COMMENT+VOTE❤
MARZENA'S POV
/آمًيَرکْآ/
1:30م🌆كنت سادخل الغرفه ألتي أنتقل بها زين أخيراً لكن اوقفني الشرطي و هو يقول بنبره ثابته " لا يمكنك الدخول لهُ "
" أرجوك أريد أن أطمأن عليه..فقط خمس دقائق " قلت بنبره بها توسل لينظر الشرطي لحالتي ثم ينظر إلي الشرطي الأخر صديقه لأجده يفسح لي طريق الدخول لأتقدم داخل الغرفه سريعاً .
وجدت زين نائماً علي الفراش المشفي و حوله الكثير من الأجهزه ، تقدمت ناحيته و أنا اتأمل وجهُ و لاحظت بأن هناك كدمه عند جزء فمه و بعض الجروح في نواحي وجهُ لأقترب و أقوم بلمس وجهُ ببطئ .
في هذه اللحظه لم أستطع توقيف دموعي عن النزول و أنا أراه في هذه الحاله ، وضعت جبيني علي جبينه و قلت " أنا أسفه.." و أنا حقاً أشعر وكأنني أتحطم من الداخل ، لقد أفسد أبي كل شئ ، أفسد حياه أشخاص أبرياء إلي أن وصل هذا إليِ أيضاً
زين الأن في هذه الحاله بسببه و أمي رحلت بسببه و أخي كاد أن يقتل بسببه ايضاً .أقتربت من يد زين و قمت بإمساكها ثم نظرت مره أخري إلي وجهُ و أنا أقول " أرجوك أستيقظ...لقد أشتقت لك كثيراً "
ضغطت علي شفتاي و قمت بمسح دموعي و اقتربت لأطبع قبله علي جبينه ثم سمعت صوت باب الغرفه يفتح .
دخل واحد من الأطباء و شرطي ثم أقتربوا إلي زين و تجاهلوني تماماً و قال الشرطي و هو واضع يده في جيبه و ينظر لزين"متي سيفيق ؟"
"ما زلنا لا نعلم ، الطعنه كانت عميقه للغايه و خسر الكثير من الدماء لذلك سيتطلب وقت " قال الطبيب و هو ينظر للشرطي
ليومأ لهُ ثم يقول الطبيب " وجدنا كدمات في وجهُ و بعض الجروح و أيضاً لا اعتقد بأنهُ عندما جئتم به إلي هنا كان تم طعنه قبلها بقليل ، يبدو و كأنه ظل ساعات ينزف " قال الطبيب لأنظر أنا لزين بحزن شديد.
نظر الشرطي الي زين ثم قام بالنظر لي و قال "من أنتِ ؟"
نظرت له و قلت بتردد "أ..أنا صديقته"نظر الشرطي إلي الطبيب و قال بنبره شديده " لقد منعت الزياره عنه ، ما ألذي يفعلوه الشرطيان في الخارج ؟"
"أنا من طلبت منهم الدخول ، لقد مضي وقت كثير منذ أن كان في غرفه العمليات و كنت أريد الإطمئنان عليه ، هل هذا خاطئ ؟ " تحدثت و انا أنظر له بشده لكن نبره ثابته .
"خاطئ عندما يكون مجرم ، لقد تشاجر مع زملائه في السجن و هذا ما وصلنا لهُ..." كان يتحدث الشرطي بلامبلاه لأقاطعه و اقول بنبره شديده " زين لم يكن يملك سكيناً "
نظر لنا الطبيب و قال " أرجوكم لا وجود للشجار هنا ، هل يمكنكم الخروج الأن المريض يحتاج للراحه "
نظرت لهُ ثم رميت نظره للشرطي ثم الي زين مره أخيره لأقوم بالإستدار و الاتجاه الي خارج الغرفه، خرجت من الغرفه ثم سمعت الشرطي يتحدث من خلفي "لا تدخلوا أحد عليه مهما كان"
أنت تقرأ
جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل
المغامرة" حقاً ظننتي بأن مستقبلي ليس به مكاناً لكِ ؟" " في الحقيقه أدركت بأن مستقبلي بدأ عندما رأيتك أول مره في بكين و إذا عاد بي الزمن مره أخري سأذهب لنفس المكان و نفس الزمن لأقابلك و أعيش معكِ هذا القدر و كنت سأختارك في كل مره " حاصله علي المركز الأول في...