سوف تتحقق النبؤة عن قريب ( في زمن من الأزمنة عصر الجبابرة سوف يولد توأم و سيكونان أقوى مصاصي دماء في الوجود و سيساعدان في تحرير قلب ملك الظلام من ظلمته)
قبل عشر سنوات : ____________________________ استيقظت لوسي على صوت أمها و هي تناديها : - لوسي استيقظي عزيزتي إنه أول يوم لك في أكاديمية الحراس . - حسنا، حسنا أمي أنا قادمة . دخلت لوسي لكي تستحم ثم غيرت ملابسها إلى :
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فهي من حراس الجليد . نزلت إلى الأسفل قبلت وجنة أمها لكنها لاحظت أن أباها غير موجود فسألت أمها : - أين أبي ؟ - لقد كانت هناك حالة خطيرة أخرى . - وما سببها ؟ .... لا تقولي لي أنه التنين الاسود من جديد . - أجل لوسي تخمين صائب. أنه هو. - أتمنى لو يوما ما اقابله. سوف احطم أنفه بيدي هاتين . لم ينجو أحد من قبضتي هذه و لن أقوم بأي استثناء . نظرت أى طبقها وقد كان فيه الفطائر المحلاة مع بعض غلال الغابة و بجانبها كأس قهوة مع الكراميل :
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اكملت فطورها ثم خرجت من المنزل مشيا عل الأقدام إلى الأكاديمية .... عندما وصلت أرادت الذهاب إلى مكتب المدير لكي تتسلم جدول مواعيد التدريبات و جدول الحصص لكنها لم تهتدي له فقررت سؤال بعض الطالبات . تقدمت من إحدى الفتيات و قد كانت تضع الكثير من مساحيق التجميل وسألتها : - المعذرة هل يمكنكي ان تدليني على مكتب المدير ؟ قهقهت الفتاة ساخرة و قالت : - هل انتي جديدة هنا ؟ يبدو أنك ضعيفة القدرات جدا فانتي حقا لن تستطيعي تجاوز المرحلة الأولى حتى . ما رأيكن يا فتيات، الست على حق ؟ انفجرت الفتيات بجانبها ضاحكات. لكن لوسي حافظت على برودها فهي لا تريد ان تفتعل المشاكل من اليوم الأول . اردفت الفتاة الأولى : - على أية حال ، مكتب المدير في الطابق السفلي . ثاني ممر على اليسار . تفاجأت لوسي من قول الفتاة لكنها سرعان ما تداركت نفسها و توجهت نحو الدرج . و تلك الطالبة لم تفارقها بنظراتها . استغلت الفتيات الأخريات فرصة ذهاب لوسي وقالت إحداهن : - لم فعلتي ذلك فلور ؟ لما أرسلتها إلى صالة التدريب ؟ - لقد أردت فقط اللعب معها . هل يزعجكي هذا ؟ - لا لا مانع لدي فقط أردت .. أنا أسفة . ذهبت فلور فلحقنها الفتيات نحو الصف ... كانت لوسي تمشي إلى أن وصلت إلى باب كبير . فتحته لكنها وجدت نفسها في قاعة التدريب فقالت بسخرية : - ما اكبر مكتبك أيها المدير ! أرادت لوسي الخروج لكن صوت صياح طالب للنجدة اوقفها. انتابها الفضول الشديد لمعرفة مصدر الصوت و ما المشكلة التي وقع فيها صاحبه . أخذت تتبع مصدر الصوت إلى أن وصلت إلى باب آخر . وضعت اذنها على الباب ارادة منها سماع ما يحدث قبل مداهمة المكان . و عندها اتسعت عيناها إثر سماعها لصوت يقول بترجي : - أنا أرجوك أيها التنين الاسود أنا لم ارى شئ من الذي حدث أمس و لست أنا من اشتكى عليك و اتهمك بإصابة ذلك الطالب . اندفعت لوسي لا اراديا منها و فتحت الباب. التفت لها الجميع فارتبكت لكنها استجمعت قواها و قالت : - اتركوه .. اتركوا الفتى حالا ! تكلم إدوارد ببرود و استهزاء يدب الخوف في الاجساد : - ومن سيمنعني؟ ردت لوسي عليه متظاهرة الشجاعة : - أنا سوف امنعك . تكلمت العنقاء داخلها بسخرية : - ألم تقولي أنك ستحطمين أنفه بيديك هاتين ، ماذا جرى الآن ؟ لما انتي ترتعشين خوفا ؟ ... هيا ، هيا اتركي لي السيطرة و تنحي جانبا . استسلمت لها لوسي و تركتها تستلم زمام الأمور . هجم أحد الفتيان الموجودين هناك على لوسي لكنها رفعت يدها نحوه و ما ان لمسته حتى تجمد في مكانه و بدأ يرتعش تحت كتلة الجليد . فهجم عليها فتيان آخرون لكن دون جدوى فهي كانت تجمدهم واحد تلو الآخر بلمسة إصبع و لم يستغرق ذلك سوى دقائق معدودات حتى انتهت منهم كلهم و حان دور التنين . كانت ستهجم فهي تعرف أنه ليس بالخصم سهل لكن صوت المدير وهو يقول : - توقفااااااا حالا !! التفت له لوسي و إدوارد وقد صدما من المشهد . لقد كانت كل طلاب الأكاديمية و الأساتذة يشاهدون و المدير يحتل المقدمة - تحركا امامي الان الى مكتبي ! قالت لوسي بارتياح كأنها لم تسمع سوى (الى مكتبي ! ) غير مبالية بما يحدث معها و المشكلة التي وقعت فيها : - وأخيرا سوف أعرف أين يقع مكتب المدير . سبقها إدوارد وقد كان يضع كلتا يديه على مؤخرة رأسه مرتديا :