسي الخروج لكن صوت صياح طالب للنجدة اوقفها.  انتابها الفضول الشديد لمعرفة مصدر الصوت و ما المشكلة التي وقع فيها صاحبه . أخذت تتبع مصدر الصوت إلى أن وصلت إلى باب آخر . وضعت اذنها على الباب ارادة منها سماع ما يحدث قبل مداهمة المكان . و عندها اتسعت عيناها إثر سماعها لصوت يقول بترجي :
- أنا أرجوك أيها التنين الاسود أنا لم ارى شئ من الذي حدث أمس و لست أنا من اشتكى عليك و اتهمك بإصابة ذلك الطالب .
اندفعت لوسي لا اراديا منها و فتحت الباب. التفت لها الجميع فارتبكت لكنها استجمعت قواها و قالت :
- اتركوه .. اتركوا الفتى حالا !
تكلم إدوارد ببرود و استهزاء يدب الخوف في الاجساد :
- ومن سيمنعني؟ 
ردت لوسي عليه متظاهرة الشجاعة :
- أنا سوف امنعك .
تكلمت العنقاء داخلها بسخرية :
- ألم تقولي أنك ستحطمين أنفه بيديك هاتين ، ماذا جرى الآن ؟ لما انتي ترتعشين خوفا ؟ ... هيا ، هيا اتركي لي السيطرة و تنحي جانبا .
استسلمت لها لوسي و تركتها تستلم زمام الأمور . هجم أحد الفتيان الموجودين هناك على لوسي لكنها رفعت يدها نحوه و ما ان  لمسته حتى تجمد في مكانه و بدأ يرتعش تحت كتلة الجليد . فهجم عليها فتيان آخرون لكن دون جدوى فهي كانت تجمدهم واحد تلو الآخر بلمسة إصبع و لم يستغرق ذلك سوى  دقائق معدودات حتى انتهت منهم كلهم و حان دور التنين . كانت ستهجم فهي تعرف أنه ليس بالخصم سهل لكن صوت المدير وهو يقول :
- توقفااااااا حالا !!
التفت له لوسي و إدوارد وقد صدما من المشهد . لقد كانت كل طلاب الأكاديمية و الأساتذة  يشاهدون و المدير يحتل المقدمة - تحركا امامي الان الى مكتبي !
قالت لوسي بارتياح كأنها لم تسمع سوى (الى مكتبي ! ) غير مبالية بما يحدث معها و المشكلة التي وقعت فيها :
- وأخيرا سوف أعرف أين يقع مكتب المدير .
سبقها إدوارد وقد كان يضع كلتا يديه على مؤخرة رأسه مرتديا :

العنقاء، التنين الاسود و التوأم Where stories live. Discover now