COMMENT+VOTE❤
MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
6:00مً🌆كنت أجلس علي الأريكه أقرأ مجله عن الموضي ليقاطعني صوت رن جرس الباب.
عقدت حاجباي لأن ليس هناك أحد ليزورني الأن و لا أعتقد بأنهُ زين.
تركت المجله بجانبي و نهضت إلي الباب لأفتحه ليظهر امامي شاب ليس يبدو عليه من سكان الصين بتاتاً .
ليس طويل ولا قصير له عضلات و لحيه خفيفه و عيون بنيه جميله و كان يرتدي قميص قصير الكُمين باللون الرمادي و بنطال چينز أسود و هناك بعض الوشوم علي ذراعه و كان بجانبه حقيبه سفر صغيره
نظر لي ثم تكلم بلهجه بريطانيه
"هل زين مالك يسكن هنا ؟ و أتمني أن تفهميني انا لا أجيد اللغه الصينيه" قال و هو يضع يده خلف عُنقه و يضيق عينه .
"ل.لا أفهمك و للإجابه عن سؤالك زين في الباب المقابل لي" قلت و أنا أشير لخلفه .
"أوه أسف إذا كنت سببتلك إزعاج..." قال و هو يضحك ضحكه خفيفه لأبتسم لهُ و أقول بآدب "لا لم تفعل"
إبتسم لي و إستدار لإتجاه باب زين ليضغط علي الجرس و ينتظره ليفتح الباب.
كنت سأدخل و لكن شعرت بأن زين ليس بالداخل نتيجه إلي أن هذه هي المره الثالثه الذي يضغط هذا الشاب الجرس و لا يفتح.
ابتسم لي إبتسامه مرتبكه و يا الهي كان يبدو لطيفاً للغايه "يمكنك إنتظاره في الداخل" قلت لهُ بلطف و أنا أشير إلي داخل منزلي.
"لا...لا سأتصل به ربما يكون نائم فنومه ثقيل" قال و و هو يخرج هاتفه من جيبه و يضعه علي أذنه و لكن يبدو هكذا أن زين لم يجيب.
جزء ما بداخلي كان قلقاً عليه
ماذا لو كان هذا الرجل من الصباح وصل إليه و فعل به شئ؟ لم يكن من المفترض أنا يطلع خلفه"هل ما زال لت يجيب؟" سألت و انا ألعب بأصابعي احاول إخفاء قلقي .
"نعم لا اعرف اين هو" قال و هو يحرك يده في الهواء .
"تفضل يمكنك إنتظاره بالداخل لن تظل واقف هكذا الي أن يعود" قلت لهُ بجديه .
شكرني و دخل إلي لشقتي و هو يسحب خلفه حقيبه السفر.
أغلقت الباب خلفه لأسمعه يقول"منزل لطيف..." قال و هو ينظر حوله.
"ليس علي حالته الطبيعيه الأن، فوضوي قليلاً" قلت و أنا المس ذراعي و أضحك.
"انا أقول الحقيقه لقد أعجبني" قال و هو يضحك ثم أشرت له للجلوس علي الأريكه.
"ليام" قال و هو يمد يده لي.
صافحتها و قلت "مارزينا"
"أسم جميل لفتاه أجمل" قال و هو يبتسم و ينظر لي.
أنت تقرأ
جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل
Adventure" حقاً ظننتي بأن مستقبلي ليس به مكاناً لكِ ؟" " في الحقيقه أدركت بأن مستقبلي بدأ عندما رأيتك أول مره في بكين و إذا عاد بي الزمن مره أخري سأذهب لنفس المكان و نفس الزمن لأقابلك و أعيش معكِ هذا القدر و كنت سأختارك في كل مره " حاصله علي المركز الأول في...