جيران في الصين [مكتمله] قيد التعديل

Chapter. 23

COMMENT+VOTE❤

MARZENA'S POV
/آلَصّيَنِ/🏮
2:00مً🌆

كنا نجلس في المطار منتظرين موعد طائرتنا بينما زين ذهب لإحضار القهوه إلي نفسه و انا جالسه أداعب قطتي في صندوقها النقال .

أتمني أن تصبح امي بخير فقط و تسير الأيام التي ستكون هناك في اميركا علي خير .

قاطعني من شرودي جلوس زين بجانبي و هو يمد لي يده التي بها كوب القهوه لأقوم بمسكه و اقول "لم أكن اريد شئ لكن شكراً "

" ستستغرق الرحله وقت طويل لذا ستحتاجين لها.."
قال زين بنبره هادئه ثم قام بأخذ رشفه من قهوته .

" صحيح حدثني ليام منذ قليل و انا أحضر القهوه و كان يطمأن عليكي " قال زين من جانبي لينتابني شعور من الإنزعاج عند ذكره إسم ليام ليلاحظ هذا و يقول بنبره متسأله " هل هناك شئ...؟ "

نظرت لهُ و انا أهز رأسي نافيه " لا فقط أصبت بالصداع فجأه " قلت نهايه حديثي و انا أفرك يدي علي جبيني .

"تكذبين" تمتم زين و هو ينظر لجانبه .

نظرت له ثم نظر لي و قال و هو يرفع حاجبه "أعني ظهر عليكي الانزعاج عندما ذكرت أسمه ، لم أعتقد بأن هذا سيكون رد فعلك خصوصاً أنهُ كان دائما يقف في صفك عندما كنا .." حرك يده ثم أكمل و هو ينظر لي
" نتشاجر "

أطلقت شفتاي السفلي إلي الأمام و قلت و انا احرك يدي " بعض الأشياء تغيرت "

رفع زين حاجباه ثم قال" لكني رأيتكم هذا اليوم في الحديقه .... تعلمين "

قلت و انا أحرك عيني " كان سوء تفاهم فقط "

"حماس زائد منهُ ؟ " قال زين مصححاً لي .

ضحكت بخفه و قلت "صحيح ، هذه هي الجمله المناسبه "

إبتسم لي ثم سمعنا نداء لموعد أقلاع طائرتنا لذلك نهضنا و أتجهنا إلي الطائره .

__________________
NO ONE'S POV
/آمًيَرکْآ/
5:00مً🏙

يجلس هاري علي مقعد أمام غرفه والدته في المشفي يدعو بأن تَفيق قبل مجيئ أخته إلي هنا .

جاء چورچ و جلس بجانب هاري و سأله بنبره ثابته "ماذا قالت لك مارزينا ؟"
نظر لهُ هاري و قال بنفس نبره والده السابقه " ستأخذ أول رحله من الصين إلي هنا "

أبتسم چورچ بسخريه و قال " كان من المفترض أن تكون والدتها بين الحياه و الموت لكي تأتي "

نظر له هاري و هو يحاول تمالك أعصابه " أبي أنت تعلم بأن مارزينا لم تكن لتتزوج من صديقها المفضل ، لا أعلم لماذا تفاجأت من مغادرتها فجأه"

زفر چورچ بغضب و قال " تذهب و تعصي أوماري كان القرار الصحيح "
أراد هاري تغيير مجري الحوار لأنه يعلم بأن والده سيري مارزينا خاطئه في ما فعلته لذا قال " أبي هل سمعت خبر موت رجل الأعمال شين ؟ "