Chapter. 2

2.8K 162 44
                                    

Comment+Vote

MARZENA'S POV

/آلَصّيَنِ/🏮
10:14مً🌃

ابتلعت ريقي و أنا انظر له و

وجدتهُ يخرج شئ من جيبه و سريعاً وضعهُ علي أنفي لأستنشقهُ و أسقط بين ذراعيه فاقده الوعي تماماً .

___________
/آلَصّيَنِ/🏮
10:30صّ🌇

فتحت عيني علي ضوء الشمس بإنزعاج و أنا أضع يدي علي عيني بإنزعاج ثم قلبت عيني ناظره حولي  ،كنت مستلقيه علي سرير و في غرفه لا أعرفها ، نهضت سريعاً و لكن أختل توازوني و سقط مره أخري علي السرير .

بعد لحظات في التأمل للسقف نهضت بهدوء هذه المره و أتجهت لباب الغرفه .

كانت الغرفه فوضويه للغايه ثياب علي الأرض و طفايه سجائر بها الكثير من السجائر المنتهيه و هنا تذكرت بأن تم أختطافي أمس من قبل ذلك المجرم  !

فتحت باب الغرفه سريعاً و أنا سعيده بأنه لم يكن مغلق لكني تجمدت مكاني عندما وجدت نفس الشخص مستلقي علي الأريكه نائماً .

إنتهزتها فرصه للتقرب لهُ و التدقيق في ملامحه قليلاً  ، كانت ملامح وجههُ ظاهره أكثر بكثير من أمس و لاحظت بأنه يملك وشوم علي ذراعه ألتي كان يضعها علي عينه و هناك البعض علي عُنقه أيضاً ، و شعره المبعثر الأسود الذي إنعكس عليه ضوء الشمس جعلت لهُ ضَي مختلف  .

دفعت كل هذه الافكار و أتجهت ناحيه باب المنزل للهروب و فتحته و للمفاجأه الباب فُتح بالفعل !

أي مجرم يختطف أحد يترك لهُ باب المنزل مفتوح للهروب بحق السماء كيف كان يفكر ؟!

وليكن سأهرب ، خرجت سريعاً من باب المنزل بخطي حاذره ثم أغلقت الباب خلفي مره آخري  .

تنفست نفس الصعداء واضعه يدي علي قلبي براحه لنجاح هروبي و الفضل لحماقته  ،تنهدت بسخريه و من ثم أستدرت لأكمل هروبي و لكن تجمدت في مكاني و عيني متسعه .... باب منزلي أمام باب منزلهُ و في نفس الطابق و ايضاً في نفس المبني ؟

قطبت حاجباي قائله "اللعنه ؟"

نظرت لباب منزلي لأتقدم لهُ و هنا صفعت نفسي ذهنياً لأنني نسيت حقيبتي بداخل منزل ذلك الشخص و ليس معي المفاتيح لفتحه  !

"ما هذا اليوم" قلت بغضب علي غبائي و  ما يحدث معي الأن بعد نجاحي للهروب سأعود لهُ مره آخري بقدميِ .

أياً كان لقد اتضح بأنه جاري من اختطفني !

أخذت نفس عميق و طرقت باب منزل و انتظرته إلي أن يفتح و لكنه لم يكن يفتح بالطبع لأنه نائم مثل الجثه و لم يشعر بخروجي .

هل أكتفيِ بالطرق ؟ بالطبع لا لدي ما أريده بالداخل  ،
ظليت أطرق الباب بقوه دون مبلاه حتي سمعت صوت صياحه من الداخل "قادم ! " و بعد لحظات فُتح الباب و هو يفرك عينه و تتسع عندما تراني ..

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن