أشرقت الشمس لتبدد الظلام معلنة عن يوم جديد، و تبعث بخصلاتها الذهبية على العالم بأسره... قضبت تلك النائمة حاجبيها بانزعاج لتنقلب للجهة الأخرى من السرير و تغطي جسدها بذاك الغطاء الخفيف... لحظات فقط و انتفضت من مكانها ما إن عادت بها الذاكرة للوراء، جلست بتعب تنظر حولها لتدرك أنها في إحدى غرف المقر العسكري للفيلق.
-لماذا مازلت هنا؟
قالت بيأس حتى تسمع صوت فتح الباب لتطل ميكاسا و تقول: أفقت أخيرا...
-أين أنا الآن؟ و ما الذي حدث؟
-لقد عثر عليك القائد ليفاي خارج سور ماريا ثم أغمي عليك فأحضرناك معنا لتروست.
-فهمت.
قالت كايو بغصة لتمد لها ميكاسا كوب الماء: تفضلي.
أمسكته بهدوء و قالت: شكرا آنسة ميكاسا.
انصدمت الأخرى مما سمعته لتسأل: هل تعرفينني؟
تنهدت صاحبة الشعر الأحمر و أجابت: أجل و ليس أنت فقط...
شعرت ميكاسا بهالة من الريبة حول هذه الفتاة الغريبة، و للتأكد مما قالته خرجت لتنادي باقي رفاقها.
-شباب تعالوا معي بسرعة.
قالت ببرود ليسأل ايرين: لماذا هل حدث شيء؟
-لقد استيقظت تلك الغريبة و هي تعرف اسمي... جان استدعي العريف ليفاي و القائد ايروين.
جان: حسنا.
قام جان متجها نحو مكتب ايروين في حين ذهب البقية للغرفة مجددا... دخلوا ليجدوا كايو واقفة قرب النافذة تمسك طرف قميصها بقوة.
ايرين: هل أنت بخير يا آنسة؟
جفلت من مكانها لتلتفت نحوه فترتخي ملامحها: أجل شكرا على السؤال.
أرمين: أنو... أعلم أنك متعبة لكن... ميكاسا أخبرتنا أنك تعرفين أسمائنا... لذلك...
-أجل أرليرت، أعرف أسمائكم...
تفاجئ ارمين من ردها لتكمل كلامها مشيرة لكل واحد منهم: ايرين ييغر، أرمين أرليرت، ميكاسا أكرمان، كوني سبرينغر، ساشا براوس و جان كريشتاين غير موجود.
اتسعت أعينهم بصدمة و أول ما فكر فيه ايرين: مهلا أيعقل أن تكوني...
-لا... لست صديقة راينر أو حليفة لهم لا تقلق لست هنا للجوسسة أو افتعال المشاكل.
-اذن كيف تعرفيننا؟
(حسنا... ماذا أجيب؟ أنني انتمي لزمن مختلف... سحقا أليس هذا مجرد أنمي؟ كيف وصلت لهنا؟).
انغمست كايو في أفكارها و قبل أن تجيب عن سؤال ميكاسا، فتح الباب ليدخل ايروين و ليفاي و ورائهما جان...

YOU ARE READING
Love across times -مكتملة-
Randomوعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك... قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق... كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط... حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟ كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...