الفصل الثاني:- (للصدفه طرق غريبة لجمعنا)

8.1K 190 13
                                    

• يبدو أن لقائنا صدفة من فعل القدر...

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

في مكان أخر تحديدًا ملعب كرة السلة بالنادي... حيث يجتمع الفتيان والفتيات ليتمرنوا في مباراة ودية بينهم...

صاحت أحدى الفتيات بقوة :- لووووكا يلاااا عااااش.

هتفوا بحماس شديد لصديقتهم مليكة، فها هي كانت تتدرب على رياضتها المفضلة كرة السلة فكانت بارعة فيها منذ الصغر.... هي عكس لمياء فلا تحب لعبة الملاكمة، وكانت تختلف عن رقية فلا تُفضل الرسم والهدوء... بل كانت تعشق الحركة والتحدي...
بسبب مهاراتها في كرة السلة أرادت الأنضمام لفريق الشباب سخروا منها بسبب أنها فتاة ولكنها عرضت عليهم مباراة مع ثلاثة من رفيقاتها دائمين التدرب معها وما زاد أندهاش الشباب أن الأربع فتيات فازوا حقًا بالمباراة.. لذلك قد انضممن إليهم فيما بعد..

وقفت مليكة تلتقط أنفاسها بقوة لتردد من بين لهاثها :- اوووووف كنت خلاص هدخل الكرة .. تقريبًا الأستاذة لوما عرفت إني مش ف البيت فبركاتها حلت علينا.

أنتهت من جملتها وضحكت مع رفقائها بمرح...

همست فاطمة بابتسامة :- يابنتي حرام هي بس خايفه عليكي.

هتفت مليكة وقد لوت فمها تهكمًا :- والله ده على أساس أن أنا صغيرة مثلًا!

كانت ستتحدث فاطمة ولكن قاطعهم فارس صديقهم المقرب وقائد فريقهم، هاتفًا بصوت مرتفع :- بقولكوا ايه سيبكوا من لمياء والكلام اللي كل مرة يتقال ، في حاجه أهم دلوقتي.

أجتمع الشباب حوله لمعرفة ما سيقول قائدهم فكما يبدو أن الحوار جدي ويخص تدريبهم ...

تحدث فارس بجدية وهو ينظر لهم :- احنا عندنا يوم الجمعة الجاية ماتش في النادي وهنلاعب فريق النسور وده فريق جامد محدش بيكسب قدامه.

رددت مليكة بثقة :- يعني ايه فريق جامد ومحدش بيكسب قدامه ، أنت ليه ناسي أننا ابطال وياما غلبنا فرق وأخدنا مراكز.

رد عليها فارس موضحًا لها :- أنا مش ناسي ، بس كل الفرق دول حاجة وفريق النسور دول حاجه تانية ، احنا عمرنا ملعبنا معاهم من ساعة ما أنتي دخلتي الفريق بقالنا حوالي 4 سنين .. وأخر مرة خسرنا قدامهم.

همست مليكة بجدية :- 4 سنين وخايف نخسر اكيد مستواهم اتغير يا قائد.

ضحك فارس بطريقة جعلت مليكة تتعجب منه :- لأ متقلقيش طالما هو القائد بتاعهم لحد دلوقتي يبقى مستواهم فعلًا اتغير ... بس للأحسن.

تعجبت مليكة ورفعت حاجبها تساؤلًا :- هو ... هو مين!!!؟.

همس فارس بنبرة قوية :- مالك عبدالله النوري...

----------------------

في كلية الفنون الجميلة كانت رقية تجلس مع شاب في كافتريا الكلية...

لن أحبكWhere stories live. Discover now