-تصبح على خير هيتشوعادت كايو إلى غرفتها لتلقي بنفسها على السرير
-أين كنت؟؟قالت صاحبة الشعر الأسود ببرود لتضحك الأخرى بتوتر: اووه ميكاسا ألم تنامي؟
-بلى لكنك ازعجتني
-آسفة
اعتذرت الأخرى بحزن ليحل الصمت لحظات قبل أن تكسره كايو: ميكاسا...هل أزعجتك بشيئ ما؟؟
-ربما من يدري.... سأعود للنوم
(ما بالها؟؟ لقد تغيرت فعلا؟) و ظلت المسكينة تحاول التذكر علها تفهم ما سبب انزعاجها لكنها نامت قبل أن تتمكن من ذلك.
في صباح اليوم التالي
-اللعنة تأخرت... لكن لم لم توقظني إحداهما؟
قفزت من السرير لتقوم بروتينها الصباحي بسرعة و تتجه لقاعة الطعام
-صباح الخير
-صباح النور كايو... لم تأخرت؟
سأل إيرين بنبرة مستفسرة لتجيبه: لم أنم جيدا لذلك أفقت متأخرة
-لا بأس... المهم انك اتيت. خذي احتفظت لك بهذه.
قال و هو يقدم لها صينية الفطور لتقول: إيرين.. هل أخبرك أحدهم أنني أحبك؟
اتسعت عيني ميكاسا لتنظر لها تلك النظرة القاتلة، لاحظتها لكنها تجاهلتها ليجيب إيرين: هههه لا لكنك فعلت للتو..
ضحكت بمرح لتشكره و ما إن قضمت لقمتها الأولى حتى صدح صوته الحاد في القاعة
-مونوارو
رشقت كايو اللقمة حتى كادت تختنق ليقدم لها إيرين كوب ماء و هو يربت على ظهرها... شربته دفعة واحدة لتتنفس بصعوبة و هي تنظر إلى ليفاي
-لقد تأخرت
-أنا... قادمة
قامت من مكانها لتذهب لكن إيرين أوقفها
-خذي هذه... تناوليها قبل التمرين
قدم لها قطعة الخبز خاصتها لتقول: اوووه شكرا إيرين... أراكم لاحقا
و راحت تمشي وراء العريف و هي تأكل قطعة الخبز حتى أنهتها
-تبدين أفضل حالا من قبل..
قال ليفاي ببروده المعتاد لتجيبه بنشاط: نعم صحيح
-إذن وقت الجد الآن...
أظلمت ملامح كايو بعد كلامه لتتذكر محادثتها مع إيرين (كنت أعلم هذا... ما إن أشفى حتى يعود لأسلوب التعذيب ذاك... و ماذا ظننت مثلا يا كايو؟؟)
اتخذت وضعية القتال... و حين هجم أغمضت عينيها بخوف (مهلا؟؟ لم يحدث شيئ؟؟)
فكرت لحظات قبل أن تفتح عينيها لترى أنها تصدت لهجمته دون أن تنتبه

YOU ARE READING
Love across times -مكتملة-
Randomوعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك... قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق... كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط... حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟ كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...