السابع والعشرون

51.5K 1.3K 30
                                    

معلش يابنات استحملوا التلت بارتات دول لان كل بارت بظهر فيه حاجات وبياخد وقت وتركيز جامد يمكن صغير لكن علشان بكتبه بصعوبة والله
اول ما نخلص من الحكاية دي هندخل في مرحلة تانية بقي ونشوف التحدي ما بين الاتنين شوية وهبدأ انزل بالبارتين فقط تلت ايام او يومين والدنيا هتحلو
••الفصـــل الســابــع والعشـــرون••

الساعات السابقة للعاصفة تكون احيانا مرعبة تكون فاصلة بين شيئين أو عذابين هناك عيون تغفل عما يجري حولها وهناك عيون ساهرة اختلفت الاسباب لكن هي ساهرة أيضا
ذلك المنزل الملئ بأصدقاء واحباء فريدة كانوا ساهرين حزنا عليها فقط حزنا علي اختفائها وزواج زوجها عليها
كانوا مقهورين لان تلك الفريدة أصبحت مختلفة...مختلفة تماما
بينما وسط شرودهم جميعا هتفت ريما وهي تقف فجأة:-
_في رسالة لازم اوصلها لبلال
نظر لها امير متعجبا وهو يتساءل:-
_رسالة أية
هتفت وهي تنظر نحوه:-
_قالتلي اقوله انها سبقته بس فين معرفش
مع اخر كلماتها وقف امير هو الآخر مفزوع وهو يقول:-
_انتي بتقولي أية...طيب مقولتيش من الاول لية ياريما مقولتيش لية بس
اميرة بتوتر:-
_هو في أية وسبقته علي فين ياامير
امير وهو يتجه للخارج:-
_مش وقته...مش وقته

ترك المبني كليا وركب سيارته ثم رفع الهاتف علي أذنه وهو يقول:-
_لازم نستعد كويس...وأعتقد لازم نختفي كمان...فريدة سافرت اسرائيل...يبقي اكيد بلال هيلحقها
هتف الطرف الآخر:-
_خلي بالك من اللي معاك...وانا هحافظ علي حاجيتي كويس
امير بهدوء:-
_طيب مين الخاين..عرفت ولا لا
هتف الطرف الآخر:-
_الخاين مش بلال واحنا عارفين كدا...ولا اسر برضوا...الخاين حد بلال بس اللي عارفه
امير:-
_سلام دلوقتي...لازم اروح لبلال اشوف هيعمل أية

عندما تركها وهبط من الجناح اتجه نحو الحديقة يستنشق بعض الهواء وعقله مشغول تماما افكار متزاحمة توجد برأسه أصبح مشتت كليا لا يعرف ماذا عليه أن يفعل الان يجب أن يكون علي الحدود الان يجب أن يسافر لإسرائيل لكنه لا يعرف ما هو الذي يجعله يقف هكذا هو يريد دافع قوي يجعله يسافر الي تلك البلد الملعونة
بتلك اللحظة وصلت سيارة امير الذي ترجل منها سريعا واتجه نحو وهو يقول:-
_بلال باشا...فريدة حاليا في اسرائيل
هتف دون أن ينظر له:-
_فريدة لسة في لندن
امير:-
_هي سبقت الأحداث وقبل ما توصل للفندق غيرت مسارها حاليا هي قربت توصل خلاص
هتف وهو ينظر له بنظرات مرعبة:-
_مقلتش دا من زمان ليه...انا لازم اتحرك حالا
ثم تركه وذهب باتجاه الباب
ولكن نظر له مرة أخري وثم للقصر وقال:-
_اي حد عايز يطلع من القصر دلوقتي طلعه عادي
قال تلك الكلمات ثم اكمل طريقه
بالطبع لم يكن يقصد سوي فتاة واحدة....لم تكن سوي تلك السالي

في غرفة معتمة مظلمة كان يجلس أمام حاسبه بعدما أتاه اتصال من بلال يخبره أنه الآن متجها نحو تلك البلد الملعون كان أمامه مجسم صغير جدا عبارة عن إشاعات داخلة ببعضها البعض يعمل عليها بسرعة بالغة ويضغط علي ازار عديدة يبدو أنه يستعد لتشغيله اخيرا بينما كان بنفس ذات الوقت يتحدث عبر سماعات الاذن مع آخر قائلا:-
_انت هتسافر معاهم دلوقتي متنساش انك مصري خاين ولازم تسافر دا غير انك لازم تكون بالقرب من بلال...لو هو بقي في خطر انت هتعرف متخفش... متسألش ازاي ... انت هتعرف لوحدك بس لو فكرت بشوية ذكاء...أيوة عليك نور الجهاز دلوقتي معاك وانا هشغله...لا انا معييش اي حاجة...المعلومات الخاصة بحدود مصر مع بلال وبس...ولا انا بقيت فاهم حاجة...بص سلام...انا عايز انام ساعتين علشان افوق واصحصح كدا

رواية العشق بطريقة الشيطان بقلم..زينب سميرWhere stories live. Discover now