Chapter. 6

2.1K 118 36
                                    

COMMENT+VOTE❤

ZAYN'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
10:00مً🌃

كنت أجلس علي أريكتي و أدخن سجائري منتظر ليام للخروج من المرحاض ليشرح لي كيف أنتهي الأمر معه في بيت مارزينا.

أعلم أنني كنت أحمق للغايه علي تصرفاتي معها و لكن من الأفضل مثل ما قال شين أن لا أدخل أحد حياتي لأني إذا أدخلت أحد يأما سيتركني مثلما فعلت هايلي أم سيقتل لذا يستحسن أن أبقي في هذه الرحله بمفردي.

خرج ليام و هو يضع المنشفه علي شعره ليجففه قائلاً بإنزعاج "لماذا الماء بارد للغايه؟"

دحرجت عيني لأن أخر شئ افكر به في حياتي هو أن الماء بارد" أياً كان ليام ، أعتذر علي تأخري و لكن الكثير حدث اليوم جعلني أنسي موعدنا" تحدثت بنبره هادئه قليلاً.

أذاح المنشفه من شعره و جلس أمامي و قال " هذا ما أريد أن أعرفه أنظر إلي الكدمات التي في وجهك و الجروح " قال نهايه حديثه و هو يشير إلي وجهي.

"أنه شين" قلت و أنا انظر لهُ بهدوء.

"كيف حدث هذا؟" سألني لأشرح له كل شئ منذ بدايه اليوم حتي مكالمتي لشين.

نظر حوله ليرمي المنشفه بجانبه و يعيد نظره لي و كأنه يحاول تمالك أعصابه " هل تعلم ما نهايه كل هذا؟ لقد أضعت من حياتك خمس سنوات تحاول أن تقتل شين أو تعرف شركائه و الهروب من هنا إلي هنا ألم تكتفي ؟ "

"و هل حققت شئ ؟ " سألتهُ و انا أضيق عيني .

أجابني نايل بغير تصديق "ألم يكفيك حرقك لمصنعه الذي هنا؟"

"لا لم أكتفي مقارنةً لماذا فعل بي و عائلتي" قلت بغضب ليصمت قليلاً

أضفت " هذا الشخص دمر حياتي و حياة عائلتي.. و يدمر حياة أشخاص آخري بالسموم ألذي يبيعها لذا بالطبع مصنع واحد لن يكفي فهو يملك الكثير و الكثير ليام، و كما أن أنتقامي الحقيقي هو اخذ الأوراق ألتي تثبت بأن والدي كان برئ و لم ينتحر مثل ما قالهُ البحث الجنائي"

"ماذا إذا قدم لك تعويض أو ما شبه..." لم أدعه يكمل لأقول بغضب "هل تمزح معي ليام؟ ألم يؤثر بك كل ما قلته؟"

"ماذا إذا تخلص منك قبل أن تتخلص منه؟ من كلامك علي ما حدث اليوم هذا لايبشر بالخير " قال بجديه.

"لن يتخلص مني بسهوله لكي لا يترك أدله تُديِنه"

صمتنا قليلاً ثم غيرت الموضوع "ماذا كنت تفعل عند مارزينا؟ "

" إذا امسكت هاتفك دقيقه واحد كنت ستعرف بأنني أتصلت بك عشرون مره و انت لم تجيب... كما و أن في البدايه طرقت باب منزلها بالخطأ و سألتها عنك لكنها قالت أنك في الباب المقابل لها لذا أتصلت بك و طرقت بابك منتظراً أن تجيب لكن لا شئ لذا عرضت عليِ أن أنتظرك في الداخل، و يجب أن أشكرك في الحقيقه"

جيران في الصين [مكتمله]  قيد التعديلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora