أسود العشق (قيد التعديل)

الفصل الواحد والعشرون

*رواية أسود العشق
*الفصل الواحد والعشرون

تقف امامه تائهة خائفة حائرة لا تدرى ماذا تريد  او ماذا تفعل فانها في حيرة من امرها فانها تريد وبقوة ان تظل بجواره فانه من يستطيع ان يحطم كيانها بمجرد كلمة منه او ببتسامة عابرة علي شفتيه ليها فانه من جعلها تفكر فيه ليلا ونهارا ولكنها حاولت اكثر من مرة ان تبدء معه حياة جديد مع من اختاره قلبها دون غيره ولكنها لا تستطع في النهاية فانها لا تعلم ما بها ولماذا لا تستطع ان تسامحه رغم اعترافه لها بحبه وقد قرار ان يبدء صفحة جديدة معها وهذا ما تريده ولكن عقلها لا يريد ان يخضع مثل قلبها لما يحدث امامها فاصبحت تعاني من كثرة الاختلاف بين قلبها الذي يقول لها ان توافق وترمي نفسها بين احضانه وتبدء صفحة جديدة معه وبين عقلها الذي يقول لها عدم الخضوع ليه وعدم مسامحته لما فعل معها فانه قد اعتدي عليها ولكن قد غلب العقل هذه المرة ايضا علي قلبها الضعيف الذي يتأثر بعقلها سريعا فتباً لك ايها القلب الضعيف الذي يتأثر بأراء هذا العقل اللعين فقد اتخذت قرارها بعدم الموافقة ظناً منها انها هكذا ستحافظ علي كرامتها ولا تعلم ان بهذا الرفض سوف ينهي كل ما بينها وبين ادم للابد وعندما تكتشف خطأها سوف يكون قد فات الآوان

فنظر لها برجاء بان توافق فكان متلهف ان يعرف الاجابة ولكن كانت اجابتها صادمة بالنسبة ليه
فنظرت له بحزن فهذه الكلمة تأبي الخروج=انا مش موافقة اني اعيش مع واحد زيك تاني واحد استغل قوته فانه يأخد اغلي حاجة عندي من غير اردتي فانا مش مستعدة ان اعيش معاك تاني ويا ريت تطلقني بجد المرة دي لاني خلاص تعبت ومش عاوزة اكمل معاك وياريت تحترم رأيي

ثم اغمضت عينها سريعا بعض هذا الكلام لانها ترفض ان تسمع منه كلمة الطلاق مرة اخري فانها فرحت جدا عندما علمت بانه قد رادها اليه ولكن هي بغباءها سوف تتدمر حياتها

ادم بغضب من كلامها هذا لانه برغم ما فعله معها واعترافه بحبه وتذلله لها فانها لا تريد ان تسامحه فقد قرار ان يلاعبها علي النار ولا يجعلها تطول اي شيء سواء كان هو او غيره فانها قد ازلته كثير وقد جاء دورها لكي تذوق هذا الذل ولكن علي يديه هو فقال بغضب شديد=فعلا حياتنا مينفعش تكمل كدة احنا خلاص مينفعش نعيش مع بعض مرة تاني هو كفاية علينا لحد كدة اوي بس المرة دي هيكون الطلاق بالورق مش مجرد شفوي وخلاص عشان نبقي فعلا كل حاجة بينا انتهت بس الموضوع ده بيأخد وقت وخلال الفترة دي انتي هتيجي معايا في البيت لحد ما نطلق ده شرطي عشان اوافق اطلقك غير كدة مفيش طلاق فإنتي اختاري انا هقعد برة مع خالتي عشر دقائق بظبط تكوني جهزتي نفسك عشان تمشي معايا وفي نفس اليوم هبدأ في تجهيز اوراق الطلاق اما طبعا لو قعدتي هنا يبقا اعرف انك مش عاوزة تتطلقي

ثم نظر لها بحزن قبل ان يترك لها الغرفة لانه لم يتوقع ان لا تقدر حبه لها هكذا

"في حياتك لا تتسول الحُب، 🌸
ولا تفرض نفسك علي العابرين، 🖤
فقط عيش كريماً،بذاتك،🌸
لا تتوقع أن يقبل بك من قبلت به،💜
أو أن يحبك من أحببته،🌸
القلوب نبض،♥
فلا تجبرها ان تتدفق لأجلك،🌸
عيش من أجل نفسك،💖
وأدر ظهرك لمن لا يستحقك،🌸
فمن لا يشعر بسعادة في قربك،🧡
تأكد أن سعادتك ستكون في بُعده."🌸💙