الفصل الرابع:- ( حقًا من أنتِ)

5.4K 195 7
                                    

• أصبح مشوش عند رؤيتك... فأنا لا أدري حقًا من أنتي...

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

لمياء بخبث وإصرار عما تفكر به :- هنربيه...

تعجبت رقية من كلمة أختها ولكن مليكة قد فهمت ما ستفعله لمياء فطمأنت رقية... وتريدها أن تتصل به لكي تخبره أنهم سيلتقون كما يريد...

تحدثت رقية في الهاتف مع شريف وهي تحاول أن تجعل نبرة صوتها طبيعية :- الو يا شريف خلاص .. أنا واثقة فيك ... تمام هنتقابل فين ... اها عارفاه نص ساعة وأكون هناك.

أغلقت الهاتف ونظرت لأختيها في ريبة وقلق فهي لا تدري ماذا سيحدث عند رؤيته...

بعد نصف ساعة في المطعم دخلت رقية للطاولة التي بها شريف لتجلس أمامه وترسم على محياها ابتسامة هادئة ولكنها تشعر بضيق خفي...

همس شريف بهيام مصطنع :- كنت متأكد يا روحي إني هشوفك النهاردة.

نظرت له رقية بتقزز حاولت أخفائه :- اها طبعًا كان لازم أشوفك.

أقتربت لمياء من مجلسهم لتهتف بهدوء مصطنع عكس ما يعتريها من الغضب الداخلي :- مساء الخير أتمنى إني مكنش قطعت عليك اللحظة الرومانسية يا فندم.

نظر لها شريف بأستغراب :- نعم!!! أنتي مين؟.

أجابت لمياء بصوت هادر :- أنا اللي هتربيك يا كازانوفا...

أنهت جملتها وهي تطيح به بضربة في وجهه أسقطته من مجلسه وعندما وقف ليفهم من هي وماذا تفعل باغتته بضربة في معدته فتأوه من الألم وأنحنى جذعه ألمًا...
لاحظ صديقه هذا فقام ليتدخل كاد أن يمسك لمياء من الخلف ولكنه وجد شئ صلب يصطدم برأسه وشعر ببعض الألم وأمسك برأسه من الصداع الناتج عن أصابته وعند ألتفاتته وجد فتاة تحمل كرة بيدها...

رددت مليكة بسخرية ملحوظة ونصف ابتسامة :- إيه ده سوري جت ف راسك أنا كنت قاصدة أجيبها في وشك بس أنت اللي لفيت ... كنت هتضرب بنت من ظهرها مش عيب كدا برضو..

نظر لها بصدمة :- نعم!.

ألتفتت لمياء لتراه واقفًا خلفها :- شكلك أنت كمان عايز تتضرب.

وعند هذا الحد حصلت بعض الصدامات بين الفتاتان والشابين... أما رقية فظلت واقفة في خوف وتوتر على أختيها تقضم أظافرها بقلق...
نظرًا للخسائر التي اصابت المكان أبلغ صاحب المطعم الشرطة فأنقلب المكان رأسًا على عقب....

-------------------

في مخفر الشرطة وقفت الثلاث فتيات أمام ذلك الشخص التي رأته لمياء المرة السابقة...

هتف محمد متعجبًا :- أنتي تاني يا أستاذة لمياء!.

ظلت لمياء واقفة صامتة تتأفأف بغضب وهي عاقدة ساعديها أمام صدرها....

لن أحبكWhere stories live. Discover now