💙الفصل الثاني عشر💙

14.5K 418 8
                                    


.*الفصل الثاني عشر
*رواية أسود العشق
*بقلمي/اية سعد

تبدأ الحلقة في شقة نور
احمد وهو ينظر الي والدة نور:-عشان كدة انا جاي النهاردة اطلب ايد نور من حضرتك
نور وقد صعقت من هذا الكلام فقالت في نفسها:-هو انا سمعت بجد ولا ده كان تهيأت هو عايز يتجوزني لا انا مش مصدقة نفسي انا مش عارفة انا مبسوطة كدة ليه انا المفروض رافضة المبدأ ده دلوقتي بس مش عارفة انا كان نفسي انه يتقدم لي حقيقي
سعاد بجدية ولكن نور ليس معها فانها مازالت تفكر في هذا الكلام الذي اطار بعقلها:-بص يا حبيبي انا معرفش عنك حاجة ولا اعرف شغال اية ولا انتي من عائلة كويسة ولا لا طبعا متزعلش مني وانا لازم اعرف كل حاجة عنك قبل ما اسلمك بنتي وهي اغلي حاجة عندي بس انا من وجهة نظري انا شيفاك انسان محترم جدا وعندك شهامة فانا طبعا موافقة مبدئياً عليك وطبعا بردوا القرار بيرجع ليها
سعاد بتسامة لابنتها:-ولا انتي ايه رأيك يا نور
ولكن لم تكون معها
فنادت عليها بصوت عالي نسبياً:-نور روحتي فين
فنتبهت نور الي صوت والدتها فقالت باحراج:-نعم يا ماما
سعاد:-روحتي فين مش بتردي ليه بسألك ايه رايك في الموضوع
فنور بحراج من هذا المواقف فانها لا تعرف بماذا تجيب:-مش عارفة يا ماما اللي تشوفيه حضرتك انتي
احمد وهو يبتسم علي خجلها لانه يعرف ماذا كانت تفكر به لانه يستطيع ان يقرأ لغة العين:-بصي يا امي انا هعرفك علي نفسي الاول وبعدين هسبكوا طبعا يومين تشوفوا الموضوع لو عايزين تعرفوا حاجة عني وده من حقكم وطبعا معلش هاخذ القرار النهائي بعد يومين وطبعا لو الانسة نور وافقت لازم تعرفوا اني هكتب الكتاب علي طول وبعده علي طول الفرح يعني هيكونوا الاتنين في نفس الاسبوع الان شغلي مبيسمحش ليا اني اخد اجازة اكتر من كدة فانا اسمي أحمد محمود الشرقاوي عندي 31 سنة انا شغال ظابط في المخابرات الحربية برتبة مقدم وطبعا عائلة الشرقاوي معروفة في كل مكان وانا والدي متوفي بس عايش معايا امي وعندي اخ واحد تاني عنده  22 سنه وخت واحده وهي عندها23 سنه وانا طبعا رب الاسرة بعد ابويا الله يرحمة وبس احنا عايشين في بيت عايلة يعني عايشين مع عمامي وولدهم وطبعا انا لو حتي اتحوزت هعيش في نفس البيت عشان انا مش هقدر ابعد عن امي و اخواتي بس كدة دي كل المعلومات عني وطبعا لو انتي عايزة تعرفي اي حاجة تاني عني تقدري تسألي عني و حضرتك ممكن تديني رقم تلفونك وانا هتصل عليكم بعد يومين اشوف قراركم ايه لو فيه قبول باذن الله هجيب عمي ووالدتي وهنجي نتقدم رسمي ماشي
سعاد ببتسامة=ماشي يا بني
احمد بجدية=طبعا مش عاوز يكون موضوع الشاب اللي متابع نور ده يكون الاساس للموافقة لا متحطهوش في دماغكم اصلا لاني انا هقدر انهيه من حياتكم في ثانية واحدة فالقرار يكون نابع انكم موافقين علي شخص متقدم ياما لا وبعد اذنكم مضطر امشي دلوقتي
سعاد ببتسامة واسعة:-اتفضل يا حبيبي ربنا يكرمك يا رب
احمد:-تسلمي يا امي
وبعد ان غادر احمد
سعاد بابتسامة لابنتها:-ايه رايك يا حبيبتي في الموضوع ده انتي موافقة ولا لا
