زاكلي: إذن أنت هي المتهمة... إسمك يا مجندة.رفعت رأسها لتنظر إليه و بنبرة ملؤها الثقة أجابت: كايو مونوارو من صفوف فيلق الاستطلاع.
زاكلي: همم... و هل تعرفين سبب تهمتك؟
كايو: سيكون لطفا منك لو تخبرني فأنا عن نفسي لا أعرف.
استغرب الجميع هدوءها... إنها في المحكمة متهمة و لا يبدو عليها الخوف إطلاقا..
أرمين: إنها... غريبة.
ميكاسا: بل قوية...
ليفاي: تشه اخرسوا فقط
زاكلي: لا تعرفين؟ حسنا ليكن لك ذلك... قائد نايل
وقف نايل ليتقدم إلى الوسط و قال: أنت متهمة بالخيانة و الجوسسة علينا لصالح أعدائنا... التهمة موجهة للفيلق أيضا كونه أخفاها عنا و يبدو أنه متفق مع العدو أيضا..
كايو: حقا؟ لا رغبة لي بالضحك فعلا
زاكلي: من أنت يا مجندة؟
-كما سبق و أخبرتك، كايو مونوارو.. و لا مصلحة لي في التجسس أساسا...
زاكلي: أعطنا أدلة اتهامك لها لو سمحت
نايل: طبعا... أولا قد بحثت في سجلات الجنود، لكنني لم أجد أي ملف باسمها، و لم يذكر أي شيء عن عائلتها أو حتى أصلها و مسكنها... لذلك بحثت في السجلات المدنية و الولادات... لم أجد أي سجل مدني لها أيضا... و هذا يثبت أنها لست من شعب الأسوار...
(لست من هذا الزمن أساسا أيها الأحمق... اللعنة، هذا الرجل ذكي جدا.. علي إيجاد حل بسرعة، و إلا سينتهي كل شيء و تذهب جهودنا هباءا...)
التفتت لتقع عيناها على عيني ليفاي مباشرة... عندها تذكرت أمرا مهما...
(وجدتها)
التفتت كايو نحو هانجي و قالت: قائدة هانجي... ألم تسجلي انضمامي للفيلق؟
شعرت هانجي بالارتباك لوهلة، لكنها تمالكت أعصابها حتى لا يتم كشفها لتجيب: اااه لقد نسيت... جهزت ملفك العسكري بالفعل، لكنني انشغلت بأمور أخرى و نسيت تسليمه سامحيني...
التفتت كايو مجددا لنايل و قالت: أهذا فقط؟ يبدو أنك لا تعرف شيئا عن القوانين يا سيد نايل..
زاكلي: هلا وضحت موقفك؟
(تبا! هذه المتهورة... ما الذي تنوي فعله؟)
فكر ليفاي بقلق ليتابع سير الأحداث بصمت، هو لن يستطيع فعل شيء على أي حال...
-حسنا... صحيح أنا ليس لي أي سجل مدني لكن لدي أسبابي... تعلمون أن سكان المدينة الأرضية في السابق لم يكن لهم حقوقا مدنية و لا سجلات حتى، و أنا ولدت في المدينة الأرضية...
اتسعت أعين الجميع حرفيا، و حتى ليفاي معهم... ما الذي تهذي به هذه المجنونة؟
(كامي-ساما... أعلم أن الكذب سيئ لكنني مضطرة... أرجو أن تتفهم وضعي و تسامحني...)

YOU ARE READING
Love across times -مكتملة-
Randomوعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك... قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق... كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط... حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟ كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...