الفصل الثامن : كوني بخير

8.1K 660 211
                                    

لم اكن مرهقة نفسياً فقط بل جسدياً ايضا!، كتفي الذي اكاد اقسم انه انخلع من موضعه اضافة الى الخدوش على راحة يدي ، انا حتى عاجزة عن التفكير او حتى تذكر ما حدث .

كان كل شيء ضبابي و مظلم في رأسي انا حتى لا أعلم كيف دفعت بجسدي نحو الهاوية! الاحساس بذنب و الندم و كره الذات كل شيء

يدي لم يكن اليوم ينقصه روعة خاصة انني كدت اقتل نفسي اليوم لكن الروعة الحقيقة اقتحمت غرفتي في اللحظة التي خرجت فيها من الحمام و الف المنشفة البيضاء على شعري .

وقفت بحيرة و علامات الاستفام تحلق فوقي فهذه اول مرة ارى فيها السيدة لوريندا داخل غرفتي طوال سنواتي عيشي هنا ، بدى الوجوم على وجهها و تحدق بي بإستغصار لكنني قررت السؤال:

- ما الامر سيدة باترسون؟

اوووه .. نسيت ان اعلمكم انها امرتي ان اناديها بذلك نظراً لكونها سيدة العائلة الاولى و كذلك حتى تحتقرني لكنني لا اعير لكل تلك التفاهة بالاً.

حدقت بي لبرهة لتتجول بنظرها الى ارجاء غرفتي البسيطة على عكس غرف هذا القصر الفارهة لترتسم ابتسامة جانبية ساخرة و تمتم:

- تناسبك فعلاً!

دلفت بكل ثقة عمياء لداخل غرفتي و قد لاحظت انها تتوجه نحو غرفة الملابس خاصتي بعد ان رأت باب الحمام الفتوح و قد ادركت ان الباب الاخر غرفة الثياب فتحتها بقوة لتحدق بها بشيء من الاشمئزاز ثم دلفت الى الداخل بينما انا تصنمت في مكاني من الصدمة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


دلفت بكل ثقة عمياء لداخل غرفتي و قد لاحظت انها تتوجه نحو غرفة الملابس خاصتي بعد ان رأت باب الحمام الفتوح و قد ادركت ان الباب الاخر غرفة الثياب فتحتها بقوة لتحدق بها بشيء من الاشمئزاز ثم دلفت الى الداخل بينما انا تصنمت في مكاني من الصدمة ... ما المصيبة التي تدور في عقل تلك المرأة؟!

توجهت نحوها مسرعة لارى انها مازالت تحدق بالارجاء ثم حولت بصرها نحو ثيابي المرتبة على الارفف و التي لا تحتمل الطي قمت بتعليقها ، غرفتي بسيطة جداً! لا تتجاوز مساحتها الثلاثة امتار احذيتي مرتبة في ارفف طولية داخل الحائط ثم ثيابي العادية المطوية على مدى ثلاثة ارفف فوق بعضها بجانبها ثيابي المعلقة ثم في الحائط المجاور ثياب شتوية غليطة مرتبة اقوم بإرتدائها في شتاء.

ضحكت ساخرة معلقة على غرفتي:

- عندما امرت الخدم بنقلك الى غرفة تناسب مقامك ظننت ان عقولهم الصغيرة لا تميز لكنهم ادهشوني حقاً فهي تناسب عليلة مثلك بالفعل.

أغنية أبريل|| April SongWhere stories live. Discover now