نور:-مش عارفة يا ماما حاسة اني معجبة بيه و معجبة بشخصيته جدا بس انا مش عارفة اقرار اوفق ولا لا لان القرار صعب جداً
سعاد:-خلاص يا حبيبتي انا هسيبك تتدخلي تريحي وتفكري براحتك وانا معاكي في اي قرار هتاخدي يا قلبي
نور:-خلاص ماشي يا احلي ماما مع السلامة بقا ادخل اغير
سعاد ببتسامة:-خلاص ماشي يا حبيبتي
يعاد بعد ان دخلت نور اخذت تفكر ان هذا الشخص قد رايته من قبل ولكن ذاكرتها لم تساعدها علي تذكر اين رايته من قبل ولكن عندها حس قوي انها قريبا سوف تعرف اين رايته من قبل
**********************
عند احمد بعد ان نزل من عند نور اخذ يفكر في عقله
احمد وهو يفكر:-انا اول مرة شوفتك فيها يا نور حسيت اني عرفك وعرفك اوي كمان وقعدت افكر كتير لحد ما عرفت انا شوفتك فين قبل كدة وكمان لما شوفت مامتك انهاردة اتاكد منك ودي الحاجة الوحيدة اللي مخليني اتقدم ليكي عشان هو لازم يشوفك خلاص كفاية كدة لعبة القط والفار اللي انتوا بتلعبوها مع بعض وكمان انا وهو لحد دلوقتي منعرفش السبب اللي خليكم تتركوا البيت خالص بس انا يعتبر بدأت اكون عندي فكرة عن اللي حصل وفعلا لو اللي في دماغي صح انا هخلي ليلة امة سودا عليه بس احط ايدي علي الدليل الاول ولازم يا نور توفقي عليا في اسرع وقت وهو لازم يجي ساعة لما اجي اتقدم ليكي عشان ننهي كل حاجة واحطكم ادم الامر الواقع
ثم ركب احمد سيارته الذي ارسلها له مروان مع السائق وانطلق سريعا الي البيت
****************************
نرجع تاني لعند اسر في السيارة
يسوق اسر السيارة بسرعة البرق و يقطع الاشارات ولا يهتم بصوت الشرطي الذي وقفه لانه يقطع الاشارات ولا يهمه انه ممكن ان يتعاقب بسبب قطع الاشارات وكل هذا لكي يصل الي حبيبته ويلحقها من ايد هذا القذر و بعد قليل قد وصلا اسر الي المكان المراد ونزل اسر من السيارة وبدأ في دخول هذا المصنع المهجور واخذ يبحث عنها في كل مكان دون ان يعمل صوتاً واحداً لكي لا يهرب منه وظل اسر يا بحث عنها في هذا المصنع الذي ليس له بداية او نهايه فانه كان مصنع عملاق لسالم الدمرداش ولكن حصل به حريق فغير المصنع وتركه مهجور لم يستطع اسر ان يصل الي مليكة ولكن لم يفقد الامل فاخذ يبحث عنها في كل مكان
***********************
في الغرفة الذي يحتجز بها زين مليكة
زين بخبث:بصراحة انا كونت متوقع انك اقوي من كدة بس طلعتي بس ايد وبوء علي فاضي وانا انهاردة هأخد منك اللي انا عايزة بدون ما حد يمنعني لان مفيش مخلوق علي وجه الارض يفكر انه يجي المكان المهجور ده بس هنقول ايه نصيبك كدة
مليكة وهي تحاول ان تتماسك:-انت واحد ولا عندك رجولة ولا كرامة ولا عندك اي حاجة من الحاجات اللي بتميز الرجال اللي زيك يروح يدفن نفسه بالحياه أتفوه علي دي رجولة واللي انتي متعرفوش ان انا متاكدة ان ربنا عمره ما هيسبني تعمل فيا حاجة ان اكيد في حد هيجي ينقذني منك وانت هتشوف دلوقتي بعينك لاني بثق كتير في ربنا ورغم هذا الكلام القوي الذي قالت له ولكن من داخلها خائفه ان يفعل بها شيئاً ولا ينقذها من يده احدا فاخذت تدعوا ربها ان ينقذها من بين يديه وخذت تقرأ ما يأتي في عقلها من ايات من القرأن الكريم

أسود العشق (قيد التعديل) Where stories live. Discover now