Chapter. 25

1.4K 92 7
                                    

COMMENT+VOTE❤

ZAYN'S POV
/آمًيَرکْآ/
8:30م🌃

"هل علمت من هو ؟" سألتني مارزينا و هي تجلس بجانبي علي الأريكه و تنظر لي .

نظرت لها قليلاً ثم قلت بنبره ثابته " أقتربت من معرفته"

" من تظن أن يكون؟ " سألتني مارزينا و هي تضم حاحبيها لأنظر لها و انا لا أعلم ماذا أقول و قمت بأخذ رشفه من القهوه و تجاهلت سؤالها.

علمت بأنني سأندم علي تجاهلي لها لتتحدث من جانبي و تقول " ألا تثق بي ؟ "

نظرت لها و قلت سريعاً "بلا ! أثق بك لكني فقط..لست متأكد من من يكون" قلت نهايه حديثي و انا أحرك يدي .

أومأت لي و نظرت إلي هاتفها دون قول كلمه .
لا يمكنني أخبارها الأن، هي تعيقني من أذيه والدها بشكل لا أفهمه
أريد أن أجعله يدفع ثمن ما فعله و في نفس الوقت لا أتخيل شعورها عندما تعلم بأن والدها هو من فعل كل هذا علي الأقل ليس الأن و والدتها في هذه الحاله .

جلست لوقت طويل دون أن تقول شئ و بالطبع هي الأن غاضبه مني أو اجاباتي لم تكن مقنعه لها لذا قلت و انا انظر لها "مارز..." لكني وجدتها نايمه و هي تميل برأسها إلي الجانب .

ضحكت علي أنها تستطيع النوم في اي مكان و قمت بمسك رأسها و جعلتها تميل علي ذراعي .

__________________
MARZENA'S POV
/آمًيَرکْآ/
1:30صّ🌃

أستيقظت فجأه علي صوت رنين هاتفي لأعقد حاجباي لأني لم أتذكر بأنني غفوت و لاحظت بأني نائمه علي ذراع أحد لأنظر لأعلي و أجد بأنهُ زين .

رغم تعجبي لكني أمسكت الهاتف سريعاً قبل أن يوقظ زين و وضعته علي الصامت ليظهر لي رقم غير معروف .

كنت لن أجيب في البدايه لكن قلت ربما يكون شئ مهم لذلك أتجهت ناحيه النافذه و نظرت لأمي في الطريق لأطمأن بأنها بخير و أجبت المكالمه ...

- مرحباً ؟ - قلت بدايه المكالمه بنبره منخفضه .

- أحذري من زين - سمعت صوت رجل يقول هذا

لأعقد حاجباي و أقول - م..ماذا ؟ -

- نِيته ليست خير ، أحذري منهُ و أبتعدي عنهُ -
أستدرت لأنظر لزين لأجده نائم ثم أقول - من انت؟-
لكن المتصل المجهول كان اغلق الخط من الأصل .

أبعدت الهاتف عن أذني سريعاً ثم قمت بمكالمت الرقم الذي كان يتحدث معي و أنتظرت رد لكن لم يكن هناك إجابه ثم أغلق الخط بعد محاولتين .

شعرت بحيره كبيره من من هاتفني منذ قليل و ماذا كان يقصد بالإبتعاد عن زين ؟ و كيف سيكون زين نِيته سيئه ؟! و من هذا الرجل الذي صوته لم يكن مألوف لي ؟

هزيت رأسي و انا اغلق عيني ثم تمتمت "هراء" و أستدرت لأصتدم بشخص جعلني أشهق من الخوف ليتحدث " هذا انا زين !"

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora