الفصل الثلاثون و الاخير

19.4K 452 80
                                    

تصويت قبل القراءة يا حلوين

بنات انا نزلت الفصل بدري اهو اتمني يكون عليه تفاعل كبير

....~الفصل الاخير~....

رواية اسود العشق

في مكاناً بعيداً عن اعيون الناس فهذا المكان شبه مهجور ومن الصعب الوصول اليه يقف رجالاً ذات اجساماً ضخمة امام مخزن كبير الحجم ولا يوجد غير هذا المخزن في هذا المكان الغريب، فكانوا يقفون وكأنهم ينتظرون شيئاً ما علي وشك الوصول فهما علي اتم الاستعداد لهذا الشيء.

وبعد قليل تصل سيارة الدكتور عبد العظيم الي هذا المكان ويهبط منها بهدوء ويلقي التحية علي جميع الموجودين ثم يقف معهم في انتظار قدوم الشاحنة وما هي اللي دقائق حتي وصلت الشاحنه المحمله بهذه الاعضاء التي تم سرقتها من الناس بدون شفقة ولا رحمة من اجل ارضاء رغبتهم الحيوانية وكسب الاموال

تقف الشاحنة وينزل منها سامي وهو علي وجهه ابتسامة لنجاح مهمته في نقل الاعضاء الي هذا المكان،.. فبدا الرجال بحمل هذه الاشياء الي داخل المخزن في حذر شديد واتجه سامي الي عبد العظيم

سامي ببتسامة=اخيراً هنخلص من المهمه التقيلة دي

فبتسم عبد العظيم هو الاخر وقال=الحمد الله بس لما الكبير يجي يستلم مننا الحاجات دي في الوقت ده هتبقي المهمه خلصت

=عندك حق

=يلا ندخل جوه عشان نطمن علي الحاجات

ثم جاءو لكي يدخلوا الي الداخل فتلقي عبد العظيم اتصالاً يخبره بانه تم تصفيه كلاً من ادم وفهد والذين كانوا يتابعون السيارتين، ففرح بشدة لانه استطاع ان يتخلص منهم، ثم اكمل مسيرته الي الداخل واخذ ينظر اليهم وهما يقوموا بنقل العبوات التي تحتوي بداخلها علي الاعضاء بحذر شديد ويقوموا بتفريغها في براميل كبيرة الحجم مربعة الشكل مصنوعه من الزجاج تحتوي بداخلها علي سائل يحافظ علي هذه الاعضاء من التلف ودرجة حرارته نفس درجة حرارة الجسم،... ثم اخذ يبتسم بشدة لانه علي وشك ان يتم المهمه وقام بالاتصال بطارق الذي اخبره انه سيصل اليه في اقرب وقت،... وبعد ان اغلق معه الهاتف ذهب وجلس علي المكتب الذي يوجد في نهاية المخزن وما هي اللي قليل حتي سمع صوت ضجيج بالخارج ولا يعلم ما مصدره وما هي اللي لحظات اخري وقد انصدم عندما رأي ما لم يتوقعه ابداً
*******************

يصل اسر الي الفيلا فينصدم عندما يصل الي هناك فقد وجد باب الفيلا مفتوح والجثث تملئ المكان فهي جثث الحراس الخاصة بالفيلا فدب الخوف في قلبه وذهب سريعاً يبحث عن نور في كل مكان في الفيلا فلم يجد لها اي اثر، فيحاول ان يشغل كل كاميرات المراقبة التي كانت داخل الفيلا فلا يجد شيء حدث داخل الفيلا، فيشاهد كل تسجيلات كاميرات المراقبة الخارجية فوجد هذا القتال الدامي بين رجال الامن الخاصة بيه وبين رجال لا يعرف هويتهم وقد كانوا اكثر من رجاله بكثير لذلك استطاعوا ان يتغلبوا عليهم، لكن لم تظهر ما حدث لنور في اي تسجيل من التسجيلات

أسود العشق (قيد التعديل) Where stories live. Discover now