العنقاء، التنين الاسود و التوأم

chapitre 16

استيقظت لوسي فزعة من النوم و قالت :
- ما هذا الحلم يا الهي ؟
ثم أصبحت تضحك و هي تقول :
- إدوارد يحبني ؟ انا ؟ يا الهي !
كانت لا تتذكر أي شيء من ليلة البارحة .
سوى ان إدوارد عانقها ثم ها هي تستيقظ و تجد نفسها في خيمتها .
فجأة خطرة على بالها فكرة فقالت :
- فرولين ؟
قالت الأخرى بضجر :
- ماذا تريدين من الصباح ؟
سألت لوسي :
- ماذا حدث ليلة البارحة بعد ان عانقني إدوارد ؟
قالت فرولين بخبث :
- وماذا حدث برأيك ؟
قالت لوسي بغضب :
- لا تتخابثي علي !
ردت فرولين بنبرة تتدل على مللها و عدم اهتمامها :
- لقد نمتي في حضنه فأعادك إلى الخيمة و لم يحدث شيء. فهو لم يعترف لكي أنه مجرد حلم .
تنفست لوسي الصعداء و قالت بإرتياح :
- هذا جيد .
قطعت الاتصال و غيرت ملابسها إلى :

ثم خرجت من الخيمة .
رأت الأستاذة سميث تعد فطور الصباح .
فذهبت إليها و قالت :
- صباح الخير آنسة سميث .
التفتت إليها الأستاذة و قالت :
- اوه ! لوسي انتي هنا لم أرك . صباح الخير و رجاء نادني فقط مارغرت .
ثم اردفت متسائلة :
- أين إدوارد ؟
أجابت لوسي :
- لا أعلم .
قالت مارغرت :
- سأذهب لإيقاظه و انتي اذهبي اجمعي
حقيبتك و ضعي أشياء قد تستحقينها للمهمة كعدة التسلق ستجدينها في خيمتي.
قالت لوسي :
- حسنا.
كان إدوارد يتعرق بشدة و هو نائم
و يتمتم :
- أمي ، أبي لا تتركوني انا لن أؤذي أحد .
ثم فجأة صرخ :
- لا اريد ان أكون هجينا !
ثم إستيقظ فزع و هو يلهث .
و قال في نفسه ( ما هذا الحلم الغريب
و ما قصة الهجين هذه . انا لست مصاص دماء و لا حتى مستذئب حتى أكون هجين .
هذه الأحلام الغريبة بدأت تزعجني حقا .
لقد سئمت . علي إيجاد حلا لهذا بأسرع وقت 😡 )
نهض بصعوبة و غير ملابسه إلى :