غادرت ميكاسا الغرفة بعد حديث طويل مع كايو..وقفت هذه الأخيرة عند النافذة تترقب عودة ليفاي.. رغم أنه جرحها و بشدة إلا أنها لا تستطيع ألا تقلق عليه...
بقيت على هاته الحال حتى ظهرت أولى تباشير الصباح
-تبا.. لم يغمض لي جفن و لو للحظة
بقيت تراقب الشمس و هي تشرق رويدا رويدا.. لتبدأ العصافير سمفونيتها التي نادرا ما تسمعها في فصل الشتاء..
تنهدت بيأس ليخرج بخار من فمها و يرتطم بزجاج النافذة.. رسمت أول حرف من اسمه لتهمس: اللعنة على حظي.. قال معجزات قال..
شردت للحظات حتى سمعت صوت تثاؤب
-ماما
قالت كوكي بصوت ناعس لتبتسم كايو و تجلس على حافة السرير
-صباح الخير عزيزتي
-صباح النور
بقيت كايو تتأمل صغيرتها التي فركت عينيها بيديها الصغيرتين بكل براءة
-لماذا كان العم هيتشو يثلخ البالحة؟ (يصرخ البارحة؟)
سألت بقلق لتجيب: لأنني ارتكبت خطأ صغيرا لكن لا تقلقي سيكون كل شيئ بخير
وقفت كايو لتضيف: ما رأيك أن ننزل.. لا شك أن البقية قد استفاقوا
-حسنا
****************
نزلت الاثنتان لتجدا ميكاسا و معها أرمين..
-صباح الخير
قالت كايو بابتسامة خافتة ليبادلاها
-هل تحبين الفطائر؟
سألت ميكاسا كوكي لتومئ لها
بعد دقائق نزل الجميع لتناول الإفطار.. و بعد الانتهاء قاموا بترتيب المكان و بعض أعمال التنظيف الإجبارية..
-كوكي.. سأذهب لأتحدث معهم في الأعلى.. لذلك ابقي هنا
-حسنا لكن ثأشعل بالملل (سأشعر)
قالت بعبوس لتقدم لها ساشا أوراقا و أقلاما ملونة..
-ثألسم إذن (سأرسم)
صعد الجميع تاركين تلك الصغيرة منشغلة بهوايتها..
بعد لحظات دخل ليفاي من باب الحديقة ليلمح تلك الملاك تلعب و تدندن بعفوية.. فكر لحظات ليقرر أن يكلمها
-أهلا
قال و هو يجلس بقربها على الأريكة لتقف بسرعة و تؤدي التحية العسكرية: هيتشو

YOU ARE READING
Love across times -مكتملة-
Randomوعدت ألا أحبك ثم جبنت فأحببتك... قررت أن أنسحب فوجدتُني إليك أنجذب و أشتاق... كذبت و قلت أنه ليس حبا لكنني كنت أكذب... فقط... حتى جاءت لحظة الوداع، فأي وداع يليق بحلم جميل... كالحلم بك أنت؟ كيف ستكون ردة فعلك إن استيقظت لتجد نفسك قد انتقلت للماضي، إ...