العشق...الثامن

32.2K 1K 46
                                    

••الفصـــــــل الثــامــــن••

قبل تلك الأحداث بأسبوع كامل...

كان صباح مفعم بالمرح كعادته علي قصر بلال وأسرته الصغيرة ومازاد حياتهم جمالا وجمالا تلك الشقية بسيل التي كانت روح ابيها والتي استطاعت أن تخطف قلبه لها من حركاتها الطفولية الجذابة يكفي انها حققت له حلم بأن يصبح اب
هتفت فريدة وهي تحرك يدها علي وجهه بحنان:-
_بلال...بلال...بلال
همهم بنوم وهو يتحرك للجهه الاخري
لتقول هي بضيق:-
_يابلال الساعة بقيت سبعة ونص وانت عندك اجتماع الساعة تمانية
هتف بصوت متحشرج بسبب النوم:-
_سيبك منه دلوقتي...معتز يبقي يحضره مكاني
فريدة:-
_مش هينفع يابلال انت المدير ولازم تكون هناك
لم يرد علي كلماتها
مما جعلها تصرخ فجأة بنفاذ صبر:-
_بــــــــلال
لينتفض بضيق وهو يعتدل في نومته ويجلس علي الفراش:-
_خلاص صحيت يازنانة
لتبتسم بفخر
وتتركه وتهبط للأسفل ليهمس بضيق:-
_يعني انتي مصحياني علشان تمشي...دا انا قلت هتصبحيني بنهار رومانسي ولا حاجة

وجد من تقول بجواره بتعجب:-
_بابي انت بتكلم نفسك
نفي برأسه وهو يوجه يديه نحوها ويحملها ويقربها منه ويحتضنها بين ذراعيه هاتفا:-
_لا مش بكلم نفسي يابسيل...فين بوسة بابي
اقتربت من وجنته وقبلتها برقه بالغة لتتسع ابتسامته فهذا الصباح بالنسبة له العالم بأسره
لتتركه بعد أن قبلته وتقول وهي تستعد لتخرج:-
_انا نازلة لمامي يابابي
وقبل أن يرد كانت خرجت
ليقف ويتجه للمرحاض وبعد دقائق خرج واتجه نحو غرفة الملابس ليختار بنطال من الجينز الاسود وقميص اسود وجاكيت فيروزي غامق جدا وارتدي حذاء اسود وخرج ليقف أمام المرأة ليمشط خصلاته التي تخللها الخصلات البيضاء بشكل منمق رائع خاصة بعدما تجاوز سن الأربعين من عده ايام ربما واقامه فريدة حفل خاص لهم احتفالا به
وبعدما انتهي هبط ليجد الخادمة تخبره أن فريدة وبسيل بانتظاره في الجنينة ليخرج لهم
وعندما رأته فريدة اتسعت ابتسامتها بعشق وهي تري طلته البهية تلك...لكن لم تتحدث بشئ
ليري هو نظراتها ويغمز لها بعبث جعلها تضحك بشدة بينما هتفت بسيل:-
_بابي ...بابي
جلس علي المقعد الخاص به وهو يقول:-
_نعم يابسيل
بسيل:-
_انا عايزه اروح الحضانة...مامي قالتلي اني عادي اروح دلوقتي
نظر بلال لفريدة بتعجب هاتفا:-
_عادي ازاي يعني يافريدة..بسيل لسة يدوب تلت سنين
فريدة:-
_عادي يابلال في حضانات تمهيدي كدا
هتف باعتراض حازم:-
_لا مش هتروح..انا مش هدخلها في حوارات التعليم دي وهي لسة صغيرة كدا
فريدة:-
_يابلال...
بلال:-
_هيأثر علي نفسيتها...دول بيقولوا تجريبي وتروحي تلاقيهم برضوا بيدرسولهم
ثم صمت ثواني قبل أن يتابع:-
_دا غير اني لسة مشفتش اي حضانات مناسبة أو فكرت حتة في الموضوع
فريدة:-
_خلاص تدخل السنة الجاية
رد بأختصار:-
_ربنا يسهل
••••••••••••
في مقر شركاته الشيطان،،،،،

دخل لمكتبه بعدما انتهي من ذلك الاجتماع ليجد مظروف علي مكتبه
نظر له بتعجب قبل أن ينادي علي رانيا التي أتت ركضا ليهتف وهو ينظر له بعدما مسكه بتعجب:-
_الظرف دا فيه أية يارانيا
ردت عليه بتوتر:-
_معرفش يافندم دا جه في فاكس لحضرتك وانا حطيته هنا
بلال:-
_تمام...شوفي شغلك دلوقتي...وعايز ياريت فنجان قهوة سادة
اؤمات بـ حسنا وتركته وغادرت
ليجلس علي مكتبه ويفتحه ليجد محتواه كذلك
" العميلة الخائنة التي قُتلت لم تكن سواء شقيقتي وبعد بحث مطول حولها بعد انتهاء العملية ظن البعد انها بريئة لأنها طيبة زيادة عن لزومها في حياتها الشخصية بينما توجه الشك لي..فانا التي تسكن خارج البلاد وانا التي اعرف بالقوة والجبروت ..لكن بالحقيقة سالي هي العميلة الخائنة بالفعل لا عرف كيف دخلت لذلك العالم بينما أنا توجهت لعالم أخري..لكن ما أعلمه انها هي الخائنة...جميع الشكوك حولي لذلك عودتي باتت قريبة لأكد شكوكهم..قصرك محاصر لذلك سأظهر فيه كاني الخائنة الحقيقية لكن انت تعلم من انا جيدا...بلال تلك البضائع التي ستدخل مصر بامكانها تدمير اي بلد تدخل لها أيضا اعتقد انك علمت بتلك القضية بعدما وصل لك المظروف الخاص بها.....نانسي "

رواية العشق بطريقة الشيطان بقلم..زينب سميرWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu