💙الفصل الثالث عشر💙

14.3K 427 15
                                    

*الفصل الثالث عشر
* أسود العشق (عشق يخلده التاريخ)
*بقلم /اية سعد

في قصر عائلة الشرقاوي
يدخل احمد القصر فيجد الجميع في حالة من القلق والخوف فاستغرب من حالهم و ماذا يكون حصل جعلهم في هذه الحالة من القلق
فدخل احمد ثم قال:-ايه مالكم فيه ايه يا جماعة
فردت عليه والدته:-مليكة لحد دلوقتي مجتش و هي بتخلص محاضرتها انهاردة الساعة 12 الظهر ودلوقتي خلاص المغرب هيأذن و احنا منعرفش عنها حاجة حتي تلفونها مغلق ومش عارفين هنعمل ايه او ندور عليها فين فمنتظرين دخولها في اي لحظة
احمد بغضب هو ينظر الي ادم و مروان القاعدين يتفرجون علي ما يحدث:-يعني ايه لسه مجتش لحد دلوقتي و انتوا كلكم قاعدين هنا من غير ما تعملوا حاجة وانت يا استاذ ادم و يا استاذ مروان قاعدين من غير ما تعملوا حاجة ولا تتبعوا GPS بتاع الفون بتاعها ولا انتم مستنيين لما هي تيجي لحد عندكم
ادم وهو يحاول ان يدافع عن نفسه:-لا طبعاً احنا بلغنا الشرطة وهي هتساعدنا اننا ندور عليها اكيد مش قاعدين كدة وخلاص وبعدين GPS مش عارفين نوصل الهاتفها لانه مش ظاهر خالص
احمد بغضب شديد:-بلغت مين عشان يساعدك امال انت وظفتك ايه وهو انت و هو مش هتقدروا تبحثوا عنها انا بصوا مش هتكلم تاني بس انا ليا معاكم تصرف تاني بس نلاقي مليكة الاول يلا قدامي تلفوا مصر كلها وتعرفوا مكان مليكة انتوا فاهمين
ادم و مروان:-فاهمين
ثم تركهم احمد القصر وخرج خارجه لكي يبحث عن مليكة هو الاخر واثناء خروجه تلاقي اتصالا هاتفيا من يوسف ولكن لم يعبره ولكن تكرار الاتصال اكثر من مرة فقرار الرد علية
احمد بغضب:-عايز ايه بسرعة عشان انا مش طايق نفسي
يوسف وهو يبتلع ريقه:-اصل انا ك...كنت عايز اقولك ان....
احمد بغضب اكثر:-اخلص يا يوسف بدل ما اقفل الفون في وشك انا مش فاضي للتقطيع بتاعك ده فاخلص بسرعة
يوسف بسرعة لكي يخلص من الموضوع قبل ان يقتلة احمد:-انا كنت عايز اقولك ان مليكة معايا عشان بس مفيش حد يقلق عليها
احمد و قد ارتاح قليلاً ولكن مازال غاضبا لانه لم يقل هذا الكلام من البدايه:-طب لما هي معاك طول النهار مفكرتش تتصل علي حد وتقولهم ان مليكة معاك ولا انت مش بتفهم انهم اكيد قلقين عشان غيابها ده وبعدين معاك بتعمل ايه يلا جاوبني بسرعة
يوسف:-انا بس راح عن بالي ان اتصل علي حد وبعدين هي معايا عادي يعني في المستشفى
احمد:-يوسف انا عايز الحقيقة دلوقتي لان الكلام ده مش معايا انا متاكد ان فيه حاجة حصلت اكيد فيلا بسرعة قول ايه اللي حصل لان انا حاليا مش طايق نفسي
يوسف:-صدقني مفيش حاجة حصلت
احمد بغضب:-يوسف انا مش بعيد كلامي مرتين
يوسف بخوف منه:-حاضر ثم بدأ يقص له ما حدث مع مليكة من البدايه الي النهاية وكيف انقذها اسر وكيف هي حاليا جالها انهيار عصبي وكما انها فقدت النطق ولكن اخبره انها لفترة مؤقته فقط وهو ده اللي حصل نعنا عشان كدة انا لما عرفت اتصلت بيك علي طول عشان اعارف انكم اكيد قلقين عليها
احمد وقد تحولت عينيه من الون العسلي الي الون الاحمر القاتم من شدة الغضب فقال بنبرة لا تقبل النقاش:-انا عايز اعرف اسم الحيوان ده حالاً ممكن يكون فين
يوسف:-هو اسمه زين الدمرداش ابن رجل الأعمال سالم الدمرداش بس حالياً هو ممكن تلاقيه مكانه في المصنع بعض ما اسر ضربه او ممكن تلاقيه اتنقل علي مستشفي
احمد:-ماشي بس يلا متتأخروش روحوا علي البيت عشان الكل خايفين عليها هنا
يوسف:- حاضر بس انت هتعمل ايه
ولكن لم يجد يوسف اجابه لان احمد قد اغلق الهاتف
احمد بغضب:-حاضر انا هوريك ازاي تلعب مع حد من عيلة الشرقاوي ثم اتجاه احمد الي هذا المصنع بعد ان اخبرهم  ان مليكة بخير وانها مع يوسف ونهم سوف يحضرون بعد قليل
وبعد فترة قصيرة قد وصلي احمد الي المصنع ودخله ووجد بالفعل ان زين مازال بداخلة وقد استعاد وعيه و يحاول ان يقف علي رجله لكي يرحل من هذا المكان ولكن لم يستطع ان يقف علي رجله فيقع مرة اخري فدخله عليه احمد ثم جلب احمد كرسي وجلس عليه ووضع قدما علي الاخرب ثم ابتسم ليه وقال:-ازيك يا زين عامل ايه
زين وهو يحاول ان يتعرف عليه:-انت مين
احمد ببتسامة:-عملك الاسود عشان تقع في طريقي
زين وبغضب:-علي فكرة ان مش فاضي للكلام ده انا دماغي وجعني اوي فقول انت مين بسرعة عشان انا عايز امشي من هنا
فضحك احمد بصوت عالي:-هههههههههههه هو دخول الحمام زي خروجه يا روح امك
ثم مسك احمد زين من شعره وقال:-انت هتطلع من هنا بس هتطلع علي التربه علي طول عشان تفكر مجرد تفكير ان تحاول تلمس اخت الشبح واو تحاول حتي ان تلعب عليها
زين بخوف منه:-انا انا مجتش جمب حد
احمد بنبرة مرعبه:-هو انت لو لمست بس شعرة منها كونت فضلت عايش لحد دلوقتي بس يكفي بس انك فكرت انك تعمل فيها حاجة عشان تقع تحت اللي مش بيرحم حد
زين بخوف من نبرة صوته:-انا كنت مش هاجي جنبها انا بس كنت بحذرها عشان متضربنيش تاني بالقلم قدام طلاب الجامعة كلهم فعشان كدة حبيت احذارها بس انا صدقني كنت مش هلمسها
احمد:-طب الطبيعي لما يكون في شخص قليل الادب زيك لازم يضرب بالجزمة مش بس تضربه بالقلم وانت بتحذرها بكدة بانك تقطع ليها ملابسها وانك تدخلها في انهيار عصبي وتفقد النطق لا برافوا عليك عرفت تحذرها بجد بس انا هوريك ازاي تقدر تيجي او تفكر حتي انك تبص ليها تاني
زين:-طب عشان خاطرها سبني المرة دي ولو عملت حاجة المرة الجاية يبقا عاقبني براحتك
احمد وهو يمسكه من ملابسه ويخبطه بكل قسوة في الحائط ويقول له بغضب شديد:-هو انا لسه هستني لما تيجي جنبها مرة تاني
ثم هجم احمد عليه وبدأ يضربه بكل قسوة ولكن احمد من خبراته في مجال عمله بالقوات المسلحة كان يختار الامكان التي تعجزه و ليس الاماكن التي تؤدي بحياته لانه يريده حي لكي يعاقبه بالقانون مرة اخري بعض كل هذا الضرب
زين وهو يتألم فيقول بصوت متقطع:-بس كفا...كفايه حرام...حرام عليك صدقني انا... انا مش هعمل حا....حاجة تاني بس لو... لو انت فضلت تت... تضرب فيا كدة ان... انا همو... هموت في ايدك وانت هتت.. هتتعاقب وهتتسجن
واحمد وهو يبتسم نصف ابتسامة:-عندك حق انا لازم اموتك بس متخافش عليا مفيش حد هيقدر يتكلم نص كلمة مع الشبح وهو انت صحيح متعرفش مين يكون الشبح
زين:-لا بس ابوس ايدك كفايه ضرب انا خلاص مش قادر
احمد:-ما هو ده اللي انا عايزة انك تترجني وانا مقبلش طبعا
اخذ احمد يكمل ضرب فيه حتي فقد وعيه مرة اخري وفي هذا الحظة قد حضرت الشرطة حيث ان احمد كان مبلغهم بالامر و انهم يحضرون في هذا الوقت
الرائد زياد هو يوجه الكلام الي العساكر:-يلا هاتوا الكلب ده
ثم نظر الي احمد وقال:-تمام يا فندم احنا هناخدة دلوقتي علي مستشفى الشرطة الاول لانه شكله كدة بيموت و اول ما يفوق انا هتصل بحضرتك
احمد دون اي تعابير:-ماشي بس لو مجاليش اتصال اول ما يفوق مش هتعرف انا ممكن اعمل ايه هو ابن رجل اعمال كبير فممكن يتطلعه بسهولة فلازم تكتب في الورق بتاعه اللي هيتسلم هناك عن القاضية لا بد من ابقاء المتهم لحد وصول الشبح الذي سوف يحقق في الموضوع ماشي
الرائد زياد:-تمام يا فندم هيحصل باذن الله بعد ازنك
احمد:-اتفضل
وقد غادرت قوات الشرطة المكان وانطلق احمد سريعا من بعدهم من هذا المكان لكي يذهب ويري مليكة
*************************
في قصر الشرقاوي
قد وصل يوسف ومليكة البيت بعض ان انتهوا من اوراق خروجها من المستشفى فدخلوا معا الي داخل القصر فواجدوا ان الجميع في انتظارهم واول ما دخلوا و قف عاصم سريعا و اتجه ناحية ابنته ثم اخذها داخل حضنه ثم قال:-بقا كدة يا مليكة تقلقنا كلنا عليكي كدة طب انتي هتروحي المستشفي عند يوسف اتصلي وقولي اني هتاخر انا عمري ممنعتك من حاجة اما تروحي كدة من غير ما تقولي لحد وكمان الفون بتاعك مغلق ليه
واخذ عاصم ينتظر ردها ولكن لم ترد عليه فاخرجها عاصم من داخل حضنه ثم قال لها وهو يهزها بغضب:-انا مش بكلمك مش بتردي ليه ولا انتي خلاص بقا مفيش حد قادر عليكي ولا انا فعلاً كنت غلطان عشان انا دلعتك زيادة عن الزوم بص خلاص مفيش حاجة من الكلام ده تاني انت بعد كدة مفيش خروج لوحدك
حاول يوسف ان يتكلم ويوضح له سوء الفهم ولكن عاصم لم يسمح له ان يتكلم
يوسف:-بس يا عمي لازم تعرف بس....
فقاطعه عاصم:-وانا دلوقتي بتكلم معها هي انت لسه دورك بعدين فمش عايز اسمع صوتك دلوقتي لانك ليك حساب انت كمان
مصطفي هو يحاول ان يهدي عاصم:-عاصم اهدي  اكيد مش كل حاجة بتتاخد كدة ممكن يكون حصل معها حاجة خلتها معرفتش تتواصل معانا
عاصم بصوت عالي نسبيا:-ايه الحاجة اللي ممكن تخليها تروح اي مكان من غير ما تستأذن انا عايز اعرف
وثم نظر الي مليكة لقاها تبكي بكاءً شديداً
عاصم وهو يحاول ان لا يتأثر بدموعها:-هو انتي فاكرة انك لما تعيطي كدة مش هتخلني اعقبك دلوقتي قوليلي سبب مقنع علي اللي حصل انهاردة
هدي وهي تنظر لها وهي تبكي:-مليكة ردي علي ابوكي انا انهاردة مش هقف معاكي عشان انتي غلطتي انا كونت هموت من كتر خوفي عليكي فيلا ردي وقولي لينا سبب علي اللي انتي عملتيه انهاردة
يوسف بحزن علي ما يحصل معها:-يا جماعه لازم تسمعوني الاول مليكة.....
فقاطعه مرة اخري عاصم فقال بغضب:-ان مش قولت انا مش عايز اسمع صوتك
يوسف:-بس...
عاصم:-مفيش بس انت حسابك لوحدك بعديها
ثم وجه كلامه الي مليكة:-هو انا هفضل واقف جنب حضرتك باقي اليوم يلا اخلصي ردي عليا وبطلي العياط ده لانه ملهوش لازمة
وفي هذه الحظة احست مليكة ان الدنيا تدور بها فوضعت يدها علي راسها ثم سقطت بعدها فاقده الوعي وفي هذه الحظة لحقها احمد الذي دخل للتوّ قبل ان تسقط ارضاً
عاصم بصدمة:-مليكة بنتي ايه اللي حصل
هدي وهي تبكي:-بنتي هي مالها يا يوسف مش كانت معاك
احمد قد حملها ووضعها علي الاريكة ثم قال بغضب:-ايه هتفضلوا واقفين عندكم كدة البيت كلة دكاترة ومفيش حد اتحرك يشوف مالها ولا اتصل علي دكتور من بره و اقول معلش اصل بتوع البيت مش فاضيين
في هذا الوقت قد احضر مصطفي ادواته وبدأ بفحص مليكة ليعرف ما بها وبعد ان انتهي من الفحص
عاصم بقلق:-مليكة مالها يا مصطفي
مصطفي بحزن:-مليكة عندها انهيار عصبي ثم وجهه كلامه الي يوسف ثم قال:-يوسف مليكة مالها هي متعرضة لنهيار عصبي جامد وكمان تقريبا هي فاقدة النطق ايه اللي حصل معها خلاها كدة
يوسف بحزن:-هو ده اللي انا عايزة اقوله من ساعة ما دخلت انا ومليكة ان مليكة مش هتقدر ترد عليكم عشان هي فقدت النطق بس مفيش حد عطني فرصة اقول حاجة
هدي ببكاء:-طب ايه اللي حصل لبنتي خلاها تتدخل في انهيار عصبي
احمد:-بنتك تعرضت لعملية اغتصاب في كلب معها في الجامعة كان متابعها و هو السبب في اللي هي فيه دلوقتي و طبعا هي من ساعة ما دخلت وانتوا مش عطين حد فرصة انه يكلم ويقول اللي حصل و ده كان السبب لتاخرها واللي انقذها اسر علي اخر لحظة واسر هو اللي قال ليوسف
عاصم بغضب:-مين الحيوان ده
احمد:-حاضر هقولك هو مين ممكن تروح تموتوا ولا احاجة وهو زين الدمرداش ثم بدأ يقص له ما حدث من وقت ما طلبت سالي ان تذهب معها لزيارة خالتها وكيف اخذتها الي هذا المصنع وكيف تركتها بمفردها هناك وكان هذا زين بنتظارها و كيف علم اسر بالموضوع وذهب وانقذها علي اخر لحظة وكيف هو نقلها الي اقرب مستشفى بعد ان عدم هذا الشخص من كثرة الضرب وانتهي من الحكي عندما ذهب هو الاخر الي هذا المصنع وكيف علمه الادب و اتفاقه مع الشرطة ان تاتي ان تاخذه بعد ان يعلمة الادب ايه رايكم في اللي حصل
ادم بغضب:-انا لازم اتطلع عين الحيوان ده وعرفة ازاي يمد ايده علي بنت من بنات عيلة الشرقاوي
احمد:-ادم انت تطلع بره الموضوع ده خالص انا اللي هتصرف فيه يلا شيل مليكة وتطلعها اوضتها خاليها ترتاح
ادم بصوت عالب:-انا لازم اخد حق اختي منه يعني ايه انا ماليش دعوة
احمد بغضب:-قسماً بالله يا ادم لو حصل وصوتك يعلي
مرة تاني مش هتعرف انا ممكن اعمل معاك ايه فيلا اشيل مليكة
ادم:-حاضر
بعد ان نقل ادم مليكة الي غرفته
اخذ عاصم يأنب نفسه علي ما فعله في ابنته و علي الكلام الذي نطقه الي ابنته
مصطفي:-اهدي يا عاصم انشاء الله هتكون بخير وهترجع زي الاول واحسن متخافش بنتك قويه
عاصم:-انا زودت عليها اوي و مش عارف هترجع تاني تتكلم تاني زي الاول ولا مش هترجع
مصطفي:-اهدي كدة هي هترجع تتكلم تاني لان ده مجرد انها هي اللي مش عايزة تكلم حد مش عايزة تحكي علي اللي حصل معها فجسمها بعت سيال عصبي للمخ انها مش عايزة تتكلم فبتيجي الاستجابه بسرعة بتمنعها من الكلام بس مجرد ما نفسيتها ترتاح هترجع تتكلم تاني فمتخافش خالص
عاصم:-انا خايف ان ده يأثر علي نفسيتها طول عمرها
مصطفي:-انشاء الله هترجع تتكلم تاني في اقرب وقت
عاصم بحزن علي ما حصل في ابنته:-يارب رب يا مصطفي يارب
************************
بعد مرور يومين من هذه الحادثة فقد اعرض زين علي المحكمة الجنائية وحكم عليه بست سنوات رغم محاولات ابيه ان يطلعه منها ولكنه فشل بسبب دخول الشبح في الموضوع الذي رفض التصالح فيما بينهم وقد ذهب اصدقاء زين له وكانوا حزنين عليه وبما فعله في نفسه واخبره انهم من قبل قد حذروه من هذه الفتاه ولكن هو لم يسمع كلامهم وفعل ما في دماغه
وفي الجانب الاخر مازالت مليكة لم نطق حتي الان رغم انها علمت بامر حبسه ولكن لم تستطع ان تتحدث حتي الان و هذا الامر جاعل جميع من في البيت حزينين عليها ويدعوا ربهم ليلا ونهارا ان يصلح لها حالها ويرجعها الي طبيعتها
في هذا اليوم ذهب عاصم الي غرفة ابنته
عاصم وهو حزين:-الجميل بتاعي عامل ايه النهاردة
فنظرت ليه مليكة وبتسمت ليه
فذهب عاصم وجلس بجوارها:-انا مش قادر ادخل عندك من ساعة الحادثة اللي حصلت معاكي وانا ازاي تعملت معاكي في اليوم ده انا بجد مضايق من نفسي جدا وانا بجد كنت مش عارف اوجهك ازاي بس مقدرتش اقعد اكتر من كدة من غير ماشوفك
مليكة وهي تبتسم له ثم مسكت يده و طبعت قبله علي يده ثم احضرت المفكرة الخاص بها وكتبت له:-انا عمري ما اقدر ازعل منك يا بابا وانا مش زعلانه من حد
عاصم وهو يأخذها في حضنه:-حبيبت قلبي انتي انشاء الله يا قلبي هترجعي تتكلمي احسن من الاول تاني وضحكتك هتملي البيت كله تاني
وفي هذا الوقت دخل ادم عليهم
فقال ادم بتمثيل:-خيانه لا انا مش مصدق نفسي بقا انت يا حاج تعمل كدة لا انا لازم ابلغ ماما باللي بيحصل لا انا هجيب بوليس الآداب يجي ياخدكم
عاصم بضحك:-هو انت متأكدة انك عندك 27 سنه انت امتي هتعقل يا حبيبي
ادم بخبث:-لما ترضي عني و تخلني اتجوز بقا بدل ما انا قاعد جنبك كدة ثم انظر الي مليكة وقال:-عجبك كدة يا مليكة انا عايز اتجوز و ابوكي مش راضي
مليكة وهي تنظر له بفرح ثم كتبت في النوته الخاصة بها:-بجد عايز تتجوز يا ادم طب ليه بابا مش موافق مين دي اللي عايز تتجوزها
ادم:-اهو جنبك اهو اسأليه ليه مش راضي
عاصم بغضب:-ادم ده مش وقت الكلام في الموضوع ده ولا اقولك الموضوع ده منتهي
ادم:-طب يا بابا انت ليه مش موافق انا بحبها جدا وبعشقها كمان ليه مش موافق اني اتجوزها قولي السبب بس
عاصم:-حاضر يا ادم عاوز تعرف السبب حاضر هقولك اولاً اسيل انا بعتبرها زي مليكة بظبط يعني مكانها عندي زيكم بظبط لانها بنت غلبانه وطيبة جدا ثانياً بقا انا عارف انك بتحبها بس انت هتعذبها معاك لانك ابني وانا عارفة مش هتعترف ليها بحبك زي ما انت بتقول دلوقتي لا انت هتعذبها معاك الاول وبعدين هتعترف ليها بحبك وده ممكن يحصل بعد ما ضيع من بين ايديك طب وانا ايه اللي يخليني اجوزها ليك وتعذبها وانا لو حد عمل كدة في مليكة مش هتعرف انا هعمل فيه ايه فانت لو عملت معها حاجة يبقي هيحصل مشاكل بينا طب احنا ليه عرفت انا مش موافق ليه انك تتجوزها
ادم:-طب يا بابا اديني فرصة وحدة اني اتقدم ليها وانت ليه متاكد اني اعمل كدة ثق فيا لو مرة واحدة بس ولو عملت حاجة من اللي انت قولت عليها يبقي اعمل اللي انت عايزة
عاصم بنفاذ صبر:-ماشي يا ادم انا موافق انك تتقدم ليها بس هي لو موافقتش خلاص الموضوع انتهي
ادم بفرح:-خلاص ماشي وانا اوعدك اني مش هعمل حاجة لو هي موافقتش
ثم قال ادم في نفسه:-لاني انا مش هديها فرصة انها ترفض اصلا
ثم وجه الكلام الي والده:-طب احنا هنروح انهاردة خلاص ماشي عشان خلاص الاجازة بتاعتي هتخلص ومش هبقا فاضي مرة تاني
عاصم:-ماشي بس بشرط ان مليكة توافق انها تيجي معانا غير كدة مش رايح
ادم وهو ينظر الي مليكة:-وافقي عشان خاطري او لو بتحبني يا مليكة انك تروحي معانا عشان هموت لو موافقتش انك تروحي معايا يلا وافقي بقا
فهزت مليكة راسها بمعني موافقة
ادم بفرح:-قولي والله انك موافقة
فهزت مليكة راسها مرة اخري
فذهب ادم ليها وقبل راسها ثم قال لها:-احلي اخت يا ناس
عاصم بضحك عليه:-هو الهبل لو سابك هيروح فين يعني
ادم:-شكرا يا حاج علي زوقك بس انا هسبكوا تكملوا كلامكم مع بعض وروح اظبط نفسي كدة بقا عشان اعجب العروسة كدة انا هبقي عريس يا جدعان
عاصم:-يلا يا ادم روح يا بني ربنا يسهلك ويكملك بعقلك
ادم:-شكرا يا حاج
ثم ترك ادم الغرفة وهو في قمت السعادة
عاصم وهو يقبل راس ابنته:-اسيبك انا كمان يا حبيبتي لو هترتاحي شويه واو تظبطي نفسك عشان هتروحي معانا
مليكة ببتسامة وهي تهز راسها له بمعني موافقة علي ما قاله لها
ثم غادر عاصم الغرفة وتركها لكي تعد نفسها للذهاب معهم
***********************
في شقة نور
تدخل سعاد والدة نور عليها الغرفة
سعاد ببتسامة:-نور حبيبتي انتي قررتي ايه في موضوع جوزك من احمد هو اعطي لينا يومين بس للتفكير وانهاردة هو المفروض هيتصل عشان يعرف ردك
نور بتفكير:-بجد مش عارفة يا ماما انا حاسه اني منجذبة ليه بس انا خايفة من موضوع الجواز ده لاني مش مستعدة خالص وهو كمان مستعجل اوي يعني هو عاوز الجواز بعد فترة قصيرة يعني بعد اسبوع فقط وانا بصراحة مش مستعدة
سعاد:-بصي يا حبيبتي هو انا شايفه انسان محترم جدا و هو ده اللي ممكن اطمن عليكي معه وبنسبة لسرعة في الجواز دي حاجة بنسبة ليكي احسن وتبقا مش في خطر من الحيوان اللي اسمه طارق وبعدين ممكن يعني هو ميقربش جانبك غير لما تتعودي عليه لو انتي خايفة يعني يا حبيبتي من الموضوع ده انا واثقة انه مش هيجي جنبك غير لما توافقي انتي
نور:-خلاص يا ماما انا موافقة عليه وانشاء الله الاختيار هيكون صح
سعاد:-انشاء الله يا قلبي هيكون الاختيار صح عشان انا قلبي عمره ما بيخيب لما بيشوف الشخص
وهما مازالوا يتكلمون اذا بيأتي لها اتصالاً
فترد سعاد علي المتصل فتجده احمد
سعاد ببتسامة:-ازيك يا ابني عامل ايه يا حبيبي
احمد:-الحمد الله يا امي انا كنت بتصل عشان اعرف قرار نور
سعاد:-نور خلاص موافقة يا حبيبي علي الجواز وربنا يبارك ليكم في حياتكم
احمد ببتسامة:-امين يا رب خلاص ماشي يا امي انتظريني انهاردة هاجي نتقدم رسمي مع علتي بقا
سعاد:-تشرفوا يا حبيبي
احمد:-ماشي خلاص يا امي السلام عليكم
سعاد:-عليكم السلام يا حبيبي
بعد ان اغلقت معه الهاتف اذا بتوجه الحديث الي نور:-يلا يا نور قومي كدة بقا ايدك معايا عشان نروق البيت عشان احمد وعلته جايين انهاردة عشان يتقدموا ليكي رسمي يا قلبي
نور:-ماشي يا ماما يلا بينا
ثم بدأو هما الاثنين في تنظيف المنزل وكانت نور تفكر انها سوف ترتبط بهذا الشخص الذي احبته من اول نظرة رايته فيها و انها عشقته رغم انها لم تتعامل معه اللي قليل ولكن احبت شخصيته جدا واحبت ان يكون زوجها الجميع يخاف منه ولكن هي من تستربع علي عرش مملكته

*يا تري هل ما تحلم بيه نور سوف يتحقق ام سيحدث شيئاً اخر غير الذي تفكر فيه؟
*هل ستوافق اسيل علي ادم ام لا؟
*وهل سوف يكون فرح ادم واحمد مع بعض ام ماذا سيحدث؟
احدث كثيرة ومشوقة سوف تحدث ولكن في الفصول القادمة
______________استتوووب الفصل خلص______

بقلمي/اية سعد

أسود العشق (قيد التعديل) Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin