الفصل السادس:- (أنت من تحداني )

6.2K 172 4
                                    

• فلنبدأ التحدي... فأنت من تحداني...

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

ذهبت مليكة مسرعة لعائلتها وهي غاضبة وملابسها متسخة...

شهقت فريال بصدمة :- ايه اللي بهدل هدومك كدا يا لوكا؟!!!.

هدرت مليكة بتأفأف :- واحد قليل الأدب خبط فيا وقال إيه مش عاجبه إني بزعقله.

غمغمت فريال مُتفهمة :- خلاص حصل خير ... سلمي على عمك عبد الرحمن وأنطك حياة.

مدت مليكة يدها تُحيهم وعلى وجهها ابتسامة هادئة :- أزي حضرتكوا ... أزيك يا سيادة الرائد.

تحدث أدهم بجدية :- الحمد لله تمام ... لو قل أدبه عليكي قوليلي وأنا أعرفه مقامه.

همست مليكة بشرود :- لأ خلاص مانا أتصرفت.

نظرت لها لمياء في ريبة :- أتصرفتي أمال جاية تجري ليه زي ما يكون حد بيجري وراكي!؟.

رددت مليكة بتوتر :- اااا.. أصل يعني ... في واحد شخط فيا.

هبت لمياء واقفة بغضب :- نعمممم!!شخط فيكي وأنتي سكتي تعالي وريني مين ده.

تحدث أدهم بحدة :- يا بنتي متهدي بقى أنتي ايه قطر عايزة تطيحي ف أي حد وخلاص .. وبعدين مانا اهو بقولها لو في حاجة تقولي وأنا هتصرف.

لتجيبه لمياء بحدة :- وأنت تتصرف ليه كانت أختك أنت!.

تدخلت فريال مسرعة :- لمياء أهدي بقى ... رحمتك يارب.

غمغمت منة بقلق من أفعال صديقتها ثم  مالت عليها هامسة بجدية أمتزجت بالمزاح : أقعدي بقى وأهدي أمك تعبت منك ولمي نفسك فضحتينا قدام الأجانب.

في هذه الأثناء دلف مالك ورأى تلك الفتاة واقفة مع عائلته...

زمجر مالك بحدة خفيفة :- أنتي جاية تشتكيني والا ايه يا شاطرة شكلك متعرفنيش.

نظرت له مليكة شزرًا وتحدثت ببرود :- أشتكيك!! ليه ولمين!! أنت اللي متعرفش إني بعرف أخد حقي بنفسي.

زفر عبدالرحمن بضيق وتعجب :- في ايه يا مالك؟!!.

أجاب مالك بسخط :- البت دي جاية تعمل ايه هنا!! دي قليلة الأدب ومش محترمة.

في تلك اللحظة تدخلت لمياء بعصبية وحدة :- ايه يا عم أنت متهدا علينا .. أنت وقريبك لسانكوا متبري منكوا كل شوية حد فيكوا يقل أدبه عليا وعلى أخواتي.

صرخ حسن وهو يضع كفيه فوق رأسه :- بسسسسسس أسكتوا شوية ... أهدوا كدا وفهمونا ايه اللي بيحصل!

قصت عليهم مليكة ما حدث في الكافتيريا منذ قليل وهي تشعر بالغضب والضيق من ذلك الموقف السخيف... بينما ينظر لها مالك يستمع لوجهة نظرها ولكنه بغض تصرفها...

لن أحبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن