أسود العشق (قيد التعديل)

الفصل التاسع والعشرون

~~فصل التاسع والعشرون~~

~~~رواية اسود العشق~~~

تخرج شاهندا خلف اخاها والدموع تملئ وجهها فهي كانت لديها امل ان يحبها يوماً مثل ما تحبه هي ولكن الامل قد انتهي بعد ما اعلن عن حبه الي هذه الفتاة فهي لن تنظر الي الخلف مرة اخري مهما حدث سوف تكمل حياتها من دونه وسوف تجد من يحبها في يوماً من الايام ولكن عندما خرجت وقفت مصدومة مكانها عندما رأت اخاها مرمي علي الارض وقد تحول لون وجهه الي الون الازرق فقتربت منه بخوف شديد فوجدته انه تقريباً لا يتنفس فنادت باعلي صوتها وقد دب الخوف في قلبها علي فقدان اخيها الوحيد=ااااااااااااااااه يوووووووووووسف

ثم ظلت تبكي وبشدة فسمع الجميع صوت صرخها فذهبوا سريعاً الي الخارج لكي يروان ما يحدث وعندما وجدوا يوسف بهذا الشكل فنصدموا جميعاً وبالخص عائشة التي جرت عليه سريعاً وحاولت ان تيقظه وهي تبكي بشدة

فقالت ببكاء=قوم يا يوسف يا حبيبي قوم عشان خاطري انا والله ما بحب حد غيرك انت بس، قوم وانا هسمحك والله هسمحك بس قوم عشان خاطري انا مقدرش اعيش من غيرك دا انا اموت لو جرالك اي  حاجة يا حبيبي

فعندما نظر قاسم الي وجه يوسف فعلم انه ربما تكون سكته قلبيه لان هذه اعراضها وان لم يتدخل في الوقت المناسب سوف يفقدوا الي الابد فتتدخل علي الفور وقال باعلي صوته=اطلب الاسعاف بتاعت مستشفى الشرقاوي باسرع وقت يا يزيد يوسف هيروح مننا

ثم قام بأبعاد عائشة وشاهندا عن يوسف بصعوبة بعد ان صرخ فيهم بقوة لكي يبتعدوا  فوجد بالفعل انها اعراض السكته القلبيه المفاجئه فهو لا يتنفس تقريباً واصبح لون جلده بالون الازرق و زاد خفقان قلبه بشكل سريع و اصبح معدل ضربات قلبه عالي بشكل كبير، فبدا بعمل الإنعاش القلبي الرئوي له بحيث يضغط علي صدرة بطريقة طبيه متقنه فيضغط بسرعة تتراوح ما بين 100-120 ضغطة في الدقيقة  فظل يفعل ذلك لحد ما وصلت سيارة الاسعاف وتم حمله سريعاً الي مستشفي الشرقاوي لكي يقوموا بالاجراءات المناسبة له وقد ركب معه في السيارة عائشة التي لم ترضي ان تتركه بمفرده ابداً فركب معها يزيد هو الاخر لكي لا يتركها بمفردها وركب قاسم وحمزة واسما وشاهندا في سيارة قاسم الخاصة ونطلق بها خلفهم سريعا

وبعد قليل قد وصلت سيارة الاسعاف الي المشفي وتم نقل يوسف الي غرفة العمليات مباشراً وكانت المستشفى مقلوبة رأساً علي عقب عندما علم الجميع ان المريض القادم هو يوسف الشرقاوي فقد جهزت غرفة العمليات خلال دقائق لاستقباله وقد وقف رئيس الاطباء بنفسه لكي يستقبله فهو من سوف يقوم باجراء الفحوصات له لانه لا يثق في جميع رغم تصميم الدكتور عبد العظيم بالكشف عليه هو ولكن رفض رئيس الاطباء وبشدة، وبعد ان وصل تم نقله سريعاً الي غرفة العمليات وقد صممت عائشة ان تدخل معه رغم محاوله الجميع معها ان تظل بالخارج ولكنها لم ترضي ابداً ودخلت معه بالفعل وقد علم اسر بذلك عندما اتصل علي مكتبه فاخبرته السكرتيره بما حدث فجاء سريعاً الي مشفي الشرقاوي لكي يري ما به وظل الجميع بانتظار خروج الطبيب من الداخل الغرفة، وقد علم الجميع من في القصر  بهذا الموضوع وقد جاءو جميعاً وهما خائفين وبشدة لما حدث وظلوا جميعاً امام غرفة العمليات وهي قلوبهم مليئة بالرعب لخسارة يوسف اللي الابد  وبعد مرور ساعتين يخرج رئيس الاطباء من الداخل فيذهب اليه الجميع سريعاً