أسود العشق (قيد التعديل)

الفصل الرابع والعشرون

*الفصل الرابع والعشرون
*رواية اسود العشق

يسير بسيارته مسرعاً عن هذا المكان الذي اصبح بالنسبة له عبارة عن كذبه كبيرة يعشها طول حياته فانه لم يتوقع ان يحدث هذا يوماً فان اقرب شخص الي قلبه والتي يعتبرها اغلي شيء في حياته وكان يحكي لها علي كل اسراره يكتشف في الاخير انها كذبة وانها ليست والدته وان والدته توفت من زمن بعيد وهو لم يعرف عنها شيء ثم نظر جواره فوجد محبوبته والتي تعتبر الشيئ الوحيد الحقيقي في حياته عكس كل هذا الكذب الذي كان يعيش فيه فوجدها تبكي وبشدة

فنظر لها بغضب فهو لا يقدر ان يتحمل دموعها ولكنه لا يريد ان يعترف لها بشيء الآن فقال بغضب=اسيل انا قولت مش عاوز عياط انتي ليه مش بتسمعي الكلام ولا انا كلامي ملهوش لازمة

فنظرت له والدموع تملأ عينها وقالت بتقطع=ح..ح.... حا.....ضر

فحزن من اجلها كثيراً فنظر امامه ولم يتحدث لها مرة اخري

وظلت اسيل تكتم بكائها بداخلها لكي لا تسمع توبيخه مرة اخره لحد ما اصبحت لا تستطيع ان تري شيء امامها من كثر البكاء واصبح كل شيء مغيم امامها ثم فقدت وعيها

وبعد قليل صف ادم السيارة امامه شقة كبيرة يظهر عليها الجمال رغم انها مجرد شقة ولكنها تنتمي الي المجتع الراقي
فعندما نظر الي اسيل وجدها مغمضة عينها فظن انها من تعب اغمضت عينها فقط فاخذ ينادي عليها ولكنها لم تجيب عليه فجاء لكي يلمسها فوجد جسمها بارداً بشدة فخاف عليها فحاول ان ييقظها ولكن لم تستيقظ فقام بحملها سريعا الي داخل الشقة ووضعها علي السرير وقام بالاتصال بالطبيب لكي يعرف ما بها

وبعد قليل وصل الطبيب وبدا بفحصها وكان ادم خائف جدا ان يكون قد اصابها مكروه فظل في هذا القلق لحد ما انهي الطبيب فحصه لها

ادم بقلق=هي مالها يا دكتور طمني عليها

فبتسم له الطبيب وقال=متقلقش عليها خالص يا استاذ ادم هي بخير وعال العال بس محتاج انها تهتم بأكلها شوية لانها ضعيفة شوية وهي مش مهتمه بنفسها خالص وبعدين هي مش لوحدها دلوقتي في شخص تاني معها لازم تهتم بيه انا دلوقتي عطيت ليها حقنه مهدئه وهي هتصحي بعد فترة قليلة

ادم بصدمة=يعني تقصد ايه بكلامك يا دكتور معلش وضح ليا اكتر

فقال له الطبيب ببتسامة=يعني الف مبروك يا استاذ ادم مراتك حامل

فقال له بفرحه شديدة=الله يبارك فيك يا دكتور

ثم هبط معه الي اسفل لكي يودعه ثم صعد مرة اخري الي زوجته التي اصبحت الان تحمل جزء منه بداخلها
فصعد اليها وجلس بجوارها وقام بتغير ملابسها ثم جلس بجانبها واخذ يتأملها فانه يعشقها بكل جوارحه واليوم قد عرف انها تحمل جزء منه بداخلها