★☆الفصل الرابع و العشرون★☆

6.3K 273 5
                                    

نسخة معدلة 

*الفصل الرابع و العشرون*

_مرحبا سيدة ورد كيف حالك؟

تقدمت ورد لتصافح بنفسج بمودة تجيبها

_مرحبا بك شكرا على تلبية الدعوة.

هزت رأسها باسمة بامتنان بينما ورد تلتفت إلى الفتاة جوارها تعرفهما إلى بعضهما

_هذه مريم صديقتي.

بسطت مريم يدها تصافحها باسمة، تخاطب ورد بمرح

_أنت محقة ورد.

ضمت بنفسج حاجبيها حيرة، فضحكت ورد بدعابة تشرح لها

_أخبرتها بأنها لم تعد الوحيدة في حياتي بحاجبين ملونين خلقة.

إبتسمت بنفسج بنفس مرحهن، ترمق حاجبي مريم الأحمرين ثم أشارت لهما ورد إلى الأمام تستطرد

_رافقاني، سأريكما الأقسام هنا.

أشغلت بنفسج تفكيرها بالتركيز مع شرح ورد، لتلتهي عن تلك الأجنبية التي تشعرها برغبة في ارتكاب جريمة شنعاء.

_بقي قسم واحد بعيد شيئا ما، لنذهب قبل أن يجدنا ليث أو هشام.

ضحكن ومريم تعلق بتهكم أضحكهن

_بلى أسرعن! فهما يظنان بالحمل مرض و يجب أن تظلي جالسة أو نائمة طوال الوقت.

***

_أين تلك الفتاة؟

سحب يده بشدة من يد جاكلين، يهتف بفقدان صبر

_جاكلين ما تفعلينه لا يجوز ...أنا وسط أصدقائي وعائلتي.

زفرت بضجر ترد بلغتها الأم بينما تكتف يديها إلى صدرها

_وما المشكلة؟ كنت دائما أفعل هذا قبلا...ماذا تغير؟

شد على شفتيه بغيظ يرد هو الآخر بلغتها

_كنت مخطئا جاكلين، مخطئ! ..إذهبي وابحثي عن فتيات لترافقيهن ... زملائي ينادون علي.

إنصرف باحثا عن من تشغل تفكيره وقلبه، متلافيا كومة حنق قررت الاستمتاع بوقتها به أو من دونه.

****

_ألا تخاف من الله؟ ابتعد عني يا نذل!

همت دينا بالانصراف فأحكم الطوق على رسغها بقبضته، يسحبها إلى ركن بعيد شيئا ما حيث قربها منه يخاطبها بتهكم بارد

_هل تظنين بأن حملك سيمنعني عن ما أريده؟ أنت مخطئة!

تشنجت أطرافها تدفعه عنها رغم قوته، يكمل هسيسه الخبيث

_احذري مني ديما، صبري عليك ليس خوفا أو ضعفا ...سأنفذ تهديدي إن لم تسلمي وتستسلمي لي.

كتمت فمها بيدها تمنع نوبة غثيان فأطلق سراحها ضاحكا لتهرول جانبا تستفرغ خلف شجرة ثم مسحت فمها بمنديل تتنفس بعنف واستدارت تنظر إلى تسليته بعجز وقلة حيلة تجيبه بتعب ناقمة

سلسلة الأزهار و الزمن *رياح♥بنفسج* ج2 ..للكاتبة المبدعة..منى لطيفي...Where stories live. Discover now