COMMENT+VOTE❤
MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
12:30مً🌃مستلقيه علي سريري و قطتي بجانبي نائمه اما أنا أتحرك في سريري فقط دون الشعور بالنوم .
نفخت الهواء و أنا أنهض من علي سريري و متجهه إلي هاتفي علي المنضده .
تذكرت بأنتي أغلقته لأن هاري أخي و أمي يتصلان بي كثيراً و يراسلوني و أنا لا أجيب علي أحد منهم .
ما زلت لا أعرف كيف سأخبرهم بأنني أعيش هنا الأن؟
و لكن هذا حقاً لا يهمني كنت سأتي إلي هنا علي أي حال و لكن أبي جعلني أُسرع في مغادرتي إلي الصين.
ما زال رد أبي مجهول علي ما فعلته هو حتي لم يتصل بي ليسأل أين أنا ، أمي و هاري فقط هم من يتصلان بي كثيراً .
علي أي حال أبي لم يكن يهتم إلي أمري مثل أهتمامه بشركته و صفقاته التي أراها فاسده و لكن لا أستطيع أن اتحدث .
عندما تخرجت من جامعتي عرض عليِ أن أعمل معهُ هو و اخي بالشركه و وافقت بالفعل لكن تركت الشركه بعد مرور شهر واحد فقط ، لم أستطع تحمل الرشوات و الصفقات الفاسده التي كانت تمر أمام عيني .
حاولت أن أخبره بأنني أعلم بأمر الصفقات و الرشوات و لكن رده كان صادم....
'هذا العمل هو ما جعلك ترتدين ملابس من أعلي صيحات الموضي و جعلك ما أنتِ عليه الأن '
كانت المره الأولي الذي أري هذا الجانب من أبي لذا أبتعدت عنهُ و أصبحنا نتحدث نادراً حتي اليوم ألذي قال لي بأنهُ سيعقد خطبتي علي صديقي المفضل چيرمي بسبب صفقه بينه و بين والده في العمل ، هو فقط أجبر الوضع عليِ .
كنت أكتفيت بعد فرضه هذا الأمر عليِ و بدأت فكرة مغادرة اميركا و القدوم إلي هنا تزداد لدي و ها أنا هنا الأن .
سمعت صوت يأتي من شرفتي و كأنه شخص يدندن بعض الأغاني و لكن صوته كان مسموع قليلاً .
دخلت شرفتي و أستقبلت هواء الليل البارد الذي أرسل رعشه خفيفه إلي جسدي و نظرت بجانبي لأجد زين يقف في شرفته يدخن و يضع سماعات الأذن و يدندن كلمات أغنيه .
كان هناك حائط يفصل شرفتي عن شرفه زين لذا رجعت قليلاً لكي لا يراني و بدأت بسماع صوته و هو يغني .
ضحكت بصوت منخفض علي أنه يمكن أن يكون ليس منتبهاً بأن صوته مرتفع و هو يضع سماعات الأذن مثل ما كنت أفعل انا .
هناك مره كنت في الصف واضعه سماعات الأذن و أستمع إلي اغنيتي المفضله و أدندنها بصوت منخفض او هذا ما كنت أظنه حتي وجدت جميع أصدقائي يضحكون و معلمتي تنظر لي بغضب لأكتشف بأنني كنت أغني بصوت مرتفع .
دفعت هذه الأفكار و إستمعت إلي صوته...
الحقيقه أعجبني طبقه صوته للغايه إنهُ موهوب بحق ! ...
ESTÁS LEYENDO
جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل
Aventura" حقاً ظننتي بأن مستقبلي ليس به مكاناً لكِ ؟" " في الحقيقه أدركت بأن مستقبلي بدأ عندما رأيتك أول مره في بكين و إذا عاد بي الزمن مره أخري سأذهب لنفس المكان و نفس الزمن لأقابلك و أعيش معكِ هذا القدر و كنت سأختارك في كل مره " حاصله علي المركز الأول في...