الفصل الثامن :-( البداية التي لم تبدأ بعد )

6.4K 179 5
                                    

• لكل بداية نهاية ولكن ماذا لو كان هنالك شيء قبل البداية فهي بداية لم تبدأ بعد...

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

أنت عمري...

رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا

علموني أندم على الماضي وجراحه

اللي شوفته قبل ما تشوفك عنيا

عمر ضايع يحسبوه ازاي عليا

أنت عمري اللي ابتدا بنورك صباحه

....................................

جلس سيف بغرفته يستمع لأم كلثوم ويتذكر ردة فعل تلك الطفلة أمس ويبتسم ببلاهة عليها فهي حقًا تشبه في برأتها الأطفال...

غريبة أنتِ يا ابنة حواء لديك قدرة عجيبة بأن تآسري ابن آدم فها هو سيف أصبح أسير رقية؛ أسير لبريق عينيها البريء الذي من الوهلة الأولى لا يدري كيف ولكنه سقط ببئر العشق العميق...

دخل أدهم ومالك ليروا ذلك الغارق بأحلام اليقظة أحقًا هو معهم الآن ظلوا ينادوا عليه مرارًا وتكرارًا ولكنه مُغيب عن واقعه أصبح أسير لعشقها سجين في عالمه... عجيب أن نعشق هكذا ولكن سهام العشق لا تأخذ موعدًا قبل أن تُصيبنا...

هتف أدهم بنبرته الرجولية الحادة :- سيف أنت يا زفت.

تحدث سيف وهو مُحلق في سماؤه الخاصة :- هه.

قهقه مالك عليه مرددًا :- لا بجد أنت مش معانا هه ايه بس.

انتبه سيف لحديثهم وهتف حانقًا :- ايه خير عايزين ايه! داخلين عندي ليه!!.

ردد أدهم مستنكرًا :- حيلك حيلك احنا قلقانين عليك أنت ف الأوضه من أمبارح.

تحدث سيف بهيام :- لا متقلقوش أنا كويس.

تفحصه مالك بعيناه مردفًا :- هو حصل حاجة مع عمي؟! أنت من ساعة ما أتكلمت معاه امبارح ومشوفناش وشك.

أجاب سيف بابتسامة هادئة وهو ينظر بعيناه بعيدًا شاردًا :- لا خالص كله تمام.

نظر أدهم لأخيه بحب متشدقًا بحنو :- اسمها ايه؟.

تلعثم سيف بإرتباك :- مين دي!!؟.

هتف أدهم بثقة :- اللي خلتك كدا.

تدخل مالك بتهديد مصطنع :- أعترف أحسنلك .. عمي قالنا إنك عايز تخطب وقالنا أعرفوا منه هو هي مين .. فأنجز بدل ما نعاملك معاملة مجرم.

ضحك سيف بشدة :- لا خلاص هعترف بس مش علشان أنتوا ظباط شرطة .. لا علشان أنتوا أخواتي.

زفر أدهم بوعيد ظاهري :- متنطق يابني أنت هنشحت منك الكلام .. شكلك عايز تشوف وش الظابط.

هتف سيف ولمعة العشق تنير عيناه :- رقية.

قطب أدهم جبينه بتعجب :- اوعي تكون بنت...

لن أحبكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora