ملحمة قيسارية - يافا - سهل مجدون - نهاية أسرائيل :

153 5 0
                                    

ملحمة قيسارية - يافا - سهل مجدون - نهاية أسرائيل :

 

بعد صلح الروم مع الأصهب الثاني قبل قتله من قبل السفياني الثاني في رجب، يستمر الصلح مع السفياني الثاني ويدعموه ويغزون معاً فارس. ويعمرون قيسارية (أي يبنون معسكرات في المنطقة التاريخية). حسب الرواية التالية ، فأن الروم سيغدرون بعد تسعة اشهر (حمل امرأة) أي حتى حوالي شهر محرم ظهور الامام القائم المهدي المنتظر عج  ويأتون بجيش أكبر يناهز المليون جندي ...

 

ملحمة قيسارية ستكون عدة معارك للأمام القائم المهدي المنتظر عج للقضاء على السفياني الثاني والروم في فلسطين وأنهاء اسرائيل .

 

حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون بينكم وبين بني الأصفر الروم هدنة فيغدرون بكم في حمل امرأة يأتون في ثمانين غاية في البر والبحر تحت كل غاية إثنا عشر ألفا حتى ينزلوا بين يافا وعكا فيحرق صاحب مملكتهم سفنهم يقول لأصحابه قاتلوا عن بلادكم فيلتحم القتال ويمد الأجناد بعضهم بعضا حتى يمدكم من بحضرموت من اليمن فيومئذ يطعن فيهم الرحمن برمحه ويضرب فيهم بسيفه ويرمي فيهم بنبله ويكون منه فيهم الذبح الأعظم. . ) الملاحم والفتن لابن حماد ص 306

 

 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراريهم فيقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك فتقول الروم قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم فيقولون لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبدا فيقولون غدرتم بنا فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون إن العرب غدرت بنا ونحن أكثر منهم عددا وأتم منهم عدة وأشد منهم قوة فأمدنا نقاتلهم فيقول ما كنت لأغدر بهم قد كانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا فيأتون صاحب روميه فيخبرونه بذلك فيوجه ثمانين غياية تحت كل غياية إثنا عشر ألفا في البحر ويقول لهم صاحبهم إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراكب لتقاتلوا عن أنفسكم فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ما خلا مدينة دمشق والمعنق  ويخربون بيت المقدس). الفتن لأبن حماد المروزي رحمه الله تعالى ص 260

 

حدثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني قال ( لتضربن الروم النواقيس ببيت المقدس أربعين يوما حتى يلتقي عسكر المسلمين وعسكر الروم بجبل طور زيتا ثم تكون الدبرة للمسلمين على الروم فيخرجونهم إلى باب أريحاء ثم يخرجونهم من باب داود فلا يزال يقتلونهم حتى يبلغوا بهم البحر فتسمى فيما بينهم وبين بيت المقدس أودية الجيف إلى يوم القيامة. ) الملاحم والفتن لابن حماد ص286

 

حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال ( تكون وقعة بيافا يقاتلهم المسلمون يوم الأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد ثم يفتح الله للمسلمين يوم الاثنين) .الملاحم والفتن لابن حماد ص285

 

 قال صفوان فسألت عن ذلك خالد بن كيسان فقال حدثني أبي قال ( إذا هزم الله الروم من يافا ساروا حتى يجتمعوا بالأعماق فتكون الملحمة ملحمة الأعماق.). الملاحم والفتن لابن حماد ص285

 

قال جراح عن أرطاة ( فالملحمة الأولى في قول دانيال تكون بالإسكندرية يخرجون بسفنهم فيستغيث أهل مصر بأهل الشام فيلتقون فيقتتلون قتالا شديدا فيهزم المسلمون الروم بعد جهد شديد ثم يقيمون عليها ويجمعون جمعا عظيما ثم يقبلون فينزلون يافا فلسطين عشرة أميال ويعتصم أهله بذراريهم في الجبال فيلقاهم المسلمون فيظفرون بهم ويقتلون ملكهم. والملحمة الثانية يجمعون بعد هزيمتهم جمعا أعظم من جمعهم الأول ثم يقبلون فينزلون عكا وقد هلك ملكهم ابن المقتول فيلتقي المسلمون بعكا ويحبس النصر عن المسلمين أربعين يوما ويستغيث أهل الشام بأهل الأمصار فيبطون عن نصرهم فلا يبقى يومئذ مشرك حر ولا عبد من النصرانية إلا أمد الروم فيفر ثلث أهل الشام ويقتل الثلث ثم ينصر الله البقية فيهزمون الروم هزيمة لم يسمع بمثلها ويقتلون ملكهم. والملحمة الثالثة يرجع من رجع منهم في البحر وينضم إليهم من كان فر منهم في البر ويملكون ابن ملكهم المقتول صغير لم يحتلم وتقذف له مودة في قلوبهم فيقبل بما لم يقبل به ملكاهم الأولان من العدد فينزلون عمق أنطاكية ويجتمع المسلمون فينزلون بإزائهمفيقتتلون شهرين ثم ينزل الله نصره على المسلمين فيهزمون الروم ويقتلون فيهم وهم هاربون طالعون في الدرب ثم يأتيهم مدد لهم فيقفون وئيدا من المسلمين فتكر عليهم كرة فيقتلونهم وملكهم وتنهزم بقيتهم فيطلبهم المهاجرون فيقتلونهم قتلا ذريعا فحينئذ يبطل الصليب وينطلق الروم إلى أمم من ورائهم من الأندلس فيقتلون بهم حتى ينزلوا الدروب فيتميز المهاجرون نصفين فيسير نصف في البر نحو الدرب والنصف الآخر يركبون في البحر فيلتقي المهاجرون الذين في البر من في الدرب من عدوهم فيظفرهم الله بعدوهم فيهزمهم هزيمة أعظم من الهزائم الأولى ويوجهون البشير إلى إخوانهم في البحر إن موعدكم المدينة فيسيرهم الله أحسن سيرة حتى ينزلوا على المدينة فيقتحمونها ويخربونها ثم يكون بعد ذلك أندلس وأمم فيجتمعون فيأتون الشام فيلقاهم المسلمون فيهزمهم الله عز وجل).  الملاحم والفتن لابن حماد

✳️الترتيب الزمني لعلامات ظهور الامام المهدي المنتظر✳️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن