★☆★الفصل السابع ★☆★

8.3K 313 7
                                    

نسخة معدلة 

*الفصل السابع*

تفاجأت الجدة طيبة المجاورة لكنتها برفقة ورد على الشرفة من دخول ليث العاصف، فقامت الأخيرة بقلق تهتف

_ليث ما بك؟

اقترب منهن يصيح بغضب

_أين تلك الفتاة؟ لقد فضحتني وسط زملائي.

انتفضت والدته واقفة هي والجدة يساورهما القلق من هيئة ليث بينما ورد تهدئ من غضبه بعدما تفهمت قصده فهي ذاتها لم تعد تعجبها تصرفات إسراء و لا جماعة من ترافق.

_اهدأ ليث وأخبرنا ماذا حدث؟

كان والده و جده قد وصلا على اثر صراخه، يجيب بضيق وغضب

_الأخت المحترمة تغير ثيابها ما إن تخرج من هنا ...تحتشم أمامنا وتتعرى خلف ظهورنا، هذا غير ذهابها لحفلات مشبوهة آخرها البارحة، انتهت بمحضر و شاب كاد يموت بجرعة مخدر زائدة.

شهقت النساء صدمة بينما عيني السيد يوسف تسودهما القتامة يشاركه والده بالعبوس رفضا وتفكيرا، فقالت ورد تبحث عن أي حل فوري

_هل أنت متأكد ليث؟ أعني...

قاطعها، يصرخ بغضب أهوج.

_ متأكد جدا! لحسن حظنا تدخل ضابط صديق وحفظ المحضر الذي كان ليتحول إلى قضية وفضيحة لولا نجاة الفتى.

كانت إسراء مستيقظة للتو تتجه نحو غرفة الطعام حين لمحت اجتماع العائلة في الشرفة، فتقدمت إليهم مع ابتسامة اختفت مع رؤية غضب ليث الذي صاح بوجهها حتى اهتز بدنها

_ صباح الخير يا أميرة زمانك! مرت سنوات لم تمس فيها سمعة عائلة الجندي حتى شرفنا حضرة جنابك لتهدميها بأفعالك المتهورة!

أخفت خوفها كما تفعل دائماً بحديثها النزق كما تخفي كفيها الناعمين خلف ظهرها

_أنا لم أفعل شيئا مشينا! من أخبرك مجرد كاذب!

خطى إليها كثور هائج مما جلب الذعر لقلوب أفراد أسرته وبرد فعل تلقائي اقترب والده وجده ليحولا بين الأخوين بينما الجدة تغطي فمها خوفا ككنتها التي تقبض على صدرها تشهق بقوة أما ورد فتصرفت بمكر علها تشتت غضب زوجها المخيف وادعت الإغماء.

التفت ليث جزعا يسرع إليها ليحملها فوق الأريكة حيث بدأ بلمس وجنتيها برقة وحنان يهمس لها بلطف

_ورد! أجبيني ورد!

أحضرت والدته الماء تناوله لابنها، ففتحت ورد عينيها في تلك اللحظة وغمزت الجدة التي فهمت الموضوع واقتربت من إبنها تطلب منه أخذ ابنته ليكلمها على انفراد بهدوء.

رمشت ورد بعينيها تدعي الاستيقاظ من الإغماء، فاستفسر منها ليث قلقا

_هل آخذك لطبيب؟ ...أنت تتعبين نفسك و هذا ليس جيدا للحمل.

سلسلة الأزهار و الزمن *رياح♥بنفسج* ج2 ..للكاتبة المبدعة..منى لطيفي...Where stories live. Discover now