Chapter. 26

1.4K 86 8
                                    

COMMENT+VOTE❤

ZAYN'S POV
/آمًيَرکْآ/
9:00ص🌅

نظرت لها قليلاً ثم أخذت نفس عميق و قلت " لم أتخلص منهُ لكن.. الوقت يشفي "

هزت رأسها نافيه و قالت " لا اظن "
انا حقيقاً فاشل في مواسات أحد لذلك لم أكن أعلم ماذا أقول.

" لماذا لا تظنين ؟" سألتها سريعاً لتنظر لي ثم أكمل انا " تتذكرين عندما خدرتك و أخذتك لمنزلي ؟ "

"هذا يوم لا ينسي.." قالت هي لأقول " كنتي تكرهيني للغايه صحيحاً ؟" قلت و انا ارفع حاجباي .

نظرت لي قليلاً و هي صامته ثم أومأت رأسها ببطئ
" و عندما عاملتك بطريقه سيئه في غرفه الفندق كنتي تكرهيني حينها أيضاً "

ضغطت علي شفتاها السفلي ثم قالت " لم يكن كره...بل كان إنزعاج "

" حسناً و ماذا نحن الأن ؟" سالتها لتنظر لي و هي تعقد حاجبيها ثم أقول سريعاً " أصدقاء ! صحيح ؟ "

ضحكت ضحكه خفيفه ثم قالت " نعم اظن ذلك "
" إذاً الوقت يشفي " قلت لها.

نظرت لي قليلاً ثم دخل الطبيب الغرفه و هو يقول "صباح الخير انسه مارزينا "

"صباح الخير.." قالت مارزينا بهدوء و هي تنظر له ليقترب الطبيب من فراشها و يقول " كيف تشعرين الأن ؟ "

"بخير" قالت ببساطه ثم نظرت لي لأبتسم لها .

"كنت أمل ان تكوني مستيقظه لدفن والدتك نحن أسفون للغايه" قال الطبيب لأضع انا يدي علي جبيني أما هي فتنقلب ملامح وجهها عما كانت عليه .

"هل دفنت أمي دون حضوري ؟!" قالت مارزينا بنبره غير مصدقه ليقول الطبيب بتردد " نعم ، والدك قرر ان يتم دفنها حينها "

ضمت مارزينا حاجبيها و تحدثت بنبره شديده " هل يمكنني الخروج من هنا ؟" ليقول لها الطبيب "انتِ ليس بك شئ يمكنك الخروج في أي وقت"

أومأت لهُ مارزينا ثم خرج الطبيب من الغرفه ليتبقي انا و مارزينا فقط.

نهضت مارزينا من فراشها و كانت تنظر حولها كأنها تبحث عن شئ لأسئلها " هل تبحثين عن شئ ؟"

"اين هاتفي؟"تحدثت بنبره ثابته لأمسك هاتفها و أعطي لها لتأخذه ثم أجدها تفتح قائمه المكالمات .
لم أرد أن أتدخل لذلك أبتعدت عنها لأجدها تضع هاتفها عند أذنها
_________________
MARZENA'S POV
/آمًيَرکْآ/
9:30ص🌇

-هاري أين أنت ؟- قلت فور إجابت هاري للمكالمه.

- انا في المنزل لكني مررت عليكي ...- كان يتحدث لأقاطعه بنبره شديده
- كيف تم دفن أمي دون أن أكون حاضره ؟! -

- أنا أسف ماري لكنك تعرفين أبي -

- هذا هراء هاري كيف تجرأ علي فعل ذلك ! - تحدثت بنبره غاضبه .
- ماري اهدائي انا اعلم بأنك غاضبه للغايه لكنك يجب ان تتمالكي أعصابك -

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلWhere stories live. Discover now