البارت ٣٠ : ترى.. هل هي النهاية حقا؟

2.6K 174 79
                                        


-ترى لماذا كان القائد هنا؟

تسائلت ميكاسا باستغراب بينما تجلس على الكرسي قرب سرير كايو، لتبتسم بخبث و تضيف: يبدو أن هذه الشقية تخفي عني أمرا ما...

-ألا يمكن أن يكون للمرئ أسرار؟؟

بتذمر سألت كايو التي لم تكن نائمة، لتضحك ميكاسا و تقول: إذن فقد كنت محقة!!

-و ما الفائدة؟

فهمت ميكاسا ما ترمي إليه صديقتها لتغير الموضوع: لقد نمت كثيرا أيتها الكسولة..

-أعلم.. سأغادر صباح الغد..

-جيد..

****************


حل الصباح ليفيق الجميع و يقوموا بروتينهم الصباحي و يجتمعوا معا في قاعة الطعام...

-ألا تشعرون بالملل شباب؟

قال كوني بملل ليجيبه جان: صحيح... ها نحن ذا جالسين لا نفعل شيئا سوى التحديق بوجوه بائسة.

نظر له إيرين بطرف عينه ليقول: على الأقل وجهي البائس أفضل من وجه الحصان خاصتك...

و كالعادة يخلقان من الحبة قبة فقط ليتشاجرا..

-لا يتغيران

قال أرمين مبتسما لتبادله ميكاسا الابتسامة...

كانت تقف عند الباب، تنظر لأصدقائها كيف يضحكون معا.. شعرت لوهلة بغصة، لكنها تجاهلتها لتصرخ: صباح الخير جميعا...

نبرتها المرحة صدحت في القاعة ليخيم هدوء غريب.. توقف جان و إيرين عن الشجار لتتحول كل الأنظار إليها

-انظر إنها الجندية الأسطورة
-هي التي أخرجتنا من الجحيم

و فجأة علا صوت هتافهم و تصفيقهم لها لتشعر بالارتباك و تقول: لقد كان انتصارنا نتيجة عملنا معا.. ما كنت لأنجح لولاكم

أدت التحية العسكرية ليقوم الجميع بها...

-أخيرا طاردة الملل

قال كوني بمرح و حماس لتضحك و تقول: يبدو أن الأجواء كئيبة من دوني...

جلست مع رفاقها في تلك الطاولة الموضوعة بزاوية القاعة، يتبادلون أطراف الحديث و يضحكون

-إذا ماذا ستفعلون الآن؟ ما هي مخططاتكم؟

سألت كايو لتجيب ساشا: سأذهب لزيارة عائلتي

Love across times -مكتملة-Where stories live. Discover now