💙الفصل الاول💙

47.1K 813 16
                                    

*الفصل الاول
*(أسود العشق)
*بقلمي أية سعد

تبدأ القصة

مع غروب الشمس تقف (نور) تبكي بمفردها في منتصف الطريق، لا تعرف ماذا تفعل، او الي اين تذهب، لانها في منطقة لا ياتي اليها السيارات إلا قليل جداً، وان جاءت بتكون محملة بالركاب التي تحملهم الي هذه المحافظة، حيث تركتها القافلة الطبيه التي كانت ذاهبه معها، حيث ان القافلة كانت ذاهبة الي قرية(......) بمحافظة الشرقية، حيث ان نور في سنة الامتياز في كلية الطب ومن الطبيعي ان تذهب في مثل هذه الحملات الطبية التي تذهب الي المناطق الأكثر فقراً، و احتياجاً الي هذه الحملات الطبية، فانها نزلت من السيارة عندما تعطلت السيارة التي تحملهم الي هذه القرية، فنزل السائق ليرا ماذا حدث لها فوجد ان إطار السيارة قد تعطل، ف نزل جميع من ب السيارة لكي يصلحها السائق، فعندما نزلت نور قد رأت مكان ملئ بالورود الرقيقة المعبرة عن أجواء الربيع من بعيد، فذهبت ليه سريعاً دون ان تخبر احد ممن معها، وعندما اقتربت نور من هذا المكان احست نفسها كأنها فوق بساط أخضر مليء بالأزهار الملونة المختلفة وكأنه جنة خلقها الله في الأرض، وظلت نور تلتقط بهاتفها صور لها وهي بهذا المكان الي أن احست ان الوقت قد سرقها فعادت سريعاً ولكنها تفاجئت ان السيارة ليست في مكانها، وانهم قد ذهبوا من دونها.

فقالت نور وهي مصدومة مما حدث:- اي ده هما راحوا فين هما سبوني لوحدي و مشوا طب انا اعمل اي دلوقتي مفيش حد هنا اساله ولا حتي في اي عربيات

فقالت نور وهي تبكي....يارب ساعدني انا مليش غيرك ومش عارفه اعمل ايه

واخذت نور تسير في الطريق لعلها تصل الي بر الامان وتجد مكان يوجد به اناس او سيارات تنقلها الي هذه القرية، فاخذت تسير في هذا الطريق بمفردها حتي ظهر التعب والعناء عليها، ولم تصل الي شيء، ولم تري شخصا واحداً او سيارة واحدة طوال الطريق، فجلست نور بجانب الطريق من كثرة التعب واخذت تبكي بِحُرْقَةٍ ، وتردد في نفسها بخوف شديد
=يا رب ساعدني يا رب ساعدني انا مش خايفة علي نفسي انا خايفة علي ماما لو جرالي حاجة ماما هتروح فيها هي ملهاش حد غيري يا رب

أخذت تردد هذا الكلام حتي لمحت ضوء سيارة قادمة نحوها، فظهر أمل بسيط علي وجهها ولكن قلبها كان خائفا ليستغلها صاحب هذه السيارة بما أنها بمفردها في هذا المكان.

نور وهي تبتسم ابتسامه خفيفة مليئة بالحزن= هتفرق كتير يعني لو مساعدنيش صاحب السيارة كده كده هموت هنا من الخوف لو الليل جه عليا وانا لوحدي هنا

ثم قالت برجاء= يا رب يكون شخص كويس و يساعدني يارب

وحين هي كانت تردد هذا الكلام اذا بسيارة تقف امامها ويظهر منها شاب في بداية الثلاثينات من عمره ويقول لها بكل برود واستغراب في آن واحد: انتي بتعملي ايه هنا لوحدك في مكان زي دي

أسود العشق (قيد التعديل) Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora