السلام عليكم
البارت الأول قصير بس إن شاء الجاي بكون أطول
رن رن رن رن (ضربة)
-تبا لك أيها المزعج
استيقظت بطلتنا لتجلس على سريرها و هي تفرك رأسها بتعب , لتنظر للمنبه المسكين الذي أصبح قطعا متناثرة على أرضية غرفتها ...
-يبدو أنني كسرته... سحقا إنها المرة الثانية
تذمرت باستياء قبل أن تقوم لتستحم و تبدل ثيابها...
و بعد انتهائها من الروتين الصباحي نزلت لتناول الفطور
-صباح الخير
(لا رد)
-بربك كايو من سيرد عليك (تنهيدة) يبدو أنني لن أتخلى عن هذه العادة الغريبة
اتجهت إلى المطبخ لتعد فطورها المعتاد , كوب حليب بارد مع بعض التوست بالزبدة ...
تناولت الفطور لتحمل حقيبتها و هاتفها و تخرج من المنزل أو هل أقول "الفيلا" ...
تجولت كايو في أنحاء المدينة مستمتعة بالجو الربيعي الهادئ، ثم اتجهت نحو المول الكبير لشراء ما يلزمها, و أيضا الإصدار الأخير من مجلة بيساتسو شونين التي تحوي العدد الجديد من "هجوم العمالقة"، إضافة إلى منبه جديد.
بعد انتهائها من التسوق ارتاحت في الحديقة العامة إلى أن حل المساء فركبت الحافلة عائدة إلى البيت.
-مساء الخير لقد عدت.
(لا رد)
-إلى متى سأظل هكذا؟؟
قامت كايو بترتيب المشتريات في أماكنها ثم أعدت العشاء لتتناوله في هدوء قاتل، و بعد انتهائها غسلت الأطباق ثم أطفأت الأضواء و صعدت إلى غرفتها، حيث ارتدت ملابس نومها لتستلقي أخيرا على سريرها و تبدأ بقراءة المانجا.
بعد ساعة......
-يااااه كان فصلا مشوقا حقا... حسنا لقد تأخر الوقت سأنامأطفأت الأنوار و غطت في النوم.
في صباح اليوم التالي , استيقظت كايو على صوت لا يمكن أن يكون مجرد صوت منبه..
-ما هذا؟ الأرض تهتز...أيعقل أن يكون... زلزال؟؟؟
فتحت كايو عينيها حين شعرت أنها لا تحلم لكنها وجدت ما لم تتوقعه إطلاقا... كانت الشمس قد أشرقت و كايو وجدت نفسها في غابة غريبة أشجارها عالية جدا, كان الجو مريبا و يشعرها بالذعر.
-لقد توقف الزلزال لكن أين أنا؟؟ لحظة...هاتفي...
التقطت هاتفها من الأرض و أخذت تنقر عليه و فجأة عادت الأرض للاهتزاز من جديد.
-اييه مجد... لكن...ما هذا الصوت؟؟
تسائلت كايو بعد أن زادت شدة الاهتزاز لتسمع صوتا قويا يتجه نحوها، و في غضون لحظات صعقت بما رأته.
-ع...عم...عم.....عملاق؟؟
قالت ببلاهة ليلمحها العملاق و يمد يده نحوها، فبدأت بالركض هربا منه
-هل هذه مزحة أم ماذا؟ بحق الجحيم ما الذي يحصل؟
استمرت بالركض و هي تلقي بكل ما تعرفه من شتائم على ذاك العملاق الذي يلاحقها، لكنها سرعان ما توقفت مصدومة حين سقط العملاق بقربها و بدأ بالتبخر.
-إلهي أين أنا؟؟
-أوي أنت
التفتت كايو إلى صاحب الصوت لتتسع عيناها
-ا...ال...العريف لي..فاي؟؟
-من أنت؟ و كيف تعرفين اسمي؟
-هل هو حقيقي؟
قالت و هي تشير نحوه و تحدث نفسها ليسألها ببرود: هل أنت مجنونة؟
نظرت له لتضحك بصوت عال و قالت: عمالقة و ليفاي أيضا... لا شك أنه حلم، أجل مجرد حلم و علي الاستيقاظ قبل أن أصاب بنوبة قلبية.
صمتت لحظات آملة أن ينتهي كل شيء و تستيقظ في غرفتها لكن... لم يحدث أي شيئ...
-اللعنة... هذا ليس... حلما!
كان ذلك آخر ما قالته قبل أن يغمى عليها.
-تشه لا أقابل في حياتي إلا المجانين
قال ليقترب منها، حملها على كتفه و عاد إلى مكان التجمع...
-اوي ليفاي من هذه الفتاة؟؟ و ماذا حصل لها؟؟
وضعها ليفاي في عربة نقل الجرحى ليجيب: تشه.....لا أعلم وجدتها في الغابة مطاردة من قبل عملاق فقضيت عليه، ثم بدأت بالهلوسة قبل أن تفقد الوعي
-غريب.... أقصد انظر إلى ثيابها... تبدو غريبة.
انتبه ليفاي لثيابها أخيرا لتردف هانجي: لكن الأهم هو... ما الذي تفعله خارج الأسوار؟
-ليس وقت التحقيق و الملاحظة يا هانجي.... فلنعد إلى الأسوار و هناك سنعلم من تكون.
-حاضر أيروين.
يتبع
إلى اللقاء ❤

ESTÁS LEYENDO
Love across times -مكتملة-
De Todoوعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك... قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق... كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط... حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟ كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...