Chapter. 4

2.4K 141 11
                                    

COMMENT+VOTE❤

MARZENA'S POV

/آلَصّيَنِ/🏮
11:00صّ🌄

دخلت المطبخ و أكتشفت أنني نسيت الطعام لأجد المطبخ مليئ بالدخان لاركض سريعاً ناحيه المقلاه و أقوم برميها في الحوض  .

كحيت و انا أذيح الدخان من حولي ملوحه بيدي حتي
سمعت صوت طرق الباب لأذهب بإتجاههُ و افتحه "أقفل الباب خلفك رجاءً" قلت لزين و تركته لأدخل للمطبخ مره أخري .

"هناك رائحه شئ محروق" قال زين بصوت مرتفع لأجيبه "نعم إنشغلت في البحث عن چولي و احترق الطعام"

وجدت زين يدخل المطبخ و يقول"يمكنك الإعتراف بأنك لا تجيدين الطبخ تعلمين" قال و هو يضع يده في جيبه و يتحدث بمكر .

نظرت له و انا أضع يدي في خصري بملل "هل يمكن أن تصمت ؟...أنا أجيد الطبخ بشكل جيد للعلم "

"نعم... نعم أري" قال و هو يستند علي الحائط بينما دحرجت عيني و فتحت الثلاجه لأخرج بعض الطعام و لكن الثلاجه كانت شبه فارغه و كنت احتاج إلي التسوق  .

صفعت نفسي ذهنياً و قلت لزين "هل يمكننا النزول لشراء بعض الأشياء لأنني نسيت بأن أتسوق ؟..." قلت و أنا أغلق عيني قليلاً و  أنتظر إجابته ليوافق و ننزل للتسوق

_____________

نزلت أنا و زين متجهين إلي للبقاله و كنا نمشي في صمت تام لذا قررت بأن أقطعه بقولي  "ممم...منذ متي و انت هنا في بكين ؟"

سألته ليقول لي بصوت ثابت دون النظر "خمسه أعوام"

"لماذا أتيت من الأساس ؟" سألته بفضول و انا أضم حاجباي.

"هل هذا لقاء صحفي او شئ؟" سألني بسخريه.

حقاً هذا الشخص غريب ! منذ قليل كنا نتحدث بشكل طبيعي و وافق علي أن يأكل الفطار معي و الأن يعاملني ببرود.

"فقط فضول" قلت و أنا أنظر إلي جانبي و التزمت الصمت إلي أن وصلنا إلي وجهتنا ، دخلنا انا و زين و بدأت بوضع الأشياء التي احتاجها في السله اما عنه كان يمسك هاتفه بجانبي فقط.

إنتهينا و ذهبنا لدفع الحساب "تفضل.." قلت و انا اعطي الرجل ألذي امامي بطاقتي الإتمانيه.

"أسف سيدتي و لكن ليس هناك أموال بها... "

نظرت للرجل قليلاً بتعجب ثم قلت "هل يمكنك أن تحاول مره أخري؟"

أومأ لي الرجل و أعاد المحاوله و كنت أشعر بنظرات زين لي و لكني تجاهلتها بسبب انشغالي لأمر البطاقه الأن  .

"أسف البطاقه خاليه من الأمو..."

قاطعه زين "سأدفع أنا، كم الحساب؟" وضع يده في جيبه ليخرج محفظته. 

"لا البطاقه كان بها أموال هناك مشكلةٍ ما" قلت بإندفاع

"سأدفع انا الأن و في طريقنا للعوده يمكننا المرور علي البنك لتتفقدي هذا الأمر حسناً؟" أقترح و هو ينظر لي بإهتمام لأصمت قليلاً و أومأ لهُ.

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن