جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل

Chapter. 15

COMMENT+VOTE❤

MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
10:00صّ🌇

أستيقظت من النوم علي صوت دق باب الغرفه. لم أكن نائمه كثيراً فلم أستطع النوم بشكل جيد ، نهضت و أتجهت الي باب الغرفه لأفتحه.

لم يظهر لي أي أحد لأضم حاجباي قليلاً و أنا أنظر في الممر لتصتدم قدمي بصندوق كرتوني مزين متوسطه الحجم.

حملتها بتعجب ثم نظرت مره أخري في الممر و لم أري أحد ثم أغلقت الباب و دخلت الغرفه لأضع الصندوق علي الفراش و أبداء بفتحه.

وجدت بداخل الصندوق فستان بلون الأبيض و يلمع بخرز بلون الفضي له نفشه بسيطه و وجدت أسفل الفستان قناع للعين بلون الأسود لأضم حاجباي و أبحث عن أي شئ يبين من ألذي أرسله لأجد بأن هناك بطاقه صغيره.

أمسكتها لأقرأها  بصوت مسموع
' كني مستعده عند الساعه السابعه مساءاً  لأصطحبك معي إلي الحفله. ؛)
- ليام'

دهشت للغايه من موقف ليام لأعيد نظري مره أخري إلي الفستان لأضحك ضحكه خفيفه ثم تتلاشي ضحكتي.
أفكر بأنه يفعل هذا من أجل ما حدث أمس و أنهُ يريد فرصه في حين أنني لم افكر به بهذه الطريقه من قبل و لا أعلم ما هي مشاعري ناحيته ...

أمسكت هاتفي و قمت بمكالمه ليام علي هاتفه ليجيب ...

- صباح الخير - قال بنبره بها نعاس النعاس.
- لا يفيد تمثيلك الأن - قلت و أنا أرسم إبتسامه علي وجهي.

-نعم أظن ذلك ، أخبريني ما رأيك بالفستان؟ -

صمت قليلاً ثم قلت- ليام إذا كنت تفعل هذا من أجل أمس فا أنا...-

قاطعني و هو يقول - لقد قلت لكِ أنني لا أريدك أن تقرري الأن، أعلم بأن يمكن أن يكون هذا غريب  لكِ و لكني كنت أشعر بالعكس... دعينا من هذا و أخبريني رأيك بالفستان -
ضغطت علي شفتاي ثم قلت- جميل للغايه....- قلت و أنا ألمس الفستان
ثم صمت قليلاً لأكمل - ماذا عن زين؟ -
- ستأتين معي و بصحبتي ليس بصحبت زين - قال يجديه.
-سأتركك الأن و لا تنسين السابعه مساءاً غداً - قال لي بنبره محذره في نهايه حديثه لأبتسم و أقول
- حسناً السابعه مساءاً-
ثم أغلقنا المكالمه..

*تسريع في الوقت*
______________
ZAYN'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
6:45مً🌃

أمسك هاتفي و انا أجلس علي الأريكه لأجد بأن ليام يقف أمام المرآه منذ نصف ساعه و ينظر إلي ساعته كل ظقيقه تقريباً.

"إذا كنت متأخر لهذه الدرجه إذاً هيا ماذا تنتظر؟" سألتهُ ليقترب مني و يقول" حسناً أين سلاحي؟ " تكلم بنبره ثابته لأنهض و أذهب لحقيبتي و أخرج منها مسدس لليام و أعطيه لهُ.

"أحرص علي أن لا يتم  أظهار المسدس إلا عند الضروره القسوي " قلت لهُ محذراً و أنا أحمل سترتي لأخرج من الغرفه و بالفعل خرجت أنا و ليام ثم وجدته يتجه ناحيه غرفه مارزينا و يترق الباب.