الفصل السابع عشر : مشاعر دمرها الكبرياء

2.3K 73 3
                                    

     

  نظرات حسام الجحيمية لو كانت سيوفا ٬لكان راس العميل جوزيف يتدحرج على الأرض الان ٬ في ذلك اليوم تقدم من صاحبة الشعر الأسود وذاك الدخيل ولا يزال يرمقه بتلك النظرات القاتلة ٬ حسب معرفة ريم به كانت تعلم الان بانه يرغب باقتلاع مقلتي العميل او اسوء ٬من ذلك ربما يرغب بحرقه حيا ثم دحرجته من اعلى جبل في العالم ٬ في تلك اللحظة ازدردت ريقها وبينما كانت ترغب باختلاق أي شيء لتوقف الحرب التي كانت ستندلع بعد قليل ٬قاطعها جوزيف

_ انا وخطيبتي كنا نتحدث هذا كل ما في الامر!

في ذلك الوقت تبادلت ريم وجوزيف النظرات ٬ ولأنها ذكية فهمت قصده حالا ولكن شخصا كحسام لن تنطلي عليه حيلة مماثلة ٬ لذلك ضحكت بسخرية ثم هتفت بانفعال

_تقصد خطيبتك السابقة , كما اخبرتك جوزيف انتهى كل شيء بيننا لذلك دعني وشأني فلا رغبة لي برؤية فيلم رايته الف مرة!

كانت ريم تشتعل من شدة الغضب ٬ لكن ليس لتلك الدرجة التي وصلها الأسمر من الغليان ٬ ليقرر الوقوف بين صاحبة الشعر الأسود وذاك الدخيل ٬ ليطرد جوزيف من هناك بطريقة بأكثر طريقة مسالمة يعرفها لتخرج كلماته بنبرة تهديدية

_لقد سمعتها ارحل الان ولا تعد مجددا هل هذا واضح!

أكملت ريم بحنق حيث زفرت بحنق٬ بعد ذلك رفعت منشفتها وحقيبتها وغادرت المكان ٬ في نفس الوقت تمتم بغضب واضح على تراتيل وجهها القسيم

_تنكر على هيئة رجل نظافة كي يدخل المبنى ٬ أي جرأة يملك يا ترى الا يكفي انه خانني مع اعز صديقاتي تبا له!

_هل ترغبين بتوصيلة!

اتى عرض حسام على حين غرة ٬ في تلك اللحظة التفت ريم اليه ولم تدري ما الذي عليها قوله ٬ فهي كانت لا تزال ترتجف حينها خللت أصابعها وسط خصلات شعرها الأسود ٬ عليها الهاء الأسمر حتى لا يعود ويفصل راس جوزيف عن جسده ٬لتقرر قبول ذاك العرض كي لا يحصل أي من كل هذا

_موافقة ٬ هلا انتظرني حتى اغير ملابسي!

_حسنا!

أجاب حسام بكلمة واحدة ثم تمشى ناحية المصعد ٬ لأول مرة كان قد سيطر على اعصابه ٬ ولكن ما الذي يمنعه من العودة هناك وتهشيم راس ذاك الخسيس الذي تجرا ووضع يده على صاحبة الشعر الأسود ٬ لا شيء لا شرطة ولا أي قوة على الأرض ستمنعه من ذلك اذا لماذا لم يعد .

ربما لان الأسمر كان يحاول ان يثبت لنفسه ان ريم لا تعني له شيء ٬ لذلك كان يتصرف بهذا البرود وقام بترقيتها ٬فقط كي لا يتعود عليها وكي لا يدمنها أكثر ٬ فهذا النوع من الايناث اللواتي وبالرغم من حديثهن عن الحرية والاستقرار والعمل والنجاح ٬ فهن في اول فرصة يزرعن في راسك فكرة الزواج والبيت الاستقرار .

من تاليف بن الدين منال / هوسي بها غير مجرى انتقامي من عائلتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن