Chapter. 19

1.4K 99 20
                                    

COMMENT+VOTE❤

MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
2:00م🌆

كنت أجلس علي فراش المشفي منتظره ليام ليأتي لي بالطعام و بعد فتره ترق ليام الباب و دخل و هو يحمل الطعام "لم أتأخر" قال فور دخوله و هو يتقدم ناحيتي.

"بل تأخرت ، و انا جائعه للغايه !" قلت بغضب ليضحك هو و يضع الطعام أمامي.

نظرت للطعام قليلاً ثم جربت أن أتذوقه و لكنه كان بارد و ليس به نكهات لذا أبعدته عني.

لاحظ ليام التغير في ملامح وجهي ليقول " ألم يعجبك الطعام؟"
نظرت له ثم قلت " من سيعجبه هذه النوعيه من الطعام "

ثم قلت مره أخري " متي سأخرج من هنا ؟ "
" ربما اليوم زين يحدث الطبيب في هذا " قال ليام

لأتنفس الصعداء و أقول "أتمني أن أخرج من هنا سريعاً هذا المكان لا يقرب للراحه بشئ"
قلت ليضحك ليام ثم نجد زين يدخل الغرفه و هو يقول " صباح الخير"

"تقصد مساء الخير ، لماذا تأخرت في القدوم؟" سأله ليام ليقول زين "كنت فقط أنجز بعض الأشياء" ثم قال و هو ينظر لي " كيف حالك الأن؟"

أومأت له و انا ابتسم و قلت "بخير.. ماذا قال لك الطبيب عن خروجي؟"
"نعم وافق علي خروجك ليس هناك أي شئ خطر عليكي الأن لذا...." قال
ثم أقترب مني و هو يعطيني ورقه و قلم حبري ثم قال " يجب أن توقعي هنا...."
قال و هو يشير إلي خانه التوقيع لأمسك القلم و أكتب توقيعي ثم أعيد الورقه و القلم لزين .

أمسك الورقه قليلاً و هو ينظر لشئ بها ثم قال بهدوء سأعطي الورقه إلي الطبيب الأن..." ثم خرج من الغرفه.

"أخيراً سأخرج من هنا" قلت و أنا أنهض من علي الفراش .

"لقد كنتي هنا يومين فقط !" قال لي ليام قاصد أن يجعلني أشعر بالإستفزاز .

"ما رأيك أنا تجلس علي هذا الفراش ليومين ، و تأكل أكل المشفي ليومين ، و يجعلك الطبيب تستيقظ كل فتره من نومك ليتفحصك ليومين؟! " قلت كل هذا بنفس واحد ليضحك هو و أتركه لأغير ملابسي .

بعد فتره من الوقت كان زين يقود السياره و انا و ةيام بها ، لم يتحدث زين منذ خروجنا من المشفي كلمه حتي الأن انا و ليام نتبادل محدثات قصيره و لكن زين واضت كل تركيزه علي الطريق .

" متي ستكون طائرتك ؟ " سأل زين بنبره ثابته لليام .
عقدت حاجباي ثم أجاب ليام " في الثامنه مساءاً.."

قلت ومن المقعد الخلفي "أي طائره تتحدثون عنها ؟! "
استدار لي ليام و و قال "انا لم أخبرك أليس كذلك؟"

هزيت رأسي بالنفي ليتحدث " لدي شئ مهم في لندن لذا سأعود اليوم لهناك لأسبوعين ثم أتي هنا مره أخري..."
أومأت لهُ بهدوء ثم نظرت الي النافذه حتي وصلنا أمام منزل زين في الغابه.
تعجبت قليلاً لوجودنا هنا و لكن خرجت من السياره و دخلنا المنزل لتقابلني چولي عند الباب

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن