اقتبااااااس

12.1K 241 16
                                    

دي اقتبااااس صغير من فصل بكرة باذن الله

دخلت عائشة مكتب يوسف
يوسف دون ان ينظر لها:-نعم عايزه ايه
عائشه:-دكتور يوسف ممكن اعرف انت بتعاملني كدة ليه عايزه اعرف انا عملت حاجة خليتك تعاملني بالاسلوب دي و تتجاهلني بهذا الشكل كل ما بسألك علي حاجة فانا لازم اعرف ايه السبب ومش هتحرك من هنا غير لما تقولي انا ايه اللي عاملته ليك
يوسف وهو ينظر لها ولا يظهر علي وجهه اي تعبير من الكلام الذي قالت ليه:-ايه خلصتي كلامك اظن دي مكان عمل مش مكان ان احنا نتعامل او نتعرف علي بعض ولا انتي تقريبا متعوده علي انك لما تقابلي شاب يكون حلو وغني مثلا بتبقي هتموتي وتتعرفي عليه وعايزه يحبك  حتي لو داخل اطار الشغل زي مثلا الشاب اللي حضرتك ماشيه معه و بيجي ياخدك كل يوم من المستشفى وتمشي معه عادي ولا كأن  اللي بتعمليه دي بيخالف تقاليد الدينيه بس لازم تعرفي ان انا مش كدة انا بكرة كل النساء عشان كلهم من نفس النوعية بتاعتك كدة معندهاش مانع انها تصاحب شاب و تمشي معه وتصاحب عليه عادي جدا ولا كأن في حاجة اسمها حياء عندك بس هو دي كل الكلام اللي عندي ويلا اتفضلي روحي شغلك ويا ريت اول واخر مرة تيجي المكتب هنا غير لما تكوني عايزة حاجة فعلا تخص الشغل
تقف عائشة مصدومة من هذا الكلام كيف يفكر بها بهذا الشكل وكيف يفكر انها تريده ان يحبها لا لن تسمح له ان يتمادي في الحكي اكثر من ذالك لازم تواقفه عند حده و لا يجب ان تقول ليه من يكون هذا الشاب الذي يتكلم عنه
عائشة وهي تهبط منها دموعها علي الكلامه هذا:-بص انا مش هصحح ليك وجهة نظرك فيا عشان دي طبيعي بنسبه ليا ان كل الناس شايفه اني اقل منهم فعشان كدة انا عايزة اوقع واحد غني في حبي عشان ابقي معايا فلوس وبقا modern من غير ما تعرف الحقيقة كيف انا عانيت في حياتي عشان اوصل للمكان اللي انا فيه فأكيد عمري ما هفكر اتجوز او احب واحد اعلي مني في المستوي عشان مفيش يوم يعيرني انه هو ليه فضل عليا وانا عمري ما فكرت فيك زي ما انت بتقول بس انا مش هقول غير ان ربنا هيعوضني بحاحة احسن وناس شايفة اني مش بفكر في اي حد بطريقة دي ثم حست بدور في رأسها فوضعت يديها علي رأسها وأكملت كلامها بس انا مش هقولك غير الله يسامحك علي الكلام اللي قلتوا في حقي ثم تركته و خرجت بسرعة خارج غرفته بل خارج المستشفى بحالها وخذت مني تنادي عليها لتعرف ما بها ولكن ما من مستجيب فركضت خلفها خوفا عليها ولكن لسوء الحظ كانت سيارة قادمة باتجاهه ونادت عليها مني باعلى صوت كي تتفادى هذه السيارة و في هذا الوقت كان يتابع يوسف ما يحدث من فوق والذي سقط قلبهُ بمجرد ما رأي هذه السيارة تقترب نحوها فنطلق سريعا لعله ينقذها ولكن قد فات الآوان

أسود العشق (قيد التعديل) Where stories live. Discover now