البارت ٢٢ : المحكمة

2.7K 186 157
                                        


زاكلي: إذن أنت هي المتهمة... إسمك يا مجندة.

رفعت رأسها لتنظر إليه و بنبرة ملؤها الثقة أجابت: كايو مونوارو من صفوف فيلق الاستطلاع.

زاكلي: همم... و هل تعرفين سبب تهمتك؟

كايو: سيكون لطفا منك لو تخبرني فأنا عن نفسي لا أعرف.

استغرب الجميع هدوءها... إنها في المحكمة متهمة و لا يبدو عليها الخوف إطلاقا..

أرمين: إنها... غريبة.

ميكاسا: بل قوية...

ليفاي: تشه اخرسوا فقط

زاكلي: لا تعرفين؟ حسنا ليكن لك ذلك... قائد نايل

وقف نايل ليتقدم إلى الوسط و قال: أنت متهمة بالخيانة و الجوسسة علينا لصالح أعدائنا... التهمة موجهة للفيلق أيضا كونه أخفاها عنا و يبدو أنه متفق مع العدو أيضا..

كايو: حقا؟ لا رغبة لي بالضحك فعلا

زاكلي: من أنت يا مجندة؟

-كما سبق و أخبرتك، كايو مونوارو.. و لا مصلحة لي في التجسس أساسا...

زاكلي: أعطنا أدلة اتهامك لها لو سمحت

نايل: طبعا... أولا قد بحثت في سجلات الجنود، لكنني لم أجد أي ملف باسمها، و لم يذكر أي شيء عن عائلتها أو حتى أصلها و مسكنها... لذلك بحثت في السجلات المدنية و الولادات... لم أجد أي سجل مدني لها أيضا... و هذا يثبت أنها لست من شعب الأسوار...

(لست من هذا الزمن أساسا أيها الأحمق... اللعنة، هذا الرجل ذكي جدا.. علي إيجاد حل بسرعة، و إلا سينتهي كل شيء و تذهب جهودنا هباءا...)

التفتت لتقع عيناها على عيني ليفاي مباشرة... عندها تذكرت أمرا مهما...

(وجدتها)

التفتت كايو نحو هانجي و قالت: قائدة هانجي... ألم تسجلي انضمامي للفيلق؟

شعرت هانجي بالارتباك لوهلة، لكنها تمالكت أعصابها حتى لا يتم كشفها لتجيب: اااه لقد نسيت... جهزت ملفك العسكري بالفعل، لكنني انشغلت بأمور أخرى و نسيت تسليمه سامحيني...

التفتت كايو مجددا لنايل و قالت: أهذا فقط؟ يبدو أنك لا تعرف شيئا عن القوانين يا سيد نايل..

زاكلي: هلا وضحت موقفك؟

(تبا! هذه المتهورة... ما الذي تنوي فعله؟)

فكر ليفاي بقلق ليتابع سير الأحداث بصمت، هو لن يستطيع فعل شيء على أي حال...

-حسنا... صحيح أنا ليس لي أي سجل مدني لكن لدي أسبابي... تعلمون أن سكان المدينة الأرضية في السابق لم يكن لهم حقوقا مدنية و لا سجلات حتى، و أنا ولدت في المدينة الأرضية...

اتسعت أعين الجميع حرفيا، و حتى ليفاي معهم... ما الذي تهذي به هذه المجنونة؟

(كامي-ساما... أعلم أن الكذب سيئ لكنني مضطرة... أرجو أن تتفهم وضعي و تسامحني...)

Love across times -مكتملة-Where stories live. Discover now