-شباب هل كل شيئ جاهز؟
استفسر جان لتجيب ميكاسا: أجل لقد وضعنا كل شيئ بمكانه
-و الهدايا؟
-جاهزة أيضا
بقيت خمس دقائق على منتصف الليل، و كل شيئ جاهز للاحتفال بعيد ميلاد ليفاي
-و الآن.. من هذا الذي سيتجرأ على طرق باب غرفته؟
سأل إيرين ببعض الحيرة لتضيف ساشا: صحيح.. هو لا يحب أن نزعجه في وقت كهذا
-إذن لم تخططون لإزعاجي؟
تسمر الجميع أماكنهم.. لم ينتبهوا أنهم يقفون أمام غرفة ليفاي الذي فتح الباب بسبب تهامساتهم المزعجة
-ما الذي يحدث الآن؟
سأل مجددا لينظر الجميع ناحية أرمين
-لماذا تنظرون إلي؟
قال بتوتر ليشير له إيرين برأسه فتنهد و قال: في الحقيقة.. نحن.. نريد أن نكلمك بموضوع مهم
-ألا يمكن تأجيله للغد مثلا؟
قال ببعض السخرية ليسير أمامهم نحو الدرج لكن أرمين منعه: مهلا.. لنتحدث هناك
أشار نحو باب في آخر الرواق ليقول ليفاي: قاعة الاجتماعات القديمة؟
-أجل
بكل برود مشى ليفاي نحو ذلك الباب، فتحه ليشعل الأضواء و يتفاجئ بتلك الزينة و الطاولة المليئة بشتى أصناف الحلويات
-عيد ميلاد سعيد هيتشوو
صرخ الجميع من خلفه ليلتفت لهم ببرود: أهذا هو الموضوع المهم؟
شعر الأصدقاء بأنه منزعج، و لوهلة فكروا بالاعتذار.. لكن تلك الابتسامة الصغيرة التي رسمت على ثغره جعلهم يتنهدون براحة
-لم أتوقع أن تحضروا مفاجأة.. شكرا لكم
قال ليفاي بهدوء لتصرخ ساشا بحماس: لنأكل إذا
و كادت تركض نحو الكعكة، لكن كوني سحبها من ياقة قميصها و قال بعتاب: ليس قبل فتح الهدايا
-و هدايا أيضا؟
ليفاي تفاجئ قليلا لكنه نوعا ما، كان يشعر بالسعادة و الاهتمام
-أجل...
قدم كل واحد هديته و لم يتبق سوى واحدة
-و تلك الهدية؟
أشارت ميكاسا نحو هدية مربعة بغلاف أزرق ليلي مزين بشريطة سوداء
-ليست مني
نطقوا جميعهم معا لينظروا لبعضهم بريبة
-سأفتحها
فتح ليفاي الهدية الأخيرة.. كانت عبارة عن كرة كريستالية بداخلها مجسم مدينة مصغرة مليئة بحبيبات ثلج اصطناعي، إذا حركتها ستبدو كما لو أن الثلج يهطل

أنت تقرأ
Love across times -مكتملة-
Randomوعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك... قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق... كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط... حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟ كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...