الثانوية ، و سن المراهقة قد تعتبر أحدى أجمل المراحل في حياة أي شخص عادي ، لكن حينما تكون ثرياً و ذكياً ذو وجه جميل و صوت عذب لا يسعك تخيل مدى النعيم الذي قد تعيشه .
لكن تلك المواصفات لم تمثل سوى الجحيم الى آليس باترسون ، حتى كادت تؤدي بها الى الانتح...
بعد ان انتهوا من تناول الافطار نهض رايان بسرعة هرباً من تحديقات تريس المرعبة له لدرجة انه اختنق بطعام مرتين ، لكن ان كان هناك شيء قد يفعله رايان من دون ان يعاتبه أحد هو القاء شتائم و لعنات، هكذا يبدأ يومه المدرسي الاول .
وقف دون ان يقول اي شيء ثم ذهب حتى يحضر حقيبته كذلك سول التي حالما راته يقف القت الشوكة من يدها و تبعته راكضة حتى تحضر حقيبتها هي الاخرى.
عند باب المنزل الرئيسي وقفت سول و تريس و هي تعدل هندام الصغيرة كذلك ديلان الذي يراقهبما مع بسمة صغيرة على ثغره ، كونه اول يوم لها في المدرسة و خاصة انها لم تدخل الروضة من قبل عليها ان تبدو ذات مظهر حسن و شكل مرتب.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
البستها تريس حقيبتها لتستدير سول بعد ذلك و ترسم اكبر ابتسامة ممكنة مما جعل الاولى تسمك بخدودها بقوة و هي تحركها يمنى و يسرى قائلة:
- ما أظرفك يا صغيرتي تبدين كقطعة من سكاكر.
امسكت سول خدودها في الم مع هذا لم تقل اي شيء بل لانها احبت هذا كثيراً و تعبيراً عن ذلك ضحكت بسعادة و هي تمسك خدودها المحمرة ، انخفض ديلان لمسواها و هو يضع كلتا يديه على كتفيها الصغيرين قائلاً مع ابتسامة:
- سول ...أنه يومك الاول يا عزيزتي .. عليك الثقة بنفسك ، لا تهتمي بأي شيء! مهما قالوا و مهما فعلوا فستبقين فرد من هذه العائلة و هم اكثر من يدرك بأنهم لا يستطعون المساس بشخص من عائلة روتشايلد ابداً لذلك استخدمي السلطة ممنوحة لك في صالحك .
ضرب كتفيها بخفة ليكمل :
- و ان تجرأ احد على فعل شيء فقط اخبريني.
هزت سول رأسها بالاجاب و هي تبتسم بكل سعادة ثم استدارت للخلف في امل ان ترى رايان واقفاً ينتظرها لكنه كان قد ذهب بالفعل ؛ مما جعلها تعبس قليلا.
ًلكنها سرعان ما بدلت عبوسها ذاك بإبتسامة و هي تعانق كلاً من تريس و ديلان ثم ذهبت حيث السيارة تنتظرها .
فتح السائق الباب لها فوقعت عيناها عليه و هو يجلس ضاماً يديه الى صدره رأسه مسند للخلف ، ازردت سول ريقها ثم صعدت السيارة و جلست بجانبه و عي تعقد يديها في حضنها .
