chapitre 10

1.6K 98 9
                                    

أطلت الكرة الذهبية من وراء الجبال الكريستالية لتملأ الارض بدفئها.
و قد تسللت إلى أحد الغرف ازعجت ذاك الولد النائم بسلام بعد ليلة عصيبة من الأحلام القاتلة او بالأحرى الذكريات المنسية و قد تهيأت في شكل كوابيس بالنسبة له .
فتح عيناه بانزعاج ثم نظر إلى الساعة الموضوعة على المكتب فإذا به يجدها 7:13 علم أنه سيتأخر على الأكاديمية لكنه لم يبالي و أعاد الغطاء على رأسه .
لكنه أحس بثقل على السرير فأبعد الغطاء عنه كي يستطيع الرؤية فاذا به يتفاجأ برؤية لوسي جالسة على كرسي بجانب سريره و واضعة يداها على السرير و متكأة برأسها عليهما و هي نائمة .
تأمل وجهها ذو الوجنتين الحمراوتين و شعرها الفضي المنسدل بسلاسة في كامل أنحاء جسدها .
قال في نفسه ( لطيفة ! .... اه ما الذي أقوله هل جننت.. لكن ما الذي تفعله هذه هنا ؟ )
شيئا فشيئا بدأ يتذكر ما حدث أمس .
فإحمرت وجنتاه بخفة عندما تذكر أنه عانقها و قال لها ذلك الكلام ....
فهمس بصوت يكاد يسمع :
- شكرا لوسي ...
نزل من على الفراش و حمل لوسي بين ذراعيه و وضعها على السرير و غطاها جيدا ثم دخل الحمام كي يستحم .....
أثناء استحمامه استيقظت لوسي على نور أشعة الشمس ففركت عيناها ببطء كي تتعود على ذلك النور القوي فتحت عيناها
و نظرت حولها و قالت بتفاجؤ :
- ايييه ! هذه ليست غرفتي . أين أنا ؟
- أنت في غرفتي .
نظرت إلى مصدر الصوت لكن الحمرة اعتلت وجهها فوضعت يداها على عيناها و اشاحت بوجهها عنه بسرعة . و قالت بتوتر و اضطراب :
- ه..ه..هيا ب..بسرعة أرتدي شيئا .
فقد كان عاري الصدر بعضلاته المفتولة و الماء ينساب منه و من شعره المبلل و قطرات الماء تتسابق بين خصلات شعره اللامعة . و كانت منشفة تغطي اسفله .
أبتسم إدوارد بخبث و تتقدم نحوها ثم قال : - هل انتي محرجة مني ؟
التفتت له لوسي دون وعي منها و قالت بوجه غاضب طفولي :
- أنا لست محرجة !
انتبهت لوسي على نفسها و قد كان قريبا منها للغاية فاحمر و جهها بالكامل و صرخت بأعلى صوتها ثم ركضت إلى خارج الغرفة مسرعة .
ضحك إدوارد على طفوليتها و قال :
- طفلة !

دخلت لوسي غرفتها و هي تلهث فقد كانت تجري و حرارة وجهها مرتفعة بشدة جراء ذلك المشهد الذي أبى ان يفارق ذهنها .
توجهت نحو خزانة ملابسها بعد أن اغلقت باب الغرفة .
غيرت ملابسها إلى :

 غيرت ملابسها إلى :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
العنقاء، التنين الاسود و التوأم Where stories live. Discover now