وعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك...
قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق...
كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط...
حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟
كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...
و هكذا شرحت كايو باختصار كل ما حكته صباحا, ليشعروا باليأس. ساد الصمت طويلا و الأجواء متوترة حتى صاحت كايو: آآآآآآآه ما بالكم ما زال لم يحدث شيء لم كل هذا الإحباط؟
أرمين بفزع و نبرة مبحوحة: كل هذا.. بعد شهر!
كايو: لقد اقترح القائد تغيير هذه الخطة بعد انتهاء فترة تدريبي
ساشا: ما هذا الشيء في جيبك؟
سألت ساشا بفضول لتجيب: أوه هذا هاتفي... نسيت أمره تماما
الجميع: هاتف؟
كايو: نعم هاتف
أشعلته لتريه للجميع
-واو كيف تعيش هذه السيدة بالداخل؟
سأل كوني ببلاهة لتجيب: هذه مجرد صورة
ساشا: من تكون؟
ابتسمت كايو لتجيب: أمي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
جان: لديكما نفس لون العيون
قال بإعجاب لترد ببعض الحزن: صحيح
إيرين: لديكم أشياء عجيبة
كايو: ليس هذا فقط فهناك الحاسوب و الأيباد... و أيضا الثلاجة و الفرن و الغسالة و لا ننسى الأهم، الكهرباء و الإنترنت و المنبه اللعين أيضا...
نظر إليها الجميع بحيرة فاضطرت إلى شرح كل كلمة و بعد الانتهاء
كوني: يبدو عالمك رائعا
ايرين: نعم كل هذه الأعاجيب
ساشا: كأنها السحر... أخبرينا عن أصدقائك؟
ايرين: نعم و عائلتك أيضا
و هنا تغيرت ملامح كايو إلى حزن دفين
أرمين: يبدو أننا تمادينا فلنتوقف هنا
أيرين: نعم أنا آسف
كايو: توفيت أمي و أنا ما أزال رضيعة، و بعد وفاة أبي انعزلت عن الناس و أصبح التحدث معهم كالعقدة بالنسبة لي لذلك لم أجرؤ على تكوين صداقات