Chapter. 14

1.6K 95 19
                                    

COMMENT+VOTE❤

ZAYN'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
8:00م🌃

كنت أجلس في غرفتي اتفحص هاتفي بينما ليام لم يعد منذ نزوله من السياره و ذهب مع مارزينا إلي  غرفتها.

أنا أعلم بأنها تريد مساعدتي و لكني لا أريد ان أدخلها في كل هذا، هذه الحفله خطره للغايه إذا حدث خطأ بسيط و تم إكتشافي سأودع إسم الشريك الثاني و حياتي معه و ربما هي أيضاً فلن يتركها شين.

اخذت سجائري و ذهبت لشرفه الغرفه و بدأت في التدخين لأسمع صوت أحد يتنهد من جانبي لأنظر و أجد بأنها مارزينا في شرفه غرفتها بجانبي.

تلاقت أعيننا لنظل ننظر لبعضنا البعض فتره في صمت ثم تحرك نظرها و تدخل غرفتها بدون كلمه.

تعجبت من تصرفها هذا لأرمي السيجاره من يدي و أدخل الغرفه.

بعد فتره سمعت صوت ترق باب غرفتي لأذهب و أفتحه لتظهر لي مارزينا و أنظر لها بتعجب  لتقول
" أريد أن اتحدث معك قليلاً"
أومأت لها ببطئ و انا أفسح لها طريق الدخول لتدخل ثم أقول لها"ماذا؟"

صمتت قليلاً ثم قلت "أنا أعلم بأنك خائف ان أفسد خططك مثل ما فعلت من قبل و لكن أعدك بأني لن افعل ذلك هذه المره"قالت لي بنبره توسيليه .

اخذت نفس عميق ثم قلت بنبره خنق"لماذا تريدين أن تأتي علي اي حال؟!"

ضغطت علي شفتاها ثم قالت "أمي كانت دائماً تقول لي و أنا صغيره إذا عرض احدهم عليِ مساعده يجب أن أقبل لأن يمكن أن احتاجه يوماً ما"

عقدت حاجباي ممثلاً بأنني لم أفهم مرادها  و قلت
" و؟"
أغلقت عينها قليلاً محاوله التحكم في اعصابها لأمنع ضحكتي بصعوبه ثم تفتح عينها و تقول "أريد أن أتي معك انت و ليام الحفله"

"هل تودين القدوم لكسر الملل؟" أردت أن أجعلها تشعر بالإستفزاز لذا سألتها هذا السؤال.

لتقول بنبره منزعجه "ما هي مشكلتك مع أي أحد يحاول مساعدتك !"
_______________
MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
8:30مً🌃

"و أنا لا أحتاج لمساعدتك !" قال بنبره مرتفعه قليلاً و هو يرفع حاجبيه.

"زين لقد تم اقحامي معك في هذا و أنا لن اتركك تذهب وحدك" قلت و أنا أنظر له بإنزعاج.

دحرج عينه بعد إهتمام ثم ذهب لعلبه السجائر لأنزعج كثيراً من تجاهلهُ لي بهذه الطريقه.

كان سيضع السيجاره في فمه لأسحبها منهُ سريعاً
و أقول " لا يجب عليك أن تتجاهلني هكذا " قلت لهُ  و انا انظر لعينه و يدي خلف ظهري  بها السيجاره.

نظر لي بثبات ثم قال بنبره شديده و لكن ليست مرتفعه "أعيديها لي الأن"

ضغطت علي أسناني قليلاً ثم قلت و أنا أنظر لعينيه
"و أنت لا يجب عليك تجاهلي هكذا و كأنني شئ غير مرئي"
و فور إنتهائي من حديثي امسك زين يدي التي خلف ظهري بقوه و حاول سحبها   لكني كنت أقاومه.

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلWhere stories live. Discover now