اقتباس

44.2K 729 24
                                    


اقتبااااس

كان يغمض عيونه بتعب ولكنه فتحها فجأة وهو يسمع صوت فتح الباب وخطوات هادئة تقترب منه حتي وصلت لمكان جلوسه
انتظر أن تقترب اكثر لكن بدل من ذلك هي قالت:-
_عايزه اتكلم معاك شوية
اعتدل في جلسته وأشار لها أن تقترب وهو يقول:-
_طيب قربي
اقتربت حتي جلست جواره ليسحبها نحوه سريعا ويسكنها بين احضانه وعلي إقدامه
حاولت أن تبتعد وهي تقول بضيق:-
_مش عايزه اقعد كدا انا
احتضنها اكثر وهو يقول:-
_بس انا مرتاح كدا
حاولت أن تبتعد مرة أخري ليقول بصوت يشوبه بعض العصبية:-
_اللي هتقوليه تقوليه انتي وكدا لكن لو هتقومي يبقي تاخدي الباب وراكي بالمرة وتطلعي فوق
تألقت من كلماته تلك وصمتت لثواني قبل أن تقول فجأة:-
_طيب انا عايزه اطلق...قلتها قبل كدا وبقولها تاني...علشان احنا منفعش لبعض خالص
بلال ببرود شديد:-
_الاسباب
فريدة:-
_من غير اسباب...ببساطة انا مش عايزه اعيش معاك
بدأت ملامحه الشيطانية تظهر اكثر علي معالم وجهه
بينما اكملت هي:-
_انا مش طيقاك ولا طايقة   لمستك ..همستك ..صوتك.. انا مش عايزه ابقي مراتك يابلال
ابتسم بسمة سخرية يوجد بداخلها غضب اعمي:-
_حاجة بجد تضحك...مراتي مش عيزاني والله بجد شئ مفرح
احتضنها بقوة وكأنه يدخلها في سجن قوي يضغط ليس حبا بل كأنه يثبت لها أنها له وفقط
ثم اقترب من اذنها هامسا بجوارها ببسمة غضب مخيف:-
_غريبة اني ابقي حلم كل بنت في مصر..وواحدة دخلت في براثن الموت براضها علشان بس تقرب مني ...كل طالب شايفني قدوة...اعلي من أحلام اي حد أنه يفكر يقابلني..ومراتب
وضحك بسخرية متابعا حديثه:-
_مش طايقاني
فريدة بضيق من قربه هذا:-
_ابعد شوية مش عارفة اتنفس
........
نتقابل بعد منتصف الليل
في بارت جامد جدا👿

رواية العشق بطريقة الشيطان بقلم..زينب سميرWhere stories live. Discover now